الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عثمان بن عفان»

لقد تولى عثمان بن عفان الحكم نتيجة للشورى السداسية التي أوصى بها عمر بن الخطاب قبل موته فقد حدد أصحاب الشورى وهم: ستة نفر من [[الصحابة]]، وقال ل[[صهيب الرومي|صهيب]]: ان اجتمع خمسة منهم على رجل وأبى واحد فاقتله، وان اتفق أربعة وأبى اثنان فاقتلهما، وان رضوا ثلاثة رجلا منهم ورضوا الثلاثة الأخر رجلا منهم، فحكّموا [[عبد الله بن عمر]]، فان لم يرضوا بحكمه، فكونوا مع الذين فيهم [[عبد الرحمن بن عوف]]، واقتلوا الباقين ان خالفوا اختياره،<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 4، ص 229.</ref> وقد اختار عبد الرحمن بن عوف لتولي الحكم عثمان بن عفان  بعد انحصار الأمر بينه وبين [[الإمام علي]] {{ع}}.<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج 10، ص 253.</ref>

تولى الحكم يوم السبت غرة [[محرم الحرام|المحرم]] [[سنة 24 هـ]]، بعد دفن [[عمر بن الخطاب]] بثلاثة أيام، وقتل ب[[المدينة المنورة|المدينة]] يوم الجمعة لثماني عشرة أو سبع عشرة خلت من [[ذي الحجة]] [[سنة 35 هـ]]، وذلك على رأس إحدى عشرة سنة وأحد عشر شهرا واثنين وعشرين يوما من مقتل عمر،<ref>المكي، العقد الثمين فى تاريخ البلد الأمين، ج 1، ص 98.</ref> وسُمي العام الذي تولى فيه الحكم بعام الرُّعاف لكثرته فيه بالناس.<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 2، ص 453.</ref>

#على [[البصرة]]: عبد اللَّه بن عامر، خرج منها ولم يول عثمان عليها أحدا.  

#على [[الشام]]: معاوية بن أبي سفيان، وعامل معاوية على حمص عبد الرحمن بن خالد.  

#على [[الكوفة]] [[ابو موسى الاشعري|أبو موسى]] على [[الصلاة]]، وعلى خراج السواد جابر بن فلان المزني، ثم جعل [[الوليد بن عقبة]] واليا على الكوفة.

#وكان على بيت المال عقبة بن عامر.  

#وكان على [[القضاء(الفقه)|القضاء]] عثمان [[زيد بن ثابت]].<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 2، ص 550 - 551.</ref>