انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المؤاخاة بين الصحابة»

imported>Alsaffi
imported>Alsaffi
سطر ٧٢: سطر ٧٢:
وورد عن الإمام الصادق (عليه السلام): " من لم يرغب في الاستكثار من الإخوان ابتلي بالخسران".
وورد عن الإمام الصادق (عليه السلام): " من لم يرغب في الاستكثار من الإخوان ابتلي بالخسران".


وهذا العقد الإيماني لا يؤدي إلى أن [[الارث|يرث]] أحد الطرفين من الآخر، ولذا فهو لا يمنع حق كلا الطرفين في توريث أهليهم حقهم في [[الميراث]]. كما أنه لا ينشأ علقة [[المحارم]] والقرابة بين المتأخيين به كما هو حاصل في النسب والسبب [[الرضاعة|كالرضاع]] [[الزواج (فقه)|والزواج]] وغيرهما، وإنما هو عهد يجري فقط بين رجلين أو إمرأتين ولا يمكن إجراءه بين رجل وإمرأة ليصيرا أخا وأختا.
وهذا العقد الإيماني لا يؤدي إلى أن [[الارث|يرث]] أحد الطرفين من الآخر، ولذا فهو لا يمنع حق كلا الطرفين في توريث أهليهم حقهم في [[الميراث]]. كما أنه لا ينشأ علقة [[المحارم]] والقرابة بين المتأخيين به كما هو حاصل في العلاقات النسبية العرقية والسببية [[الرضاعة|كالرضاع]] [[الزواج (فقه)|والزواج]] وغيرهما، وإنما هو عهد يجري فقط بين رجلين أو إمرأتين ولا يمكن إجراءه بين رجل وإمرأة ليصيرا أخا وأختا.
والهدف من استحباب هذا العهد هو مراعاة المُتأخيينِ لبعضهم البعض في الأمور المعنوية بأن لا ينسى أحدهما الأخر في الدعاء في الدنيا [[الشفاعة|وبالشفاعة]] في الأخرة وغيرها من حقوق الأخوة الإيمانية وواجباتها.
والهدف من استحباب هذا العهد هو مراعاة المُتأخيينِ لبعضهم البعض في الأمور المعنوية بأن لا ينسى أحدهما الأخر في الدعاء في الدنيا [[الشفاعة|وبالشفاعة]] في الأخرة وغيرها من حقوق الأخوة الإيمانية وواجباتها.


مستخدم مجهول