انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «البسملة»

أُضيف ٦ بايت ،  ٩ نوفمبر ٢٠٢٠
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Foad
imported>Odai78
طلا ملخص تعديل
سطر ٣: سطر ٣:
|عنوان صورة=  
|عنوان صورة=  
|عنوان الآية=   
|عنوان الآية=   
|رقم الآية= في بداية السور القرأنية، وفي الآية 30 من [[سورة النمل]]   
|رقم الآية= في بداية السور القرآنية، وفي الآية 30 من [[سورة النمل]]   
|في سورة= تقع في جميع سور القرآن ماعدا [[سورة التوبة]]   
|في سورة= تقع في جميع سور القرآن ما عدا [[سورة التوبة]]   
|في جزء=  
|في جزء=  
|رقم الصفحة =  
|رقم الصفحة =  
سطر ١٣: سطر ١٣:
|معلومات أخرى =
|معلومات أخرى =
}}
}}
'''البسملة''' استعملت تخفيفاً لـ(بسم اللّه‏) أو (بسم اللّه‏ الرحمن الرحيم) ويقصد بها ذكر [[الله]]، وقد وردت في [[القرآن الكريم]] 114 مرة في بداية كل [[السورة|سورة]] ما عدا [[سورة التوبة]]، وقد تكررت مرتين في [[سورة النمل]]، وهي تشتمل على كثير من المعارف الإلهية، لا سيّما الصفات الراجعة إلى ذات الباري{{عز وجل}} وفي اختيار صفتي {{قرآن|الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ}} ما فيه من البشارة للإنسان، من كونه مورد رحمته وعطفه تعالى، وفيها إرشاد إلى تعليم الإنسان لتوخّي الرحمة والمودة في أفعاله، وجعل نفسه من مظاهر رحمته تعالى، ليعرف أنّه [[المؤمن|مؤمن]] باللّه تعالى.
'''البسملة''' استعملت تخفيفاً لـ(بسم اللّه‏) أو (بسم اللّه‏ الرحمن الرحيم) ويقصد بها ذكر [[الله]]، وقد وردت في [[القرآن الكريم]] 114 مرة في بداية كل [[السورة|سورة]] ما عدا [[سورة التوبة]]، وقد تكررت مرتين في [[سورة النمل]]، وهي تشتمل على كثير من المعارف الإلهية، لا سيّما الصفات الراجعة إلى ذات الباري{{عز وجل}} وفي اختيار صفتي {{قرآن|الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ}} ما فيه من البشارة للإنسان، من كونه مورد رحمته وعطفه تعالى، وفيها إرشاد إلى تعليم الإنسان لتوخّي الرّحمة والمودّة في أفعاله، وجعل نفسه من مظاهر رحمته تعالى، ليعرف أنّه [[المؤمن|مؤمن]] باللّه تعالى.


لقد وردت في [[الروايات|الروايات الإسلامية]] عدّة خصائص للبسملة، منها: أنها أقرب شيء إلى [[الاسم الأعظم]]، مفتاح كلّ [[الكتب السماوية|كتاب سماوي]]، أول مانزل على [[رسول الله|النبي]]{{صل}}، أعظم [[آية]] في [[كتاب الله]]، وهناك مواضع [[المستحب|يستحب]] فيها ذكر البسملة، منها: عند الكتابة، وفي الصباح والمساء، وعند الخروج من البيت والدخول فيه، وحين [[الوضوء]]، والقيام إلى [[الصلاة]]، وعند [[الجماع]]، وغيرها من الموارد.
لقد وردت في [[الروايات|الروايات الإسلامية]] عدّة خصائص للبسملة، منها: أنها أقرب شيء إلى [[الاسم الأعظم]]، مفتاح كلّ [[الكتب السماوية|كتاب سماوي]]، أول ما نزل على [[رسول الله|النبي]]{{صل}}، أعظم [[آية]] في [[كتاب الله]]، وهناك مواضع [[المستحب|يستحب]] فيها ذكر البسملة، منها: عند الكتابة، وفي الصباح والمساء، وعند الخروج من البيت والدخول فيه، وحين [[الوضوء]]، والقيام إلى [[الصلاة]]، وعند [[الجماع]]، وغيرها من الموارد.


وكذلك ورد في [[السنة|السنة الشريفة]] مجموعة من الآثار والآداب في ذكر البسملة، منها: [[البركة]]، والاعتصام، والاحتجاز من الأشرار، والإجهار بها، وغيرها. أجمع [[الفقهاء|علماء]] [[الشيعة]] على أنّ البسملة جزء من [[سورة الحمد]] وكلّ سور [[القرآن]]، وأما [[أهل السنة]] فاختلفوا في ذلك.
وكذلك ورد في [[السنة|السنة الشريفة]] مجموعة من الآثار والآداب في ذكر البسملة، منها: [[البركة]]، والاعتصام، والاحتجاز من الأشرار، والإجهار بها، وغيرها. أجمع [[الفقهاء|علماء]] [[الشيعة]] على أنّ البسملة جزء من [[سورة الحمد]] وكلّ سور [[القرآن]]، وأما [[أهل السنة]] فاختلفوا في ذلك.
مستخدم مجهول