مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عمرو بن العاص»
ط
←دوره في معركة صفين
imported>Foad لا ملخص تعديل |
imported>Foad |
||
سطر ٧٨: | سطر ٧٨: | ||
==دوره في معركة صفين== | ==دوره في معركة صفين== | ||
لقد قام عمرو بن العاص أثناء مشاركته ب[[معركة صفين]] إلى جانب [[معاوية بن أبي سفيان]] بعدة أمور، ومنها: | لقد قام عمرو بن العاص أثناء مشاركته ب[[معركة صفين]] إلى جانب [[معاوية بن أبي سفيان]] بعدة أمور، ومنها: | ||
#تحريضه [[معاوية ابن أبي سفيان|معاوية]] على حرب [[أمير المؤمنين الإمام علي|أمير المؤمنين]] {{ع}}: روي أنه قال لمعاوية: أما إذا سار [[علي(ع)|علي]] فسر إليه بنفسك، ولا تغب برأيك ومكيدتك، فتجهز معاوية وتجهز الناس، وحضهم عمرو وضعّف [[علي(ع)|عليا]].<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 2، ص 629.</ref> | #تحريضه [[معاوية ابن أبي سفيان|معاوية]] على حرب [[أمير المؤمنين الإمام علي|أمير المؤمنين]]{{ع}}: روي أنه قال لمعاوية: أما إذا سار [[علي(ع)|علي]] فسر إليه بنفسك، ولا تغب برأيك ومكيدتك، فتجهز معاوية وتجهز الناس، وحضهم عمرو وضعّف [[علي(ع)|عليا]].<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 2، ص 629.</ref> | ||
#رفعه راية لنصرته [[معركة صفين|يوم صفين]]: لقد روي أن عمرو بن العاص رفع شقة خميصة سوداء في رأس رمح، فقال ناس: هذا لواء عقده له [[رسول الله(ص)|رسول الله]] {{صل}} واجتمعوا حوله، وقد وضّح الإمام علي {{ع}} حقيقة هذا اللواء وقال: إنَّ رسول الله {{صل}} اشترط عليه أن لا يُقاتل بها مسلما وأنه قد خالف هذا الشرط بقتاله المؤمنين في صفين إلى جانب معاوية.<ref>المنقري، وقعة صفين، ص 215.</ref> | #رفعه راية لنصرته [[معركة صفين|يوم صفين]]: لقد روي أن عمرو بن العاص رفع شقة خميصة سوداء في رأس رمح، فقال ناس: هذا لواء عقده له [[رسول الله(ص)|رسول الله]]{{صل}} واجتمعوا حوله، وقد وضّح الإمام علي{{ع}} حقيقة هذا اللواء وقال: إنَّ رسول الله{{صل}} اشترط عليه أن لا يُقاتل بها مسلما وأنه قد خالف هذا الشرط بقتاله المؤمنين في صفين إلى جانب معاوية.<ref>المنقري، وقعة صفين، ص 215.</ref> | ||
#فرحه بقتل [[عمار بن ياسر]]: لما استشهد عمار بن ياسر قال عمرو بن العاص ل[[معاوية ابن أبي سفيان|معاوية]]: ما أدري بقتل أيهما أشد فرحا، بقتل عمار أو بقتل ذي الكلاع، والله لو بقي ذو الكلاع بعد قتل عمار لمال بعامة أهل [[الشام]] إلى [[علي(ع)|علي]].<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 2، ص 662.</ref> | #فرحه بقتل [[عمار بن ياسر]]: لما استشهد عمار بن ياسر قال عمرو بن العاص ل[[معاوية ابن أبي سفيان|معاوية]]: ما أدري بقتل أيهما أشد فرحا، بقتل عمار أو بقتل ذي الكلاع، والله لو بقي ذو الكلاع بعد قتل عمار لمال بعامة أهل [[الشام]] إلى [[علي(ع)|علي]].<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 2، ص 662.</ref> | ||
#كشفه عورته للنجاة في صفين: حمل عمرو بن العاص بأهل الشام يوم صفين وحمل علي {{ع}} بعسكره فالتقى بابن العاص، فصرعه واتقاه عمرو برجله، فبدت عورته، فصرف علي {{ع}} ... ورجع عمرو إلى معاوية، فقال له: ما صنعت يا عمرو؟ قال: لقيني [[علي(ع)|علي]] فصرعني. قال: أحمد الله وعورتك، أما والله أن لو عرفته ما أقحمت عليه.<ref>المنقري، وقعة صفين، ص 407.</ref> | #كشفه عورته للنجاة في صفين: حمل عمرو بن العاص بأهل الشام يوم صفين وحمل علي{{ع}} بعسكره فالتقى بابن العاص، فصرعه واتقاه عمرو برجله، فبدت عورته، فصرف علي{{ع}} ... ورجع عمرو إلى معاوية، فقال له: ما صنعت يا عمرو؟ قال: لقيني [[علي(ع)|علي]] فصرعني. قال: أحمد الله وعورتك، أما والله أن لو عرفته ما أقحمت عليه.<ref>المنقري، وقعة صفين، ص 407.</ref> | ||
#رفع المصاحف في صفين: لما رأى عمرو بن العاص أن أمر أهل [[العراق]] قد اشتد، وخاف في ذلك الهلاك، أمر الجيش برفع المصاحف، فرفعوا المصاحف بالرماح وقالوا: هذا [[القرآن|كتاب اللَّه]] {{عز وجل}} بيننا وبينكم، من لثغور أهل الشام بعد أهل الشام! ومن لثغور العراق بعد أهل العراق، فلما رأى الناس المصاحف قد رفعت، قالوا: نجيب إِلى كتاب اللَّه {{عز وجل}} وننيب إِليه.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 48.</ref> | #رفع المصاحف في صفين: لما رأى عمرو بن العاص أن أمر أهل [[العراق]] قد اشتد، وخاف في ذلك الهلاك، أمر الجيش برفع المصاحف، فرفعوا المصاحف بالرماح وقالوا: هذا [[القرآن|كتاب اللَّه]]{{عز وجل}} بيننا وبينكم، من لثغور أهل الشام بعد أهل الشام! ومن لثغور العراق بعد أهل العراق، فلما رأى الناس المصاحف قد رفعت، قالوا: نجيب إِلى كتاب اللَّه{{عز وجل}} وننيب إِليه.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 48.</ref> | ||
#قيامه ب[[التحكيم]]: وخداعه لأبي موسى الأشعري بعد أن خلع عليا {{ع}} ومعاوية وجعل الأمر شورى بين المسلمين، فقام ابن العاص وقال: هو خلع صاحبه وأنا أخلع صاحبه كما خلعه وأثبت صاحبي معاوية فإنه ولي [[عثمان بن عفان|ابن عفان]] والطالب بدمه، وأحق الناس بمقامه.<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 2، ص 668 - 683.</ref> | #قيامه ب[[التحكيم]]: وخداعه لأبي موسى الأشعري بعد أن خلع عليا{{ع}} ومعاوية وجعل الأمر شورى بين المسلمين، فقام ابن العاص وقال: هو خلع صاحبه وأنا أخلع صاحبه كما خلعه وأثبت صاحبي معاوية فإنه ولي [[عثمان بن عفان|ابن عفان]] والطالب بدمه، وأحق الناس بمقامه.<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 2، ص 668 - 683.</ref> | ||
==كلماتٌ في حقه== | ==كلماتٌ في حقه== | ||
لقد وردت الكثير من الكلمات في حقه، ومنها: | لقد وردت الكثير من الكلمات في حقه، ومنها: |