انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «البسملة»

أُزيل ٩ بايت ،  ٢٧ ديسمبر ٢٠٢١
ط
imported>Foad
imported>Foad
سطر ٥٤: سطر ٥٤:
الثالث: (الرحمن) على وزن فعلان، وهي صيغة مبالغة تدل على الكثرة، و(الرحيم) على وزن فعيل، وهي صفة مشبهة تدل على الثبات والبقاء.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 1، ص 21 ــ 22.</ref>  
الثالث: (الرحمن) على وزن فعلان، وهي صيغة مبالغة تدل على الكثرة، و(الرحيم) على وزن فعيل، وهي صفة مشبهة تدل على الثبات والبقاء.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 1، ص 21 ــ 22.</ref>  


الرابع: إنّ (الرحمن) من الأسماء الخاصة ب[[اللّه]]، ولا تُستعمل لغيره، بينما (الرحيم) صفة تنسب للّه ولعباده، ف[[القرآن]] وصف بها [[رسول الله|الرّسول الكريم]]{{صل}}،<ref>التوبة: 128.</ref><ref>الشيرازي، الأمثل، ج 1، ص 30.</ref> وإلى هذا المعنى ‏أشار [[الإمام الصادق]]{{ع}}.<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 1، ص 25.</ref>
الرابع: إنّ (الرحمن) من الأسماء الخاصة ب[[اللّه]]، ولا تُستعمل لغيره، بينما (الرحيم) صفة تنسب للّه ولعباده، ف[[القرآن]] وصف بها [[رسول الله|الرّسول الكريم]]{{صل}}،<ref>التوبة: 128؛ الشيرازي، الأمثل، ج 1، ص 30.</ref> وإلى هذا المعنى ‏أشار [[الإمام الصادق]]{{ع}}.<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 1، ص 25.</ref>


الخامس: أنّ (الرحمن) ذات الرحمة الشاملة لكل محتاج إليها، وبجميع مراتبها التفضلية بلا اختصاص لها بنوع دون نوع، من الجماد والنبات والحيوان والإنسان وسائر المخلوقات، ومن أهم مصاديق الرحمانيّة تنظيم عالم التكوين بأحسن نظام ومن أجلى مصاديق الرحيمية تنظيم التشريع بأكمل نظام، وأثر التشريع إنما يظهر بالنسبة إلى [[المؤمنين]] العاملين به اختص الرحيمية ب[[الآخرة]] من هذه الجهة، فهو تعالى رحيم في [[الدنيا]] بالتشريع، وفي الآخرة بالجزاء عليه.<ref>السبزواري، مواهب الرحمن، ج 1، ص 19.</ref>
الخامس: أنّ (الرحمن) ذات الرحمة الشاملة لكل محتاج إليها، وبجميع مراتبها التفضلية بلا اختصاص لها بنوع دون نوع، من الجماد والنبات والحيوان والإنسان وسائر المخلوقات، ومن أهم مصاديق الرحمانيّة تنظيم عالم التكوين بأحسن نظام ومن أجلى مصاديق الرحيمية تنظيم التشريع بأكمل نظام، وأثر التشريع إنما يظهر بالنسبة إلى [[المؤمنين]] العاملين به اختص الرحيمية ب[[الآخرة]] من هذه الجهة، فهو تعالى رحيم في [[الدنيا]] بالتشريع، وفي الآخرة بالجزاء عليه.<ref>السبزواري، مواهب الرحمن، ج 1، ص 19.</ref>
مستخدم مجهول