مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «نص:حديث اللوح»
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Bassam (أنشأ الصفحة ب'{{النص الكامل|حديث اللوح}} {{اقتباس مدرج مطوي |عنوان= حديث اللوح |هيكل عنوان= |لون الهامش= |ارتفاع...') |
imported>Bassam طلا ملخص تعديل |
||
سطر ١٠: | سطر ١٠: | ||
|هيكل القسم= | |هيكل القسم= | ||
| | | | ||
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ ظَرِيفٍ وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ [[أبو بصير الأسدي|أَبِي بَصِيرٍ]] عَنْ [[الصادق (ع)|أَبِي عَبْدِ اللَّهِ]] {{ع}} قَالَ: قَالَ [[الباقر (ع)|أَبِي]] لِ[[جابر بن عبد الله الأنصاري|جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ]]: إِنَّ لِي إِلَيْكَ حَاجَةً فَمَتَى يَخِفُّ عَلَيْكَ أَنْ أَخْلُوَ بِكَ فَأَسْأَلَكَ عَنْهَا؟ فَقَالَ لَهُ جَابِرٌ: أَيَّ الْأَوْقَاتِ أَحْبَبْتَهُ، فَخَلَا بِهِ فِي بَعْضِ الْأَيَّامِ، فَقَالَ لَهُ: يَا جَابِرُ أَخْبِرْنِي عَنِ اللَّوْحِ الَّذِي رَأَيْتَهُ فِي يَدِ أُمِّي [[فاطمة (ع)|فَاطِمَةَ]] {{ها}} بِنْتِ [[النبي (ص)|رَسُولِ اللَّهِ]] {{صل}} وَمَا أَخْبَرَتْكَ بِهِ أُمِّي أَنَّهُ فِي ذَلِكَ اللَّوْحِ مَكْتُوبٌ، فَقَالَ جَابِرٌ: أَشْهَدُ بِ[[الله|اللَّهِ]] أَنِّي دَخَلْتُ عَلَى أُمِّكَ فَاطِمَةَ {{ها}} فِي حَيَاةِ رَسُولِ اللَّهِ {{صل}} فَهَنَّيْتُهَا بِوِلَادَةِ [[الحسين (ع)|الْحُسَيْنِ]]، وَرَأَيْتُ فِي يَدَيْهَا لَوْحاً أَخْضَرَ ظَنَنْتُ أَنَّهُ مِنْ زُمُرُّدٍ، وَرَأَيْتُ فِيهِ كِتَاباً أَبْيَضَ شِبْهَ لَوْنِ الشَّمْسِ، فَقُلْتُ لَهَا: بِأَبِي وَأُمِّي يَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ {{صل}} مَا هَذَا | مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ ظَرِيفٍ وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ [[أبو بصير الأسدي|أَبِي بَصِيرٍ]] عَنْ [[الصادق (ع)|أَبِي عَبْدِ اللَّهِ]] {{ع}} قَالَ: قَالَ [[الباقر (ع)|أَبِي]] لِ[[جابر بن عبد الله الأنصاري|جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ]]: إِنَّ لِي إِلَيْكَ حَاجَةً فَمَتَى يَخِفُّ عَلَيْكَ أَنْ أَخْلُوَ بِكَ فَأَسْأَلَكَ عَنْهَا؟ فَقَالَ لَهُ جَابِرٌ: أَيَّ الْأَوْقَاتِ أَحْبَبْتَهُ، فَخَلَا بِهِ فِي بَعْضِ الْأَيَّامِ، فَقَالَ لَهُ: يَا جَابِرُ أَخْبِرْنِي عَنِ اللَّوْحِ الَّذِي رَأَيْتَهُ فِي يَدِ أُمِّي [[فاطمة (ع)|فَاطِمَةَ]] {{ها}} بِنْتِ [[النبي (ص)|رَسُولِ اللَّهِ]] {{صل}} وَمَا أَخْبَرَتْكَ بِهِ أُمِّي أَنَّهُ فِي ذَلِكَ اللَّوْحِ مَكْتُوبٌ، فَقَالَ جَابِرٌ: أَشْهَدُ بِ[[الله|اللَّهِ]] أَنِّي دَخَلْتُ عَلَى أُمِّكَ فَاطِمَةَ {{ها}} فِي حَيَاةِ رَسُولِ اللَّهِ {{صل}} فَهَنَّيْتُهَا بِوِلَادَةِ [[الحسين (ع)|الْحُسَيْنِ]]، وَرَأَيْتُ فِي يَدَيْهَا لَوْحاً أَخْضَرَ ظَنَنْتُ أَنَّهُ مِنْ زُمُرُّدٍ، وَرَأَيْتُ فِيهِ كِتَاباً أَبْيَضَ شِبْهَ لَوْنِ الشَّمْسِ، فَقُلْتُ لَهَا: بِأَبِي وَأُمِّي يَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ {{صل}} مَا هَذَا اللَّوْحُ؟ فَقَالَتْ: هَذَا لَوْحٌ أَهْدَاهُ اللَّهُ إِلَى رَسُولِهِ {{صل}} فِيهِ اسْمُ أَبِي وَاسْمُ بَعْلِي وَاسْمُ ابْنَيَّ وَاسْمُ الْأَوْصِيَاءِ مِنْ وُلْدِي، وَأَعْطَانِيهِ أَبِي لِيُبَشِّرَنِي بِذَلِكَ. قَالَ جَابِرٌ: فَأَعْطَتْنِيهِ أُمُّكَ فَاطِمَةُ {{ها}}، فَقَرَأْتُهُ، وَاسْتَنْسَخْتُهُ، فَقَالَ لَهُ [[الباقر (ع)|أَبِي]]: فَهَلْ لَكَ يَا جَابِرُ أَنْ تَعْرِضَهُ عَلَيَّ؟ قَالَ: نَعَمْ فَمَشَى مَعَهُ أَبِي إِلَى مَنْزِلِ جَابِرٍ، فَأَخْرَجَ صَحِيفَةً مِنْ رَقٍّ، فَقَالَ: يَا جَابِرُ انْظُرْ فِي كِتَابِكَ لِأَقْرَأَ أَنَا عَلَيْكَ. | ||
| | | | ||
فَنَظَرَ [[جابر بن عبد الله الأنصاري|جَابِرٌ]] فِي نُسْخَةٍ، فَقَرَأَهُ أَبِي، فَمَا خَالَفَ حَرْفٌ حَرْفاً، فَقَالَ: جَابِرٌ فَأَشْهَدُ بِاللَّهِ أَنِّي هَكَذَا رَأَيْتُهُ فِي اللَّوْحِ مَكْتُوباً: | فَنَظَرَ [[جابر بن عبد الله الأنصاري|جَابِرٌ]] فِي نُسْخَةٍ، فَقَرَأَهُ أَبِي، فَمَا خَالَفَ حَرْفٌ حَرْفاً، فَقَالَ: جَابِرٌ فَأَشْهَدُ بِاللَّهِ أَنِّي هَكَذَا رَأَيْتُهُ فِي اللَّوْحِ مَكْتُوباً: | ||
سطر ٢٢: | سطر ٢٢: | ||
حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَسُرَّنَّهُ بِ[[الجواد (ع)|مُحَمَّدٍ]] ابْنِهِ وَخَلِيفَتِهِ مِنْ بَعْدِهِ، وَوَارِثِ عِلْمِهِ فَهُوَ مَعْدِنُ عِلْمِي وَمَوْضِعُ سِرِّي وَحُجَّتِي عَلَى خَلْقِي لَا يُؤْمِنُ عَبْدٌ بِهِ إِلَّا جَعَلْتُ [[الجنة|الْجَنَّةَ]] مَثْوَاهُ، وَ[[الشفاعة|شَفَّعْتُهُ]] فِي سَبْعِينَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ كُلُّهُمْ قَدِ اسْتَوْجَبُوا [[النار|النَّارَ]] وَأَخْتِمُ بِالسَّعَادَةِ لِابْنِهِ [[الهادي (ع)|عَلِيٍّ]] وَلِيِّي وَنَاصِرِي وَالشَّاهِدِ فِي خَلْقِي وَأَمِينِي عَلَى وَحْيِي أُخْرِجُ مِنْهُ الدَّاعِيَ إِلَى سَبِيلِي وَالْخَازِنَ لِعِلْمِيَ [[العسكري|الْحَسَنَ]]، وَأُكْمِلُ ذَلِكَ بِابْنِهِ [[المهدي المنتظر|محمد]] رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ عَلَيْهِ كَمَالُ [[النبي موسى|مُوسَى]]، وَبَهَاءُ [[النبي عيسى|عِيسَى]] ،وَصَبْرُ [[النبي أيوب|أَيُّوبَ]]، فَيُذَلُّ أَوْلِيَائِي فِي زَمَانِهِ وَتُتَهَادَى رُؤوسُهُمْ كَمَا تُتَهَادَى رُؤوسُ التُّرْكِ وَالدَّيْلَمِ، فَيُقْتَلُونَ وَيُحْرَقُونَ، وَيَكُونُونَ خَائِفِينَ مَرْعُوبِينَ وَجِلِينَ تُصْبَغُ [[الأرض|الْأَرْضُ]] بِدِمَائِهِمْ، وَيَفْشُو الْوَيْلُ وَالرَّنَّةُ فِي نِسَائِهِمْ أُولَئِكَ أَوْلِيَائِي حَقّاً بِهِمْ أَدْفَعُ كُلَّ [[الفتنة|فِتْنَةٍ]] عَمْيَاءَ حِنْدِسٍ، وَبِهِمْ أَكْشِفُ الزَّلَازِلَ، وَأَدْفَعُ الْآصَارَ وَالْأَغْلَالَ {{قرآن|أُولٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوٰاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}}.