انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آيات الأحكام»

imported>Alkazale
imported>Alkazale
سطر ١٢: سطر ١٢:
إنّها [[الآيات]] التي تضمّنت تشريعات كلّية،<ref>اليزدي، فقه القرآن، ج 1، ص 8.</ref> وإنّها الآيات التي تتعلّق بغرض [[الفقيه]] لاستنباطه منها [[الأحكام الشرعية|حكماً شرعياً]]،<ref>دائرة المعارف الإسلامية الكبرى، ج 2، ص 722.</ref> أو الآيات التي تتضمّن الأحكام الفقهية التي تتعلّق بمصالح العباد في [[الدنيا|دنياهم]] و[[الآخرة|أُخراهم]]. وأنّ المراد من الأحكام الشرعية هي الأحكام العملية، ک[[الطهارة|ـالطهارة]] و[[الصلاة]] و[[الصوم]] و[[الزكاة]] و[[الخمس]] و[[الحج]]، وغيرها، وليست الأحكام الاعتقادية أو الأخلاقية.<ref>الذهبي، التفسير والمفسّرون، ج 2، ص 432.</ref>
إنّها [[الآيات]] التي تضمّنت تشريعات كلّية،<ref>اليزدي، فقه القرآن، ج 1، ص 8.</ref> وإنّها الآيات التي تتعلّق بغرض [[الفقيه]] لاستنباطه منها [[الأحكام الشرعية|حكماً شرعياً]]،<ref>دائرة المعارف الإسلامية الكبرى، ج 2، ص 722.</ref> أو الآيات التي تتضمّن الأحكام الفقهية التي تتعلّق بمصالح العباد في [[الدنيا|دنياهم]] و[[الآخرة|أُخراهم]]. وأنّ المراد من الأحكام الشرعية هي الأحكام العملية، ک[[الطهارة|ـالطهارة]] و[[الصلاة]] و[[الصوم]] و[[الزكاة]] و[[الخمس]] و[[الحج]]، وغيرها، وليست الأحكام الاعتقادية أو الأخلاقية.<ref>الذهبي، التفسير والمفسّرون، ج 2، ص 432.</ref>


وأنّه لا يقصد معنى اصطلاحي خاصّ من هذه التعاريف، وإنّما المقصود الإشارة إلى المعنى اللغوي لآيات الأحكام وهي: الآيات التي يمكن أن يستفاد منها حكم شرعي.<ref>موسوعة الفقه الإسلامي، ج 2، ص 37.</ref> ثم أخذت هذه الآيات القرآنية لتكون عنوان للكتب التي أولّفت للأحكام العملية [[المسلمين|للمسلمين]].<ref>آقابزرگ التهراني، الذریعة، ج 1، صص 42-44.</ref>
وأنّه لا يقصد معنى اصطلاحي خاصّ من هذه التعاريف، وإنّما المقصود الإشارة إلى المعنى اللغوي لآيات الأحكام وهي: الآيات التي يمكن أن يستفاد منها حكم شرعي.<ref>موسوعة الفقه الإسلامي، ج 2، ص 37.</ref> ثم أخذت هذه [[الآيات القرآنية]] لتكون عنواناً للكتب التي أولّفت للأحكام العملية [[المسلمين|للمسلمين]].<ref>آقابزرگ التهراني، الذریعة، ج 1، صص 42-44.</ref>


==القرآن هو المصدر الأول للأحكام==
==القرآن هو المصدر الأول للأحكام==
مستخدم مجهول