مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عثمان بن عفان»
ط
←أحداث ما بعد قتل عثمان
imported>Ahmadnazem |
imported>Bassam |
||
سطر ٢٢٢: | سطر ٢٢٢: | ||
{{بيت|ويلبسُ للحـــــــــــــــــــــــربِ أثوابها|وما من وفى مثل من قد غــدرْ}}<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 2، ص 569-570.</ref> | {{بيت|ويلبسُ للحـــــــــــــــــــــــربِ أثوابها|وما من وفى مثل من قد غــدرْ}}<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 2، ص 569-570.</ref> | ||
{{نهاية قصيدة}} | {{نهاية قصيدة}} | ||
توجه أصحاب [[الجمل]] إلى [[البصرة]] يُطالبون بدم عثمان ولحقهم [[أمير المؤمنين الإمام علي|أمير المؤمنين]]{{ع}} ودارت الحرب بين الطرفين، وانتهت بانتصار [[أمير المؤمنين]]{{ع}} على جيش الجمل، وقد قُتل كل من طلحة والزبير وفرَّ الباقون. وبلغ قتلى يوم الجمل عشرة آلاف، نصفهم من أصحاب علي {{ع}}، ونصفهم من أصحاب عائشة | توجه أصحاب [[الجمل]] إلى [[البصرة]] يُطالبون بدم عثمان ولحقهم [[أمير المؤمنين الإمام علي|أمير المؤمنين]]{{ع}} ودارت الحرب بين الطرفين، وانتهت بانتصار [[أمير المؤمنين]]{{ع}} على جيش الجمل، وقد قُتل كل من طلحة والزبير وفرَّ الباقون. وبلغ قتلى يوم الجمل عشرة آلاف، نصفهم من أصحاب علي {{ع}}، ونصفهم من أصحاب عائشة.<ref>الجوزي، المنتظم في تاريخ الأمم والملوك، ج 5، ص 92 - 93.</ref> | ||
*خروج [[القاسطين]] في [[معركة صفين]] | *خروج [[القاسطين]] في [[معركة صفين]] | ||
بعد انتهاء [[معركة الجمل]]، بلغ [[الإمام علي]]{{ع}} أن [[معاوية ابن أبي سفيان|معاوية]] قد استعد للقتال، واجتمع معه أهل [[الشام]] بحجة المطالبة بدم عثمان، فسار [[أمير المؤمنين]]{{ع}} في [[المهاجرين]] و[[الأنصار]] من [[المدائن |المدائن]] إلى الجزيرة ثم إلى [[الرقة]]، ثم عبر إلى الجانب الشرقي من [[نهر الفرات|الفرات]]، حتى صار إلى [[صفين]]، ثم وجه [[الإمام علي]]{{ع}} إلى معاوية يدعوه ويسأله الرجوع، وألا يفرق الأمة بسفك الدماء، فأبى إلا الحرب، فكانت الحرب في [[صفين]] [[سنة 37 هـ]]، وأقامت بينهم أربعين صباحاً. | بعد انتهاء [[معركة الجمل]]، بلغ [[الإمام علي]]{{ع}} أن [[معاوية ابن أبي سفيان|معاوية]] قد استعد للقتال، واجتمع معه أهل [[الشام]] بحجة المطالبة بدم عثمان، فسار [[أمير المؤمنين]]{{ع}} في [[المهاجرين]] و[[الأنصار]] من [[المدائن |المدائن]] إلى الجزيرة ثم إلى [[الرقة]]، ثم عبر إلى الجانب الشرقي من [[نهر الفرات|الفرات]]، حتى صار إلى [[صفين]]، ثم وجه [[الإمام علي]]{{ع}} إلى معاوية يدعوه ويسأله الرجوع، وألا يفرق الأمة بسفك الدماء، فأبى إلا الحرب، فكانت الحرب في [[صفين]] [[سنة 37 هـ]]، وأقامت بينهم أربعين صباحاً. |