انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المؤاخاة بين الصحابة»

imported>Alsaffi
imported>Alsaffi
سطر ٨٦: سطر ٨٦:


==الهدف التشريعي في عهد المؤاخاة==
==الهدف التشريعي في عهد المؤاخاة==
لقد كان من أهم ما يطمح إليه النبي {{صل}} في سيرته المباركة هو إقامة العدل الإجتماعي بين كل البشر، ولعل من لوازم إيجاد مثل هذه العدالة هو القضاء على الطبقية الموجودة في المجتمع من ناحية وإيجاد الأواصر القوية بين أفراد المجتمع من ناحية أخرى. ولأجل هذا السبب جعل النبي {{صل}} عقد المواخاة كأسلوب عملي في إيجاد هذه المساواة والأخوة بين المؤمنين.  
لقد كان من أهم ما يطمح إليه النبي {{صل}} في سيرته المباركة هو إقامة العدل الإجتماعي بين كل البشر، ولعل من لوازم إيجاد مثل هذه [[العدالة]] هو القضاء على الطبقية الموجودة في المجتمع من ناحية وإيجاد الأواصر القوية بين أفراد ذلك المجتمع من ناحية أخرى. ولأجل هذا السبب جعل النبي {{صل}} عقد المواخاة كأسلوب عملي في إيجاد هذه المساواة والأخوة بين [[المؤمنين]].  
كما أن من شأن عقد هذه الأخوة إنهاء الضغائن والأحقاد والقضاء على الفقر والعزلة والنزاعات القومية والقبلية التي كان يعانيها المهاجرون لتحل محلها العلاقات الإيمانية الوطيدة.
كما أن من شأن عقد هذه الأخوة إنهاء الضغائن والأحقاد والقضاء على الفقر والعزلة والنزاعات القومية والقبلية التي كان يعانيها المهاجرون لتحل محلها العلاقات الإيمانية الوطيدة.


لقد كان يُتصور قبل نزول [[الآية]] العاشرة من سورة [[سورة الحجرات]] إن الهدف الوحيد من إيجاد المواخاة بين المسلمين من قبل النبي {{صل}} إنما هو لتأسيس مجتمع إسلامي إيجاد رابطة معنوية بين أفراد المجتمع ولكنه بنزول هذه الآية تبين وعُلم إن هذا العقد علاوة على كونه أسلوبا سياسيا حكيما لإيجاد الوحدة بين الأمة الإسلامية فهو جزء مهم من التشريع الاجتماعي في الإسلام.
لقد كان يُتصور قبل نزول [[الآية]] العاشرة من سورة [[سورة الحجرات]] إن الهدف الوحيد من إيجاد المواخاة بين [[المسلمين]] من قبل النبي {{صل}} إنما هو لتأسيس مجتمع إسلامي إيجاد رابطة معنوية بين أفراد المجتمع ولكنه بنزول هذه الآية تبين وعُلم إن هذا العقد علاوة على كونه أسلوبا سياسيا حكيما لإيجاد الوحدة بين الأمة الإسلامية فهو جزء مهم من التشريع الاجتماعي في [[الإسلام]].


==الهوامش==
==الهوامش==
مستخدم مجهول