مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الطواسين»
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Bassam |
imported>Ahmadnazem طلا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
'''الطواسين'''، أو '''الطواسيم'''، هي ثلاث [[سورة|سُورٍ]] متتالية من [[القرآن الكريم]] سُميت بهذه التسمية لابتدائها بحرفي الطاء و السين، وهذه السور هي: [[الشعراء]] و[[النمل]] و[[القصص]]. | '''الطواسين'''، أو '''الطواسيم'''، هي ثلاث [[سورة|سُورٍ]] متتالية من [[القرآن الكريم]] سُميت بهذه التسمية لابتدائها بحرفي الطاء و السين، وهذه السور هي: [[سورة الشعراء]] و[[سورة النمل|النمل]] و[[سورة القصص|القصص]]. | ||
==التسمية == | ==التسمية == | ||
الطواسين أو الطواسيم، هي [[السور]] المفتتحة بـ "طسم" أو "طس"، وهي: كل من | الطواسين أو الطواسيم، هي [[السور]] المفتتحة بـ "طسم" أو "طس"، وهي: كل من [[سورة الشعراء]] و[[سورة النمل|النمل]] و[[سورة القصص|القصص]].<ref>الجرمي، معجم علوم القرآن، ص 185 و186.</ref> قالَ الجَوْهَرِيُّ: والصَّوابُ أَنْ تُجْمَعَ الطَّواسيمُ والطَّواسينُ والحَواميمُ، التي هي سورٌ في [[القرآن]] بذَواتِ وتُضافُ إلى واحِدٍ فيُقالُ: ذَواتُ طسم، وذَواتُ حم، وإِنّما جُمِعَتْ على غيرِ قِياسٍ.<ref>الزبيدي، تاج العروس، ج 16، ص 182.</ref> | ||
== فضلها== | == فضلها== | ||
يذكر [[العلامة الحلي]] [[استحباب]] قراءة الطواسين، وخاصة في ليالي [[الجمعة]].<ref>علامه، حلی، تذکرةالفقهاء، ۱۴۱۴ق، ج۴، ص۱۱۷.</ref> | يذكر [[العلامة الحلي]] [[استحباب]] قراءة الطواسين، وخاصة في ليالي [[الجمعة]].<ref>علامه، حلی، تذکرةالفقهاء، ۱۴۱۴ق، ج۴، ص۱۱۷.</ref> | ||
کما ورَوى أبو بصير عن [[الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام]] أنَّهُ قال: "مَنْ قَرَأَ سُوَرَ الطَّوَاسِينِ الثَّلَاثَ فِي لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ كَانَ مِنْ أَوْلِيَاءِ [[ | کما ورَوى أبو بصير عن [[الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام]] أنَّهُ قال: "مَنْ قَرَأَ سُوَرَ الطَّوَاسِينِ الثَّلَاثَ فِي لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ كَانَ مِنْ أَوْلِيَاءِ [[الله]]، وَ فِي جِوَارِ اللَّهِ وَ كَنَفِهِ، وَ لَمْ يُصِبْهُ فِي الدُّنْيَا بُؤْسٌ أَبَداً، وَ أُعْطِيَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ [[الجنة]] حَتَّى يَرْضَى وَ فَوْقَ رِضَاهُ، وَ زَوَّجَهُ اللَّهُ مِائَةَ زَوْجَةٍ مِنَ [[الحور العين|الْحُورِ الْعِينِ]]<ref>الحر العاملي، وسائل الشیعة، ج 7، ص 411، ح 9722؛ الحویزي، نور الثقلین، ج 4، ص 74.</ref> | ||
==الهوامش== | ==الهوامش== |