انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آية أمن يجيب»

ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Esmati
imported>Ahmadnazem
طلا ملخص تعديل
سطر ٣: سطر ٣:
في معنى هذه الآية، إن المراد بإجابة المضطر إذا دعاه استجابة دعاء الداعين وقضاء حوائجهم، وإنما أُخِذَ وصف الاضطرار ليتحقق بذلك من الداعي حقيقة [[الدعاء]] والمسألة، إذ ما لم يقع الإنسان في مضيقة الاضطرار وكان في سعة من المطلوب لم يتم منه الطلب.
في معنى هذه الآية، إن المراد بإجابة المضطر إذا دعاه استجابة دعاء الداعين وقضاء حوائجهم، وإنما أُخِذَ وصف الاضطرار ليتحقق بذلك من الداعي حقيقة [[الدعاء]] والمسألة، إذ ما لم يقع الإنسان في مضيقة الاضطرار وكان في سعة من المطلوب لم يتم منه الطلب.


ثم قيّده بقوله: {{قرآن|إِذا دَعاهُ}} للدلالة على أن المدعو يجب أن يكون هو [[الله]] سبحانه، ورأس المضطرين [[الذنوب|المذنب]] الذي يدعو ويسأل [[التوبة|المغفرة]]، من [[الله]] {{عز وجل}}، ومنهم الخائف الذي يسأله الأمن، والمريض الذي يطلب العافية، والمحبوس الذي يطلب الخلاص، فإن الكل إذا ضاق بهم الأمر فزعوا إلى رب العالمين وأكرم الأكرمين، لقد ذُكر في [[الروايات|الروايات الإسلامية]] عدّة [[التفسير|تفاسير]] لهذه الآية، منها: أنها نزلت في [[الحجة بن الحسن]] {{عج}}.
لقد ذُكر في [[الروايات|الروايات الإسلامية]] عدّة [[التفسير|تفاسير]] لهذه الآية، منها: أنها نزلت في [[الحجة بن الحسن]] {{عج}}.


==متن الآية==
==متن الآية==
مستخدم مجهول