انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حديث الاثني عشر خليفة»

ط
تعديلات في العناوين
imported>Nabavi
طلا ملخص تعديل
imported>Nabavi
ط (تعديلات في العناوين)
سطر ١٨: سطر ١٨:


'''طبقاً للشيعة'''
'''طبقاً للشيعة'''
وردت الروائية بسياقين؛  
ورد الحديث بسياقين؛  


1) ما ذكرت عدد الخلفاء - مع إسم الأول والأخير - كالرواية التي جاءت على لسان الصادق [[جعفر بن محمد الصادق]]، عن أبيه، عن جده (ع) عن النبي (ص) قال: قال رسول الله، '''الأئمة''' بعدي إثنا عشر أولهم علي بن أبي طالب وآخرهم [[القائم]] فهم '''خلفائي''' و'''أوصيائي''' و'''أوليائي''' و'''حجج''' الله على أمتي بعدي، المقرّ بهم مؤمن والمنكر لهم كافر.<ref>الصدوق، من لا يحضره، ج 4، ص 179 - 180.</ref>
1) ما ذكرت عدد الخلفاء - مع إسم الأول والأخير - كالرواية التي جاءت على لسان الصادق [[جعفر بن محمد الصادق]]، عن أبيه، عن جده (ع) عن النبي (ص) قال: قال رسول الله، '''الأئمة''' بعدي إثنا عشر أولهم علي بن أبي طالب وآخرهم [[القائم]] فهم '''خلفائي''' و'''أوصيائي''' و'''أوليائي''' و'''حجج''' الله على أمتي بعدي، المقرّ بهم مؤمن والمنكر لهم كافر.<ref>الصدوق، من لا يحضره، ج 4، ص 179 - 180.</ref>
سطر ٢٦: سطر ٢٦:


والذي جاء بالتفصيل عن [[جابر الجعفي]] في تفسيره عن [[جابر الأنصاري |جابر الأنصاري]] نقلاً عن [[النبي]] (ص) عند ما يسأله عن قوله: «''يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول''»، فيسأل عمن أولي الامر؟ فيرد (ص) فائلاً: "هم خلفائي يا جابر و[[أئمة أهل البيت|أئمة المسلمين]] بعدي أولهم [[علي بن أبي طالب]] (ع) ثم الحسن، ثم الحسين، ثم [[علي بن الحسين]]، ثم [[محمد بن علي الباقر|محمد بن علي]] المعروف في التوراة بـ[[الباقر (ع)|الباقر]] وستدركه يا جابر فإذا لقيته فأقرأه مني السلام. ثم [[الصادق]] جعفر بن محمد، ثم [[موسى بن جعفر]]، ثم [[علي بن موسى الرضا|علي بن موسى]]، ثم [[محمد بن علي الجواد|محمد بن علي]]، ثم [[علي بن محمد الهادي|علي بن محمد]]، ثم [[الحسن بن علي العسكري|الحسن بن علي]]، ثم سميي وكنيي [[حجة الله]] في أرضه و[[بقية الله (عج)|بقيته]] في عباده ابن الحسن ابن علي الذي يفتح الله على يده مشارق الأرض ومغاربها. ذاك الذي يغيب عن شيعته، [[الغيبة|غيبة]] لا يثبت على القول في [[الإمامة|إمامته]] إلا من امتحن [[الله]] قلبه بـ[[الايمان]]".<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 23، ص 289.</ref>
والذي جاء بالتفصيل عن [[جابر الجعفي]] في تفسيره عن [[جابر الأنصاري |جابر الأنصاري]] نقلاً عن [[النبي]] (ص) عند ما يسأله عن قوله: «''يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول''»، فيسأل عمن أولي الامر؟ فيرد (ص) فائلاً: "هم خلفائي يا جابر و[[أئمة أهل البيت|أئمة المسلمين]] بعدي أولهم [[علي بن أبي طالب]] (ع) ثم الحسن، ثم الحسين، ثم [[علي بن الحسين]]، ثم [[محمد بن علي الباقر|محمد بن علي]] المعروف في التوراة بـ[[الباقر (ع)|الباقر]] وستدركه يا جابر فإذا لقيته فأقرأه مني السلام. ثم [[الصادق]] جعفر بن محمد، ثم [[موسى بن جعفر]]، ثم [[علي بن موسى الرضا|علي بن موسى]]، ثم [[محمد بن علي الجواد|محمد بن علي]]، ثم [[علي بن محمد الهادي|علي بن محمد]]، ثم [[الحسن بن علي العسكري|الحسن بن علي]]، ثم سميي وكنيي [[حجة الله]] في أرضه و[[بقية الله (عج)|بقيته]] في عباده ابن الحسن ابن علي الذي يفتح الله على يده مشارق الأرض ومغاربها. ذاك الذي يغيب عن شيعته، [[الغيبة|غيبة]] لا يثبت على القول في [[الإمامة|إمامته]] إلا من امتحن [[الله]] قلبه بـ[[الايمان]]".<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 23، ص 289.</ref>
==مصادر الرواية عند الشيعة==
 
