مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المؤاخاة بين الصحابة»
←المؤاخاة في عيد الغدير
imported>Alsaffi |
imported>Alsaffi |
||
سطر ٧٨: | سطر ٧٨: | ||
==المؤاخاة في عيد الغدير== | ==المؤاخاة في عيد الغدير== | ||
ذكر بعض العلماء في أعمال [[عيد الغدير]] المؤاخاة بين [[المؤمنين]]. وتعرف بعقد الأخوة. وهذه المؤاخاة هي تجسيد للمؤاخاة التي حصلت بين النبي الأكرم {{صل}} وأمير المؤمنين علي {{ع}} لما آخى بين المهاجرين أنفسهم ثم بين المهاجرين والأنصار، تجسيدا لروح الأخوة الإسلامية بينهم، بحيث يعامل أحد المتآخيين الآخر معاملة نفسه، بل يؤثره علي نفسه في كل ما يملك. | ذكر بعض العلماء [[المحدث النوري|كالمحدث النوري]] في [[المستدرك]] [[الفيض الكاشاني|والفيض الكاشاني]] في [[خلاصة الأذكار]] أن من أعمال [[عيد الغدير]] المؤاخاة بين [[المؤمنين]]. وتعرف بعقد الأخوة. وهذه المؤاخاة هي تجسيد للمؤاخاة التي حصلت بين النبي الأكرم {{صل}} وأمير المؤمنين علي {{ع}} لما آخى بين المهاجرين أنفسهم ثم بين المهاجرين والأنصار، تجسيدا لروح الأخوة الإسلامية بينهم، بحيث يعامل أحد المتآخيين الآخر معاملة نفسه، بل يؤثره علي نفسه في كل ما يملك. | ||
إنّ تثبيت الأخوة وتعميقها في [[عيد الغدير]] هو تأكيد على وحدة العقيدة الحقة عند الالتقاء، حيث ورد في الخبر عن [[الصادق (ع)|الصادق]] {{ع}}: ".... وليكن من قولكم إذا التقيتم أن تقولوا: الحمد لله الذي أكرمنا بهذا اليوم، وجعلنا من المؤمنين بعهده إلينا وميثاقنا الذي واثقنا به من ولاية ولاة أمره والقوّام بقسطه، ولم يجعلنا من الجاحدين والمكذبين [[يوم القيامة|بيوم الدين]]".<ref>الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج5، باب3</ref> | إنّ تثبيت الأخوة وتعميقها في [[عيد الغدير]] هو تأكيد على وحدة العقيدة الحقة عند الالتقاء، حيث ورد في الخبر عن [[الصادق (ع)|الصادق]] {{ع}}: ".... وليكن من قولكم إذا التقيتم أن تقولوا: الحمد لله الذي أكرمنا بهذا اليوم، وجعلنا من المؤمنين بعهده إلينا وميثاقنا الذي واثقنا به من ولاية ولاة أمره والقوّام بقسطه، ولم يجعلنا من الجاحدين والمكذبين [[يوم القيامة|بيوم الدين]]".<ref>الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج5، باب3</ref> |