مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آيات الأحكام»
ط
←نسبتها إلى مجموع القرآن الكريم
imported>Ahmadnazem |
imported>Foad |
||
سطر ٣٤: | سطر ٣٤: | ||
===نسبتها إلى مجموع القرآن الكريم=== | ===نسبتها إلى مجموع القرآن الكريم=== | ||
قد اختلفت الأنظار في تحديد نسبة الآيات المشتملة على الأحكام الفقهيّة في [[القرآن الكريم]]، ففي [[الروايات|روايات]] [[أهل البيت]] {{عليهم السلام}} أنّها ربع القرآن أو ثلثه أو أكثر.<ref>الكليني، الكافي، ج 2، ص 628، ح 4.</ref> | قد اختلفت الأنظار في تحديد نسبة الآيات المشتملة على الأحكام الفقهيّة في [[القرآن الكريم]]، ففي [[الروايات|روايات]] [[أهل البيت]]{{عليهم السلام}} أنّها ربع القرآن أو ثلثه أو أكثر.<ref>الكليني، الكافي، ج 2، ص 628، ح 4.</ref> | ||
والمنقول عن [[أهل السنة]] في ذلك آراء مختلفة، منها: | والمنقول عن [[أهل السنة]] في ذلك آراء مختلفة، منها: | ||
نقل السيوطي في كتاب الإتقان قوله: «قد اشتمل [[كتاب اللّه]] على كل شيء، أمّا أنواع العلوم فليس منها باب ولا مسألة هي أصل إلا وفي القرآن ما يدل عليها . . . وفيه شعب [[الإيمان]] البضع والسبعون، وشرائع [[الإسلام]] الثلاثمائة وخمس عشرة، وفيه أنواع [[الكبائر]]، وكثير من الصغائر، وفيه تصديق كلّ حديث ورد عن [[رسول الله|النبي]] {{صل}}».<ref>السيوطي، الإتقان في علوم القرآن، ج 4، ص 37 ــ 38.</ref> | نقل السيوطي في كتاب الإتقان قوله: «قد اشتمل [[كتاب اللّه]] على كل شيء، أمّا أنواع العلوم فليس منها باب ولا مسألة هي أصل إلا وفي القرآن ما يدل عليها . . . وفيه شعب [[الإيمان]] البضع والسبعون، وشرائع [[الإسلام]] الثلاثمائة وخمس عشرة، وفيه أنواع [[الكبائر]]، وكثير من الصغائر، وفيه تصديق كلّ حديث ورد عن [[رسول الله|النبي]]{{صل}}».<ref>السيوطي، الإتقان في علوم القرآن، ج 4، ص 37 ــ 38.</ref> | ||
==دورها في الاستنباط== | ==دورها في الاستنباط== |