انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عثمان بن عفان»

imported>Alkazale
imported>Alkazale
سطر ٢١٠: سطر ٢١٠:
==أحداث ما بعد قتل عثمان==
==أحداث ما بعد قتل عثمان==
*إجماع الأمة على [[البيعة|مبايعة]] [[أمير المؤمنين الإمام علي|أمير المؤمنين]]{{ع}} ب[[الخلافة]]
*إجماع الأمة على [[البيعة|مبايعة]] [[أمير المؤمنين الإمام علي|أمير المؤمنين]]{{ع}} ب[[الخلافة]]
بعد قتل عثمان بن عفان ذهب [[الصحابة|أصحاب رسول الله]]{{صل}} إلى [[أمير المؤمنين الإمام علي|أمير المؤمنين علي]]{{ع}} وقالوا: إنَّ هذا الرجل قُتل، ولابدَّ للناس من إمام، ولا نجد اليوم أحداً أحق بهذا الأمر منك، لا أقدم سابقة، ولا أقرب من [[رسول الله]]{{صل}}، وأصروا على بيعته {{ع}}، فقال: ففي [[المسجد النبوي|المسجد]]، فإِنَّ بيعتي لا تكون خفياً، ولا تكونُ إلا عن رضا [[المسلمين]]، فاجتمعوا في المسجد ودخل [[المهاجرون]] و[[الأنصار]] فبايعوه، ثم بايعه الناس.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج4، ص426-427.</ref>
بعد قتل عثمان بن عفان ذهب [[الصحابة|أصحاب رسول الله]]{{صل}} إلى [[أمير المؤمنين الإمام علي|أمير المؤمنين علي]]{{ع}} وقالوا: إنَّ هذا الرجل قُتل، ولابدَّ للناس من إمام، ولا نجد اليوم أحداً أحق بهذا الأمر منك، لا أقدم سابقة، ولا أقرب من [[رسول الله]]{{صل}}، وأصروا على بيعته {{ع}}، فقال: ففي [[المسجد النبوي|المسجد]]، فإِنَّ بيعتي لا تكون خفياً، ولا تكونُ إلا عن رضا [[المسلمين]]، فاجتمعوا في المسجد ودخل [[المهاجرون]] و[[الأنصار]] فبايعوه، ثم بايعه الناس.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 4، ص 426-427.</ref>
*خروج [[الناكثين]] في [[معركة الجمل]]
*خروج [[الناكثين]] في [[معركة الجمل]]
بعد مبايعة [[المسلمين]] [[علي(ع)|لأمير المؤمنين علي]]{{ع}} ب[[الخلافة]] وامتناع [[معاوية بن أبي سفيان]] من البيعة عزم [[أمير المؤمنين]]{{ع}} على الخروج لحربه، وبينما هو يتجهز للخروج إلى [[الشام]] أتاه الخبر أن [[طلحة ابن عبيدالله|طلحة]] و[[الزبير بن العوام|الزبير]] و[[عائشة بنت أبي بكر|عائشة]] قد خرجوا يطلبون بدم عثمان، ويريدون التوجه إلى [[البصرة]]، فتجمعوا في [[مكة]] لذهاب عائشة إلى هناك، وفي طريقها إلى مكة لما كانت بمنطقة [[سرف |سرف]] لقيها [[عبيد الله بن أبي سلمة |عبيد الله بن أبي سلمة]] (ابن [[أم كلاب |أم كلاب]]) وهو من أخوالها، وأخبرها بقتل عثمان، واجتماع الناس على بيعة [[علي(ع)|علي]]{{ع}}، فقالت: ليت هذه انطبقت على هذه إن تم الأمر لصاحبك، ردُّوني ردُّوني، فانصرفت إلى مكة، وهي تقولُ: قُتِلَ واللَّه عثمانُ مظلوماً، واللَّه لأطلُبنَّ بدمه، فقال لها: وَلِمَ؟ واللَّه إنّ أوّل من أمال حَرفهُ لأنتِ، ولقد كنت تقولين: اقتلوا نعثلاً فقد كفر. قالت: إنهم استتابوه ثم قتلوه، وقد قلت وقالوا، وقولي الأخير خير من قولي الأول، فقال لها ابن أم كلاب:
