انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «التناسخ»

أُضيف ٩٥ بايت ،  ٢٣ أغسطس ٢٠١٧
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ahmadnazem
طلا ملخص تعديل
imported>Foad
لا ملخص تعديل
سطر ٦٤: سطر ٦٤:


==الأدلة علی بطلان التناسخ==
==الأدلة علی بطلان التناسخ==
ذكر أدلة نقلية و عقلية علی بطلان التناسخ الملكي:
لقد ذكر الفلاسفة والمتكلمين مجموعة من الأدلة العقلية والنقلية على بطلان التناسخ الملكي، وهي:                                                                                                            
===في الآيات والروايات===
===في الآيات والروايات===
لقد أشار [[القرآن الكريم]] و[[الروايات|الروايات الإسلامية]] إلى بطلان التناسخ الملكي سواء كان النزولي أو الصعوي، قال تعالى: {{قرآن|حَتَّىٰ إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ}}،<ref>المؤمنون: 99 ــ 100.</ref> وقوله: {{قرآن|قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَىٰ خُرُوجٍ مِّن سَبِيلٍ}}.<ref>غافر: 11.</ref>
لقد أشار [[القرآن الكريم]] و[[الروايات|الروايات الإسلامية]] إلى بطلان التناسخ الملكي سواء كان النزولي أو الصعوي، قال تعالى: {{قرآن|حَتَّىٰ إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ}}،<ref>المؤمنون: 99 ــ 100.</ref> وقوله: {{قرآن|قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَىٰ خُرُوجٍ مِّن سَبِيلٍ}}.<ref>غافر: 11.</ref>
سطر ٧١: سطر ٧١:


===الأدلة العقلية===
===الأدلة العقلية===
لقد ذكر الفلاسفة والمتكلمين مجموعة من الأدلة العقلية التي تثبت بطلان التناسخ، منها:
أما الأدلة العقلية هي عبارة عن:
====يستلزم التناسخ الحرکة الرجعية لقانون التکامل====
====يستلزم التناسخ الحرکة الرجعية لقانون التکامل====
إنَّ القول بالتناسخ مخالف لقانون الإرتقاء الطبيعي الذي أصبح من أولويات العلم في عصرنا الحاضر، فيكون القول بالتناسخ رجوعاً إلى القهقرى يعاكس قانون الإرتقاء المذكور، لأن الإنسان الذي قضى دورة حياته في مدارج الترقي والتقدّم للفضائل أو الرذائل، أي بعدما تحقق ما في النفس بالقوة إلى الفعل لا تعود إلى البدء ولا ينقلب الفعل قوة بعدما خرجت إليه، فإن [[الروح]] عند تعلقها بالجسم الجنيني تکون في مرحلة التحضير والاستعداد في حال کونها ضعيفة جداً، ومع التکامل التدريجي للروح منذ أوان الصغر إلى مرحلة الشيخوخة، فإنا نلتمس بالوجدان الحرکة التکاملية التي تمر بها النفس الإنسانية في هذه المدة،<ref>الساعدي، المعاد الجسماني، ص 130.</ref> بعبارة أخرى:
إنَّ القول بالتناسخ مخالف لقانون الإرتقاء الطبيعي الذي أصبح من أولويات العلم في عصرنا الحاضر، فيكون القول بالتناسخ رجوعاً إلى القهقرى يعاكس قانون الإرتقاء المذكور، لأن الإنسان الذي قضى دورة حياته في مدارج الترقي والتقدّم للفضائل أو الرذائل، أي بعدما تحقق ما في النفس بالقوة إلى الفعل لا تعود إلى البدء ولا ينقلب الفعل قوة بعدما خرجت إليه، فإن [[الروح]] عند تعلقها بالجسم الجنيني تکون في مرحلة التحضير والاستعداد في حال کونها ضعيفة جداً، ومع التکامل التدريجي للروح منذ أوان الصغر إلى مرحلة الشيخوخة، فإنا نلتمس بالوجدان الحرکة التکاملية التي تمر بها النفس الإنسانية في هذه المدة،<ref>الساعدي، المعاد الجسماني، ص 130.</ref> بعبارة أخرى:
مستخدم مجهول