<ref>البقرة: 157.</ref> قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَالِمٍ قَالَ [[أبو بصير الأسدي|أَبُو بَصِيرٍ]] لَوْ لَمْ تَسْمَعْ فِي دَهْرِكَ إِلَّا هَذَا [[الحديث|الْحَدِيثَ]] لَكَفَاكَ فَصُنْهُ إِلَّا عَنْ أَهْلِهِ.<ref>الكليني، الكافي، ج 1، ص 527 - 528.</ref> | حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَسُرَّنَّهُ بِ[[الجواد (ع)|مُحَمَّدٍ]] ابْنِهِ وَخَلِيفَتِهِ مِنْ بَعْدِهِ، وَوَارِثِ عِلْمِهِ فَهُوَ مَعْدِنُ عِلْمِي وَمَوْضِعُ سِرِّي وَحُجَّتِي عَلَى خَلْقِي لَا يُؤْمِنُ عَبْدٌ بِهِ إِلَّا جَعَلْتُ [[الجنة|الْجَنَّةَ]] مَثْوَاهُ، وَ[[الشفاعة|شَفَّعْتُهُ]] فِي سَبْعِينَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ كُلُّهُمْ قَدِ اسْتَوْجَبُوا [[النار|النَّارَ]] وَأَخْتِمُ بِالسَّعَادَةِ لِابْنِهِ [[الهادي (ع)|عَلِيٍّ]] وَلِيِّي وَنَاصِرِي وَالشَّاهِدِ فِي خَلْقِي وَأَمِينِي عَلَى وَحْيِي أُخْرِجُ مِنْهُ الدَّاعِيَ إِلَى سَبِيلِي وَالْخَازِنَ لِعِلْمِيَ [[العسكري|الْحَسَنَ]]، وَأُكْمِلُ ذَلِكَ بِابْنِهِ [[المهدي المنتظر|محمد]] رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ عَلَيْهِ كَمَالُ [[النبي موسى|مُوسَى]]، وَبَهَاءُ [[النبي عيسى|عِيسَى]] ،وَصَبْرُ [[النبي أيوب|أَيُّوبَ]]، فَيُذَلُّ أَوْلِيَائِي فِي زَمَانِهِ وَتُتَهَادَى رُؤوسُهُمْ كَمَا تُتَهَادَى رُؤوسُ التُّرْكِ وَالدَّيْلَمِ، فَيُقْتَلُونَ وَيُحْرَقُونَ، وَيَكُونُونَ خَائِفِينَ مَرْعُوبِينَ وَجِلِينَ تُصْبَغُ [[الأرض|الْأَرْضُ]] بِدِمَائِهِمْ، وَيَفْشُو الْوَيْلُ وَالرَّنَّةُ فِي نِسَائِهِمْ أُولَئِكَ أَوْلِيَائِي حَقّاً بِهِمْ أَدْفَعُ كُلَّ [[الفتنة|فِتْنَةٍ]] عَمْيَاءَ حِنْدِسٍ، وَبِهِمْ أَكْشِفُ الزَّلَازِلَ، وَأَدْفَعُ الْآصَارَ وَالْأَغْلَالَ {{قرآن|أُولٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوٰاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}}.<ref>البقرة: 157.</ref> قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَالِمٍ قَالَ [[أبو بصير الأسدي|أَبُو بَصِيرٍ]] لَوْ لَمْ تَسْمَعْ فِي دَهْرِكَ إِلَّا هَذَا [[الحديث|الْحَدِيثَ]] لَكَفَاكَ فَصُنْهُ إِلَّا عَنْ أَهْلِهِ.<ref>الكليني، الكافي، ج 1، ص 527 - 528.</ref> | ||
}} | }} | ||
==الهوامش== | ==الهوامش== | ||
{{مراجع|2}} | {{مراجع|2}} |