بعد مبايعة [[المسلمين]] [[علي(ع)|لأمير المؤمنين علي]]{{ع}} ب[[الخلافة]] وامتناع [[معاوية بن أبي سفيان]] من البيعة عزم [[أمير المؤمنين]]{{ع}} على الخروج لحربه، وبينما هو يتجهز للخروج إلى [[الشام]] أتاه الخبر أن [[طلحة ابن عبيدالله|طلحة]] و[[الزبير بن العوام|الزبير]] و[[عائشة بنت أبي بكر|عائشة]] قد خرجوا يطلبون بدم عثمان، ويريدون التوجه إلى [[البصرة]]، فتجمعوا في [[مكة]] لذهاب عائشة إلى هناك، وفي طريقها إلى مكة لما كانت بمنطقة [[سرف |سرف]] لقيها [[عبيد الله بن أبي سلمة |عبيد الله بن أبي سلمة]] (ابن [[أم كلاب |أم كلاب]]) وهو من أخوالها، وأخبرها بقتل عثمان، واجتماع الناس على بيعة [[علي(ع)|علي]]{{ع}}، فقالت: ليت هذه انطبقت على هذه إن تم الأمر لصاحبك، ردُّوني ردُّوني، فانصرفت إلى مكة، وهي تقولُ: قُتِلَ واللَّه عثمانُ مظلوماً، واللَّه لأطلُبنَّ بدمه، فقال لها: وَلِمَ؟ واللَّه إنّ أوّل من أمال حَرفهُ لأنتِ، ولقد كنت تقولين: اقتلوا نعثلاً فقد كفر. قالت: إنهم استتابوه ثم قتلوه، وقد قلت وقالوا، وقولي الأخير خير من قولي الأول، فقال لها ابن أم كلاب:
سطر ٢١٩: سطر ٢١٩:
{{بيت|ولم يسقط السقف من فوقنا‏|ولم ينكسف شمسنا والقمـــــــــــــرْ}}
{{بيت|ولم يسقط السقف من فوقنا‏|ولم ينكسف شمسنا والقمـــــــــــــرْ}}
{{بيت|وقد بـــــــــــــــــــايع الناس ذا تُدرإٍ|يُزيلُ الشبا ويُقيم الصَّعَــــــــــــــــــــرْ}}
{{بيت|وقد بـــــــــــــــــــايع الناس ذا تُدرإٍ|يُزيلُ الشبا ويُقيم الصَّعَــــــــــــــــــــرْ}}
{{بيت|ويلبسُ للحـــــــــــــــــــــــربِ أثوابها‏|وما من وفى مثل من قد غــدرْ}}<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج2، ص569-570.</ref>
{{بيت|ويلبسُ للحـــــــــــــــــــــــربِ أثوابها‏|وما من وفى مثل من قد غــدرْ}}<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 2، ص 569-570.</ref>
{{نهاية قصيدة}}
{{نهاية قصيدة}}
توجه أصحاب [[الجمل]] إلى [[البصرة]] يُطالبون بدم عثمان ولحقهم [[أمير المؤمنين الإمام علي|أمير المؤمنين]]{{ع}} ودارت الحرب بين الطرفين، وانتهت بانتصار [[أمير المؤمنين]]{{ع}} على جيش الجمل، وقد قُتل كل من طلحة والزبير وفرَّ الباقون. وبلغ قتلى يوم الجمل عشرة آلاف، نصفهم من أصحاب علي {{ع}}، ونصفهم من أصحاب عائشة  
توجه أصحاب [[الجمل]] إلى [[البصرة]] يُطالبون بدم عثمان ولحقهم [[أمير المؤمنين الإمام علي|أمير المؤمنين]]{{ع}} ودارت الحرب بين الطرفين، وانتهت بانتصار [[أمير المؤمنين]]{{ع}} على جيش الجمل، وقد قُتل كل من طلحة والزبير وفرَّ الباقون. وبلغ قتلى يوم الجمل عشرة آلاف، نصفهم من أصحاب علي {{ع}}، ونصفهم من أصحاب عائشة  
مستخدم مجهول