مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «البهائية»
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ahmadnazem |
imported>Bassam طلا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
[[ملف:شعار البهائية.jpeg|تصغير|النجمة التساعية .. إحدى رموز البهائية]] | [[ملف:شعار البهائية.jpeg|تصغير|النجمة التساعية .. إحدى رموز البهائية]] | ||
'''البهائية''' هي فرقة أسسها [[حسين علي النوري المازندراني]] (بهاء الله) الذي كان من [[البابية]] الذين يتبعون [[علي محمد الباب|علي محمد الشيرازي (الباب)]]، وبعد إعدام علي محمد الباب سنة 1266 | '''البهائية''' هي فرقة أسسها [[حسين علي النوري المازندراني]] (بهاء الله) الذي كان من [[البابية]] الذين يتبعون [[علي محمد الباب|علي محمد الشيرازي (الباب)]]، وبعد إعدام علي محمد الباب سنة 1266 هـ في [[تبريز]] إدعى حسين علي النوري أنه الخليفة الحقيقي للباب، وأن الباب أوصى لميرزا [[يحيى صبح الأزل]] - وهو الأخ الأصغر لبهاء الله - صيانة له ولإخفائه عن جواسيس الحاكم الذين كانوا يتربصون لإقتلاع البابيين من جذورهم. | ||
نُفي حسين علي النوري (بهاء الله) إلى [[العراق]] هو وعدد من البابيين، سافر إلى منطقة (سركلو) في كردستان العراق، وعندما رجع إلى [[بغداد]] نسخ الدعوة [[البابية]]، فقال: أنه هو [[المهدي]]، وما [[علي محمد الباب|الباب]] إلاّ مبشّر ومنجٍ له من أعدائه. | نُفي حسين علي النوري (بهاء الله) إلى [[العراق]] هو وعدد من البابيين، سافر إلى منطقة (سركلو) في كردستان العراق، وعندما رجع إلى [[بغداد]] نسخ الدعوة [[البابية]]، فقال: أنه هو [[المهدي]]، وما [[علي محمد الباب|الباب]] إلاّ مبشّر ومنجٍ له من أعدائه. | ||
سطر ٩: | سطر ٩: | ||
أُخرج حسين علي النوري (بهاء الله) وأخاه يحيى صبح الأزل ومن معهما إلى الأستانة، ثم نُقلوا إلى أدرنة، وفي عام 1867 م أعلن بهاء الله أنه المظهر الأول للإرادة الإلهية التي بشّر بها [[علي محمد الباب|الباب]]، فحصل نزاع دامٍ بين الفرقتين البهائية والأزلية، ففرّق الحاكم العثماني بينهما فنفى بهاء الله وأتباعه إلى [[عكا]]، ونفى صبح الأزل وأتباعه إلى [[قبرص]]. | أُخرج حسين علي النوري (بهاء الله) وأخاه يحيى صبح الأزل ومن معهما إلى الأستانة، ثم نُقلوا إلى أدرنة، وفي عام 1867 م أعلن بهاء الله أنه المظهر الأول للإرادة الإلهية التي بشّر بها [[علي محمد الباب|الباب]]، فحصل نزاع دامٍ بين الفرقتين البهائية والأزلية، ففرّق الحاكم العثماني بينهما فنفى بهاء الله وأتباعه إلى [[عكا]]، ونفى صبح الأزل وأتباعه إلى [[قبرص]]. | ||
ادعى | ادعى حسين علي النوري (بهاء الله) أنه كان خليفة [[علي محمد الباب|للباب]] في البداية، ثم ادعى أنه الباب، ثم قال أنه [[المهدي المنتظر]] {{عج}}، وبعدها ادعى [[النبوة]] الخاصة، ومن ثم ادعى النبوة العامة، وختم دعاواه بارتقائه إلى مرتبة الألوهية المطلقة، فكان يقول أنه [[الله]] في [[الأرض]] بعد أن كان مظهرا من مظاهره، عيّن بهاء الله خليفة له من بعده وهو ولده الأكبر عباس أفندي (عبد البهاء)، ومن بعده لولده الثاني المرزا محمد علي، ثم قفل الأمر مدة ألف سنة، توفي حسين علي النوري (بهاء الله) في 2 [[ذي القعدة]] سنة [[1309 هـ]] الموافق 28 أيار سنة 1892 م ودُفن في عكا. | ||
صار الخليفة من بعد حسين علي النوري (بهاء الله)، ولده الأكبر عباس أفندي (عبد البهاء)، ولكنه خالف وصية والده في تعيين الخليفة من بعده، بسبب خلافه مع أخيه الثاني الذي أوصى له بهاء الله بالخلافة، بعد أخيه الأكبر، فأوصى بالأمر لحفيده شوقي أفندي (ولي أمر الله). | صار الخليفة من بعد حسين علي النوري (بهاء الله)، ولده الأكبر عباس أفندي (عبد البهاء)، ولكنه خالف وصية والده في تعيين الخليفة من بعده، بسبب خلافه مع أخيه الثاني الذي أوصى له بهاء الله بالخلافة، بعد أخيه الأكبر، فأوصى بالأمر لحفيده شوقي أفندي (ولي أمر الله). | ||
سطر ١٥: | سطر ١٥: | ||
يعتبر البهائيون إن ما يعتقدون به لا ينتمي إلى أي دين من الأديان السماوية، بل أن ما يؤمنون به دين جديد وأن بهاء الله [[النبوة|نبي]] مرسل من [[الله]] تعالى كباقي [[الأنبياء]] والرسل، وأن [[النبي الأكرم]] {{صل}} لم يكن [[الخاتمية|خاتم النبيين]]، ولم تكن [[الاسلام|الشريعة الإسلامية]] خاتمة الشرائع السماوية، وقد صّرح بهاء الله في كلماته أن من لم يؤمن بما جاء به [[الشرك|مشرك]] ضالّ. | يعتبر البهائيون إن ما يعتقدون به لا ينتمي إلى أي دين من الأديان السماوية، بل أن ما يؤمنون به دين جديد وأن بهاء الله [[النبوة|نبي]] مرسل من [[الله]] تعالى كباقي [[الأنبياء]] والرسل، وأن [[النبي الأكرم]] {{صل}} لم يكن [[الخاتمية|خاتم النبيين]]، ولم تكن [[الاسلام|الشريعة الإسلامية]] خاتمة الشرائع السماوية، وقد صّرح بهاء الله في كلماته أن من لم يؤمن بما جاء به [[الشرك|مشرك]] ضالّ. | ||
تصدى علماء ومفكرو [[المسلمين]] من [[الشيعة]]، و[[أهل السنة]] للرد على الفرقة البهائية، واعتبروا البهائيين من [[الكفار]] الخارجين عن رقبة [[الإسلام]] وحكموا [[النجاسة|بنجاستهم]] | تصدى علماء ومفكرو [[المسلمين]] من [[الشيعة]]، و[[أهل السنة]] للرد على الفرقة البهائية، واعتبروا البهائيين من [[الكفار]] الخارجين عن رقبة [[الإسلام]] وحكموا [[النجاسة|بنجاستهم]] وضلالهم، وقد كُتبت الكثير من الكتب في الرد على الفرقة البهائية. | ||
==مؤسس البهائية== | ==مؤسس البهائية== |