مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبد الرحمن بن عوف»
ط
←آيات وروايات وآراء في حقه
imported>Bassam |
imported>Bassam |
||
سطر ١٠٤: | سطر ١٠٤: | ||
==آيات وروايات وآراء في حقه== | ==آيات وروايات وآراء في حقه== | ||
*[[الآيات]] الكريمة | *[[الآيات]] الكريمة | ||
#أنزل [[الله]] تعالى في عبد الرحمن بن عوف وأصحابه قوله: {{قرآن | '''أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللَّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً وَقَالُوا رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ لَوْلَا أَخَّرْتَنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالْآَخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقَى وَلَا تُظْلَمُونَ فَتِيلًا'''}}،<ref> | #أنزل [[الله]] تعالى في عبد الرحمن بن عوف وأصحابه قوله: {{قرآن | '''أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللَّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً وَقَالُوا رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ لَوْلَا أَخَّرْتَنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالْآَخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقَى وَلَا تُظْلَمُونَ فَتِيلًا'''}}،<ref>النساء: 77.</ref> فقد جاءوا [[النبي (ص)|للنبي]]{{صل}} فقالوا له: كنا في عز ٍونحن [[مشركون]]، فلما آمنا صرنا أذلة، فنهاهم [[النبي]]{{صل}} عن القتال، ولما أمروا بالقتال فيما بعد كفوا. <ref>الطبري، تفسير الطبري، ج 8، ص 549.</ref> | ||
#أنزل الله تعالى في عبد الرحمن بن عوف قوله: {{قرآن| '''الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقاتِ'''}}،<ref> | #أنزل الله تعالى في عبد الرحمن بن عوف قوله: {{قرآن| '''الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقاتِ'''}}،<ref>التوبة: 79.</ref> إلى قوله {{قرآن | '''اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ- إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ'''}} <ref>التوبة: 80.</ref> عندما شكَّك في نية [[أمير المؤمنين الإمام علي|أمير المؤمنين]]{{ع}} واستصغر عمله عند تصدقه بتمر حصّله بإجارة نفسه على أن يسقي كل دلو بتمرة، عندما كان عبد الرحمن بن عوف واقفاً على باب [[النبي]] {{صل}}.<ref>العياشي، تفسير العياشي، ج 2، ص 101.</ref> | ||
*[[الروايات]] الشريفة: | *[[الروايات]] الشريفة: | ||
#روى علماء [[أهل السنة]] أن عبد الرحمن بن عوف من ضمن [[العشرة المبشرين بالجنة]]، وقد رووا حديثاً عن [[النبي (ص)|النبي]]{{صل}} في هذا المعنى.<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، | #روى علماء [[أهل السنة]] أن عبد الرحمن بن عوف من ضمن [[العشرة المبشرين بالجنة]]، وقد رووا حديثاً عن [[النبي (ص)|النبي]]{{صل}} في هذا المعنى.<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج 10، ص 253.</ref> | ||
#روي عن أبي إسحاق: أن الناس ضجوا في يوم حين صلوا الفجر في أيام حكم عثمان، فنادوا بعبد الرحمن بن عوف، فحوّل وجهه واستدبر [[القبلة]]، ثم خلع قميصه، فقال: يا معشر أصحاب [[محمد (ص)|محمد]]، يا معشر [[المسلمين]]، أُشهد الله وأُشهدكم أني قد خلعت عثمان من [[الخلافة]] كما خلعت سربالي هذا، فأجابه [[أمير المؤمنين الإمام علي|أمير المؤمنين]] {{ع}} بقوله تعالى: {{قرآن| '''آَلْآَنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ'''}}.<ref> | #روي عن أبي إسحاق: أن الناس ضجوا في يوم حين صلوا الفجر في أيام حكم عثمان، فنادوا بعبد الرحمن بن عوف، فحوّل وجهه واستدبر [[القبلة]]، ثم خلع قميصه، فقال: يا معشر أصحاب [[محمد (ص)|محمد]]، يا معشر [[المسلمين]]، أُشهد الله وأُشهدكم أني قد خلعت عثمان من [[الخلافة]] كما خلعت سربالي هذا، فأجابه [[أمير المؤمنين الإمام علي|أمير المؤمنين]] {{ع}} بقوله تعالى: {{قرآن| '''آَلْآَنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ'''}}.<ref>يونس: 91.</ref> <ref>أبو الصلاح الحلبي، تقريب المعارف، ص 281.</ref> | ||
#روي عن [[الإمام الصادق]]{{ع}} أن قوله تعالى: {{قرآن| '''مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ'''}}<ref> | #روي عن [[الإمام الصادق]]{{ع}} أن قوله تعالى: {{قرآن| '''مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ'''}}<ref>المجادلة: 7.</ref> نزلت في مجموعة ومنهم عبد الرحمن بن عوف عندما كتبوا كتاباً، وتعاهدوا على أنه إن مضى [[النبي]]{{صل}} لا تكون [[الخلافة]] في [[بني هاشم]].<ref>الكليني، الكافي، ج 8، صص 180 - 197.</ref> | ||
#روى عن [[الإمام الصادق]] {{ع}}: أنه لما أقام رسول اللَّه {{صل}} عليّاً [[يوم الغدير|يوم غدير خمّ]] كان بحذائه سبعة نفر من [[النفاق|المنافقين]] وعدَّ منهم عبد الرحمن بن عوف.<ref>الفيض الكاشاني، تفسير الصافي، | #روى عن [[الإمام الصادق]] {{ع}}: أنه لما أقام رسول اللَّه {{صل}} عليّاً [[يوم الغدير|يوم غدير خمّ]] كان بحذائه سبعة نفر من [[النفاق|المنافقين]] وعدَّ منهم عبد الرحمن بن عوف.<ref>الفيض الكاشاني، تفسير الصافي، ج 2، ص 359.</ref> | ||
*الآراء | *الآراء | ||
#رأي [[عمر ابن الخطاب|عمر بن الخطاب]]: وصف عمر بن الخطاب عبد الرحمن بن عوف في [[الشورى السداسية|حديث الشورى]] بقوله: وأما عبد الرحمن فانه [[قارون]] هذه الأمة.<ref>الطبرسي، الاحتجاج، | #رأي [[عمر ابن الخطاب|عمر بن الخطاب]]: وصف عمر بن الخطاب عبد الرحمن بن عوف في [[الشورى السداسية|حديث الشورى]] بقوله: وأما عبد الرحمن فانه [[قارون]] هذه الأمة.<ref>الطبرسي، الاحتجاج، ج 1، ص 193.</ref> | ||
#رأي [[عثمان بن عفان]]: قال عبد الرحمن بن عوف: ما كنت أرى أن أعيش حتى يقول لي عثمان: يا [[النفاق|منافق]]، وقوله: لو استقبلت من أمرى ما استدبرت ما وليت عثمان شسع نعلي.<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، | #رأي [[عثمان بن عفان]]: قال عبد الرحمن بن عوف: ما كنت أرى أن أعيش حتى يقول لي عثمان: يا [[النفاق|منافق]]، وقوله: لو استقبلت من أمرى ما استدبرت ما وليت عثمان شسع نعلي.<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 20، ص 25.</ref> | ||
==الهوامش== | ==الهوامش== |