انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أبو ذر الغفاري»

imported>Alkazale
imported>Alkazale
سطر ١٠٢: سطر ١٠٢:
==إسلامه==
==إسلامه==


عن ابن عبد البر: كان إسلام أبي ذر قديماً.<ref>الاستيعاب، ج1، ص 252.</ref> ويقول الذهبي: أحد المسلمين الأولين.<ref>تاريخ الإسلام، ج3، ص 406.</ref>
عن ابن عبد البر: كان إسلام أبي ذر قديماً.<ref>الاستيعاب، ج 1، ص 252.</ref> ويقول الذهبي: أحد المسلمين الأولين.<ref>تاريخ الإسلام، ج 3، ص 406.</ref>


ويري البعض أن أبا ذر كان موحداً قبل الإسلام، وكان يعبد الله قبل ثلاث سنوات من بعثة النبي (ص).<ref>قاموس الرجال، ج11، ص 322.</ref> ويعدّه ابن حبيب البغدادي فيمن كان يرى بحرمة الخمر والأزلام في الجاهلية،<ref>المحبر، ص 237.</ref> وكان من أوائل من آمن برسول الله (ص) بعد ظهور الإسلام. وفي رواية عن أبي ذر يقول فيها: كنت رابع الإسلام أسلم قبلي ثلاثة، وأنا الرابع أتيت نبي الله (ص)، فقلت: السلام عليك يا رسول الله. أشهد أن لا اله الا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، فرأيت الاستبشار في وجه رسول الله (ص).<ref>صحيح ابن حبان، ج16، ص83.</ref>
ويري البعض أن أبا ذر كان موحداً قبل الإسلام، وكان يعبد الله قبل ثلاث سنوات من بعثة النبي (ص).<ref>قاموس الرجال، ج 11، ص 322.</ref> ويعدّه ابن حبيب البغدادي فيمن كان يرى بحرمة الخمر والأزلام في الجاهلية،<ref>المحبر، ص 237.</ref> وكان من أوائل من آمن برسول الله (ص) بعد ظهور الإسلام. وفي رواية عن أبي ذر يقول فيها: كنت رابع الإسلام أسلم قبلي ثلاثة، وأنا الرابع أتيت نبي الله (ص)، فقلت: السلام عليك يا رسول الله. أشهد أن لا اله الا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، فرأيت الاستبشار في وجه رسول الله (ص).<ref>صحيح ابن حبان، ج 16، ص 83.</ref>


ويروي [[ابن عباس]] قصة إسلام أبي ذر يقول : لما بلغ أبا ذر مبعث رسول الله (ص) ب[[مكة]] قال لأخيه أنيس: اركب إلى هذا الوادي، واعلم لي علم هذا الرجل الذي يزعم أنه يأتيه الخبر من السماء، واسمع من قوله، ثم ائتني.
ويروي [[ابن عباس]] قصة إسلام أبي ذر يقول : لما بلغ أبا ذر مبعث رسول الله (ص) ب[[مكة]] قال لأخيه أنيس: اركب إلى هذا الوادي، واعلم لي علم هذا الرجل الذي يزعم أنه يأتيه الخبر من السماء، واسمع من قوله، ثم ائتني.
سطر ١١٢: سطر ١١٢:
وتكررت هذه الدعوة ثلاث ليال، وفي اليوم الثالث قال له علي (ع): ألا تحدثني ما الذي أقدمك هذا البلد. قال: إن أعطيتني عهداً وميثاقاً؛ لترشدني فعلت ففعل فأخبره علي (ع) أنّه نبيّ، وأنّ ما جاء به حق، وأنه رسول الله (ص). فإذا أصبحت فاتبعني، فأني إن رأيت شيئاً أخاف عليك قمت كأني أُريق الماء، فإن مضيت فاتبعني حتى تدخل معي مدخلي قال: فانطلقت اقفوه حتى دخل علي (ع) على رسول الله (ص)، ودخلت معه، وحييت رسول الله (ص) بتحية الإسلام، فقلت: السلام عليك يا رسول الله - فكنت أوّل من حياه بتحية الإسلام - فقال: وعليك السلام، من أنت؟ قلت: رجل من بني غفار فعرض عليّ الإسلام، فأسلمت، وشهدت أن لا اله الا الله، وأن محمداً رسول الله.<ref>الاستيعاب، ج 4، ص 1654.</ref>
وتكررت هذه الدعوة ثلاث ليال، وفي اليوم الثالث قال له علي (ع): ألا تحدثني ما الذي أقدمك هذا البلد. قال: إن أعطيتني عهداً وميثاقاً؛ لترشدني فعلت ففعل فأخبره علي (ع) أنّه نبيّ، وأنّ ما جاء به حق، وأنه رسول الله (ص). فإذا أصبحت فاتبعني، فأني إن رأيت شيئاً أخاف عليك قمت كأني أُريق الماء، فإن مضيت فاتبعني حتى تدخل معي مدخلي قال: فانطلقت اقفوه حتى دخل علي (ع) على رسول الله (ص)، ودخلت معه، وحييت رسول الله (ص) بتحية الإسلام، فقلت: السلام عليك يا رسول الله - فكنت أوّل من حياه بتحية الإسلام - فقال: وعليك السلام، من أنت؟ قلت: رجل من بني غفار فعرض عليّ الإسلام، فأسلمت، وشهدت أن لا اله الا الله، وأن محمداً رسول الله.<ref>الاستيعاب، ج 4، ص 1654.</ref>


وقد روت المصادر الشيعية إسلام أبي ذر بصورة أخرى، ففي رواية الكليني عن [[الإمام الصادق عليه السلام|الإمام الصادق]] (ع) تنقل إسلامه ضمن حادثة عجيبة.<ref>الكافي، ج8، ص 297-298</ref>
وقد روت المصادر الشيعية إسلام أبي ذر بصورة أخرى، ففي رواية الكليني عن [[الإمام الصادق عليه السلام|الإمام الصادق]] (ع) تنقل إسلامه ضمن حادثة عجيبة.<ref>الكافي، ج 8، ص 297-298.</ref>


==فضائل أبي ذر ومناقبه==
==فضائل أبي ذر ومناقبه==
مستخدم مجهول