انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الكعبة»

أُزيل ٣ بايت ،  ٢٤ نوفمبر ٢٠١٨
ط
imported>Ali110110
imported>Ali110110
سطر ٨٣: سطر ٨٣:
ثم إن مقدمات جيش أبرهة أصابت نعما لقريش فأصابت فيها مائتي بعير لعبد المطلب بن هاشم، فلما بلغه ذلك خرج حتى أتى أبرهة وطالبه بإبله، فاستغرب أبرهة من عدم طلبه عدم هدم الكعبة ومطالبته بإبله، فقال له عبد المطلب: أيها الملك أنا أكلمك في مالي ولهذا البيت رب هو يمنعه لست أنا منه في شي‏ء، فأمر برد إبل عبد المطلب عليه، وعند طلوع الشمس طلعت عليهم الطير معها الحجارة فجعلت ترميهم، وكل طائر في منقاره حجر وفي رجليه حجران وإذا رمت بذلك مضت وطلعت أخرى فلا يقع حجر من حجارتهم تلك على بطن إلا خرقه ولا عظم إلا أوهاه وثقبه، فهلك جيش ابرهة وقد أشار [[القرآن]] لهذه الحادثة في [[سورة الفيل]].<ref>الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 20، ص 363.</ref>
ثم إن مقدمات جيش أبرهة أصابت نعما لقريش فأصابت فيها مائتي بعير لعبد المطلب بن هاشم، فلما بلغه ذلك خرج حتى أتى أبرهة وطالبه بإبله، فاستغرب أبرهة من عدم طلبه عدم هدم الكعبة ومطالبته بإبله، فقال له عبد المطلب: أيها الملك أنا أكلمك في مالي ولهذا البيت رب هو يمنعه لست أنا منه في شي‏ء، فأمر برد إبل عبد المطلب عليه، وعند طلوع الشمس طلعت عليهم الطير معها الحجارة فجعلت ترميهم، وكل طائر في منقاره حجر وفي رجليه حجران وإذا رمت بذلك مضت وطلعت أخرى فلا يقع حجر من حجارتهم تلك على بطن إلا خرقه ولا عظم إلا أوهاه وثقبه، فهلك جيش ابرهة وقد أشار [[القرآن]] لهذه الحادثة في [[سورة الفيل]].<ref>الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 20، ص 363.</ref>


===ولادة الإمام علي {{ع}}===
===ولادة الإمام علي(ع)===
{{مفصلة|الإمام علي}}
{{مفصلة|الإمام علي}}
قال [[الشيخ المفيد]] وهو يتحدث عن [[الإمام علي]] {{ع}}: ولد {{ع}} [[مكة|بمكة]] في الكعبة المشرفة [[يوم الجمعة]] الثالث عشر من [[رجب]] سنة ثلاثين من [[عام الفيل]]، ولم يولد قبله ولا بعده مولود في بيت الله تعالى سواه إكراما من [[الله]] تعالى له بذلك وإجلالا لمحله في التعظيم.<ref>المفيد، الإرشاد، ج 1، ص 5.</ref>
قال [[الشيخ المفيد]] وهو يتحدث عن [[الإمام علي]] {{ع}}: ولد {{ع}} [[مكة|بمكة]] في الكعبة المشرفة [[يوم الجمعة]] الثالث عشر من [[رجب]] سنة ثلاثين من [[عام الفيل]]، ولم يولد قبله ولا بعده مولود في بيت الله تعالى سواه إكراما من [[الله]] تعالى له بذلك وإجلالا لمحله في التعظيم.<ref>المفيد، الإرشاد، ج 1، ص 5.</ref>
مستخدم مجهول