==مصادر الحديث عند الشيعة==
قد خصّص رجل الدين الايراني [[آيت الله العظمى الصافي الكلبايكاني|الصافي الكلبايكاني]] الباب الأول من [[كتاب منتخب الأثر في الإمام الثاني عشر (ع)|كتابه منتخب الأثر]] إلى هذه الرواية وحدّد 148 نقلاً لمجموع 17 [[صحابي|صحابياً]] قاموا بنقل الرواية وبأساليب وسياقات مختلفة وأحياناً متقاربة عن [[النبي (ص)]].<ref>الصافي الكلبايكاني، منتخب الأثر، ج 1، ص 19 - 100.</ref>
قد خصّص رجل الدين الايراني [[آيت الله العظمى الصافي الكلبايكاني|الصافي الكلبايكاني]] الباب الأول من [[كتاب منتخب الأثر في الإمام الثاني عشر (ع)|كتابه منتخب الأثر]] إلى هذه الرواية وحدّد 148 نقلاً لمجموع 17 [[صحابي|صحابياً]] قاموا بنقل الرواية وبأساليب وسياقات مختلفة وأحياناً متقاربة عن [[النبي (ص)]].<ref>الصافي الكلبايكاني، منتخب الأثر، ج 1، ص 19 - 100.</ref>
{{Div col|3}}
{{Div col|3}}
سطر ٧٣: سطر ٧٤:
قد تعتقد علماء العامة أنه لا أحد تمكّن من تبيين معنى الرواية على وجه اليقين أو قدّم معلومة خاصة في تفسيره. كما ينقل ابن حجر والعيني عن المهلّب: "...لم ألق أحداً يقطع في هذا الحديث يعني بشئ معين..."<ref>العسقلاني، ابن حجر، فتح الباري، ج 13، ص 211؛ العيني، بدر الدين، عمدة القارئ، ج 24، ص 281. </ref>
قد تعتقد علماء العامة أنه لا أحد تمكّن من تبيين معنى الرواية على وجه اليقين أو قدّم معلومة خاصة في تفسيره. كما ينقل ابن حجر والعيني عن المهلّب: "...لم ألق أحداً يقطع في هذا الحديث يعني بشئ معين..."<ref>العسقلاني، ابن حجر، فتح الباري، ج 13، ص 211؛ العيني، بدر الدين، عمدة القارئ، ج 24، ص 281. </ref>


==مصاديق الخلفاء في الرواية==
==مصاديق الخلفاء في الحديث==
لم تُذكر أسماء هؤلاء الإثنا عشر في الرواية. يقول ابن الجوزي: "هذا الحديث قد أطلت البحث عنه، وطلبته مظانه، وسألت عنه، فما رأيت أحداً وقع على المقصود به، وألفاظه مختلفة، لا أشك أن التخليط فيها من الرواة، وبقيت مدة لا يقع لي فيها شئ..."<ref>ابن الجوزي، كشف المشكل، ج 449 - 450.</ref> حاول البعض من باحثي السنة أن يحدّد مصاديق هؤلاء الإثني عشر. وهناك رواية منقولة عن عبد الله بن عمر يعتقد فيها أن هؤلاء هم:
لم تُذكر أسماء هؤلاء الإثنا عشر في الرواية. يقول ابن الجوزي: "هذا الحديث قد أطلت البحث عنه، وطلبته مظانه، وسألت عنه، فما رأيت أحداً وقع على المقصود به، وألفاظه مختلفة، لا أشك أن التخليط فيها من الرواة، وبقيت مدة لا يقع لي فيها شئ..."<ref>ابن الجوزي، كشف المشكل، ج 449 - 450.</ref> حاول البعض من باحثي السنة أن يحدّد مصاديق هؤلاء الإثني عشر. وهناك رواية منقولة عن عبد الله بن عمر يعتقد فيها أن هؤلاء هم:
[[أبو بكر]]، [[عمر]]، [[عثمان بن عفان|عثمان]]، [[معاوية]]، [[يزيد بن معاوية|يزيد]]، [[السفاح |السفاح]]، المنصور، الجابر، الأمين، السلام، المهدي، أمير العصب.  
[[أبو بكر]]، [[عمر]]، [[عثمان بن عفان|عثمان]]، [[معاوية]]، [[يزيد بن معاوية|يزيد]]، [[السفاح |السفاح]]، المنصور، الجابر، الأمين، السلام، المهدي، أمير العصب.  
مستخدم مجهول