انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عثمان بن عفان»

ط
imported>Ahmadnazem
طلا ملخص تعديل
imported>Ahmadnazem
سطر ١٢٩: سطر ١٢٩:
لما كتب [[الصحابة]] كتاباً لعثمان وضّحوا فيه اعتراضهم على أفعاله، فقالوا: من يذهب به إليه؟ فأخذه [[عمار بن ياسر]]، فلما قرأه عثمان قال: أرغمَ اللهُ بأنفك، فقال عمار: وبأنف [[أبي بكر]] و[[عمر ابن الخطاب|عمر]]، فقام عثمان ووطئ عماراً حتى غُشي عليه، ثم أرسل إليه [[الزبير بن العوام|الزبير]] و[[طلحة بن عبيد الله|طلحة]] يسترضيه لما فعل به، فلم يقبل عمار ولم يعذره، وقال: لا أقبل منه شيئاً حتى ألقى اللَّه.<ref>ابن عبد ربه، العقد الفريد، ج 5، ص 57.</ref>
لما كتب [[الصحابة]] كتاباً لعثمان وضّحوا فيه اعتراضهم على أفعاله، فقالوا: من يذهب به إليه؟ فأخذه [[عمار بن ياسر]]، فلما قرأه عثمان قال: أرغمَ اللهُ بأنفك، فقال عمار: وبأنف [[أبي بكر]] و[[عمر ابن الخطاب|عمر]]، فقام عثمان ووطئ عماراً حتى غُشي عليه، ثم أرسل إليه [[الزبير بن العوام|الزبير]] و[[طلحة بن عبيد الله|طلحة]] يسترضيه لما فعل به، فلم يقبل عمار ولم يعذره، وقال: لا أقبل منه شيئاً حتى ألقى اللَّه.<ref>ابن عبد ربه، العقد الفريد، ج 5، ص 57.</ref>
*'''ضربه ل[[عبد الله بن مسعود]]'''
*'''ضربه ل[[عبد الله بن مسعود]]'''
لما أراد عثمان بن عفان جمع المصحف أمر [[عبد الله بن مسعود]] وهو في [[الكوفة]] أن يدفع مصحفه إلى [[عبد الله بن عامر]]، فامتنع فأمر بإحضار ابن مسعود إلى [[المدينة]]، فدخل المسجد وعثمان يخطب، فقال عثمان: إنه قد قدمت عليكم دابة سوء، فرده ابن مسعود بكلام غليظ فأمر به عثمان، فجزَّ برجله حتى كسر له ضلعان، وأُمر به فوطئ جوفه فغاب عنه وعيه، فلم يصلِ [[الظهر الشرعي|الظهر]] و[[العصر]]، ومنعه من العطاء، وبقي [[عبد الله بن مسعود]] غاضباً على عثمان بن عفان حتى توفي.<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ص 174.</ref>
لما أراد عثمان بن عفان جمع المصحف أمر [[عبد الله بن مسعود]] وهو في [[الكوفة]] أن يدفع مصحفه إلى [[عبد الله بن عامر]]، فامتنع فأمر بإحضار ابن مسعود إلى [[المدينة]]، فدخل المسجد وعثمان يخطب، فقال عثمان: إنه قد قدمت عليكم دابة سوء، فرده ابن مسعود بكلام غليظ فأمر به عثمان، فجزَّ برجله حتى كسر له ضلعان، وأُمر به فوطئ جوفه فغاب عنه وعيه، ومنعه من العطاء، وبقي [[عبد الله بن مسعود]] غاضباً على عثمان بن عفان حتى توفي.<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ص 174.</ref>
*'''عزله [[عبد الله بن مسعود]] من أجل [[الوليد بن عقبة]]'''
*'''عزله [[عبد الله بن مسعود]] من أجل [[الوليد بن عقبة]]'''
خرج ذات يوم عبد الله بن مسعود على [[المسلمين]] وهم في [[المسجد]]، وقد كان أمين بيت مال [[الكوفة]]، وكان أمير الكوفة [[الوليد بن عقبة |الوليد بن عقبة]]، وقد أخذ من بيت مال المسلمين مائة ألف، فقال ابن مسعود:  يا أهل الكوفة، فقدت من بيت مالكم الليلة مائة ألف لم يأتني بها كتاب من أمير المؤمنين، ولم يكتب لي بها براءة، فكتب الوليد لعثمان بذلك فنزع ابن مسعود عن بيت المال.<ref>ابن عبد ربه، العقد الفريد، ج 5، ص 57.</ref>
خرج ذات يوم عبد الله بن مسعود على [[المسلمين]] وهم في [[المسجد]]، وقد كان أمين بيت مال [[الكوفة]]، وكان أمير الكوفة [[الوليد بن عقبة |الوليد بن عقبة]]، وقد أخذ من بيت مال المسلمين مائة ألف، فقال ابن مسعود:  يا أهل الكوفة، فقدت من بيت مالكم الليلة مائة ألف لم يأتني بها كتاب من أمير المؤمنين، ولم يكتب لي بها براءة، فكتب الوليد لعثمان بذلك فنزع ابن مسعود عن بيت المال.<ref>ابن عبد ربه، العقد الفريد، ج 5، ص 57.</ref>
مستخدم مجهول