انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الكعبة»

أُضيف ٦ بايت ،  ٢٤ ديسمبر ٢٠١٨
ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ٧٧: سطر ٧٧:
===هجوم أبرهة الحبشي===
===هجوم أبرهة الحبشي===
{{مفصلة|أصحاب الفيل}}
{{مفصلة|أصحاب الفيل}}
قاد ملك [[اليمن]] [[أبرهة الحبشي|أبرهة بن الصباح الأشرم]] في عام [[571 م]] حملة لهدم الكعبة المكرمة بعد ان بنى كعبة باليمن وجعل فيها قبابا من ذهب، فأمر أهل مملكته بالحج إليها، فذهب إليها رجلا من كنانة وقضى فيها حاجته، فغضب أبرهة وأقسم أن يهدم الكعبة، فخرج وقومه ومعهم فيل لهدمها، ولما سمعت [[قريش|قريشا]] بقدومهم قالوا: لا طاقة لنا بقتال هؤلاء، ولم يبق بمكة غير [[عبد المطلب بن هاشم]] أقام على سقايته، وغير شيبة بن عثمان بن عبد الدار أقام على حجابة البيت، فجعل عبد المطلب يأخذ بعضادتي الباب، ثم يقول:
:::قاد ملك [[اليمن]] [[أبرهة الحبشي|أبرهة بن الصباح الأشرم]] في عام [[571 م]] حملة لهدم الكعبة المكرمة بعد ان بنى كعبة باليمن وجعل فيها قبابا من ذهب، فأمر أهل مملكته بالحج إليها، فذهب إليها رجلا من كنانة وقضى فيها حاجته، فغضب أبرهة وأقسم أن يهدم الكعبة، فخرج وقومه ومعهم فيل لهدمها، ولما سمعت [[قريش|قريشا]] بقدومهم قالوا: لا طاقة لنا بقتال هؤلاء، ولم يبق بمكة غير [[عبد المطلب بن هاشم]] أقام على سقايته، وغير شيبة بن عثمان بن عبد الدار أقام على حجابة البيت، فجعل عبد المطلب يأخذ بعضادتي الباب، ثم يقول:
{{بداية قصيدة}}
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|لا هم أن المرء يمنع رحله فامنع جـــــــلالك | لا يغلبوا بصليبهم ومحالهم عدوا محالك‏}}
{{بيت|لا هم أن المرء يمنع رحله فامنع جـــــــلالك | لا يغلبوا بصليبهم ومحالهم عدوا محالك‏}}
{{نهاية قصيدة}}
{{نهاية قصيدة}}
ثم إن مقدمات جيش أبرهة أصابت نعما لقريش فأصابت فيها مائتي بعير لعبد المطلب بن هاشم، فلما بلغه ذلك خرج حتى أتى أبرهة وطالبه بإبله، فاستغرب أبرهة من عدم طلبه عدم هدم الكعبة ومطالبته بإبله، فقال له عبد المطلب: أيها الملك أنا أكلمك في مالي ولهذا البيت رب هو يمنعه لست أنا منه في شي‏ء، فأمر برد إبل عبد المطلب عليه، وعند طلوع الشمس طلعت عليهم الطير معها الحجارة فجعلت ترميهم، وكل طائر في منقاره حجر وفي رجليه حجران وإذا رمت بذلك مضت وطلعت أخرى فلا يقع حجر من حجارتهم تلك على بطن إلا خرقه ولا عظم إلا أوهاه وثقبه، فهلك جيش ابرهة وقد أشار [[القرآن]] لهذه الحادثة في [[سورة الفيل]].<ref>الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 20، ص 363.</ref>
:::ثم إن مقدمات جيش أبرهة أصابت نعما لقريش فأصابت فيها مائتي بعير لعبد المطلب بن هاشم، فلما بلغه ذلك خرج حتى أتى أبرهة وطالبه بإبله، فاستغرب أبرهة من عدم طلبه عدم هدم الكعبة ومطالبته بإبله، فقال له عبد المطلب: أيها الملك أنا أكلمك في مالي ولهذا البيت رب هو يمنعه لست أنا منه في شي‏ء، فأمر برد إبل عبد المطلب عليه، وعند طلوع الشمس طلعت عليهم الطير معها الحجارة فجعلت ترميهم، وكل طائر في منقاره حجر وفي رجليه حجران وإذا رمت بذلك مضت وطلعت أخرى فلا يقع حجر من حجارتهم تلك على بطن إلا خرقه ولا عظم إلا أوهاه وثقبه، فهلك جيش ابرهة وقد أشار [[القرآن]] لهذه الحادثة في [[سورة الفيل]].<ref>الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 20، ص 363.</ref>


===ولادة الإمام علي(ع)===
===ولادة الإمام علي(ع)===
مستخدم مجهول