مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عمرو بن العاص»
ط
←كلماتٌ في حقه
imported>Bassam ط (←مناصبه) |
imported>Ahmadnazem ط (←كلماتٌ في حقه) |
||
سطر ١٤١: | سطر ١٤١: | ||
*'''أمير المؤمنين الإمام علي''': كتب [[الإمام علي]] {{ع}} إلى عمرو بن العاص: من عبد الله على أمير المؤمنين إلى الأبتر ابن الأبتر عمرو بن العاص بن وائل، شانئ محمد وآل محمد في [[الجاهلية]] و[[الإسلام]]، سلام على من اتبع الهدى، أما بعد ... فإن يُمكّن الله منك ومن ابن آكله الأكباد، ألحقتكما بمن قتله [[الله]] من ظلمة قريش على عهد [[رسول الله]] {{صل}}، وإن تعجزا وتبقيا بعد، فالله حسبكما، وكفى بانتقامه انتقاما، وبعقابه عقابا، والسلام.<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 16، ص 163.</ref> | *'''أمير المؤمنين الإمام علي''': كتب [[الإمام علي]] {{ع}} إلى عمرو بن العاص: من عبد الله على أمير المؤمنين إلى الأبتر ابن الأبتر عمرو بن العاص بن وائل، شانئ محمد وآل محمد في [[الجاهلية]] و[[الإسلام]]، سلام على من اتبع الهدى، أما بعد ... فإن يُمكّن الله منك ومن ابن آكله الأكباد، ألحقتكما بمن قتله [[الله]] من ظلمة قريش على عهد [[رسول الله]] {{صل}}، وإن تعجزا وتبقيا بعد، فالله حسبكما، وكفى بانتقامه انتقاما، وبعقابه عقابا، والسلام.<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 16، ص 163.</ref> | ||
وروى الطبري: إنَّ عليا {{ع}} كان إذا صلى الغداة يقنت، فيقول: اللَّهُمَّ العن [[معاوية ابن أبي سفيان|معاوية]]، وعمرا، و[[أبو الأعور السلمي|أبا الأعور السلمي]]، وحبيبا، و[[عبد الرحمن بن خالد]]، و[[الضحاك بن قيس]]، والوليد.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 71.</ref> | :وروى الطبري: إنَّ عليا {{ع}} كان إذا صلى الغداة يقنت، فيقول: اللَّهُمَّ العن [[معاوية ابن أبي سفيان|معاوية]]، وعمرا، و[[أبو الأعور السلمي|أبا الأعور السلمي]]، وحبيبا، و[[عبد الرحمن بن خالد]]، و[[الضحاك بن قيس]]، والوليد.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 71.</ref> | ||
*'''الإمام الحسن {{ع}}''': قال [[الحسن (ع)|الإمام]] {{ع}} بمحضر من [[معاوية ابن أبي سفيان|معاوية]] وجمع آخر: وأما أنت يابن العاص، فإن أمرك مشترك، وضعتك أمك مجهولا، من عهر وسفاح، فيك أربعة من [[قريش]]، فغلب عليك جزارها، الامهم حسبا، وأخبثهم منصبا، ثم قام أبوك، فقال: أنا شانئ محمد الأبتر، فأنزل الله فيه ما أنزل، وقاتلت [[رسول الله(ص)|رسول الله]] {{صل}} في جيع المشاهد، وهجوته وآذيته ب[[مكة]]، وكدته كيدك كله، وكنت من أشد الناس له تكذيبا وعداوة.<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 6، ص 291.</ref> | *'''الإمام الحسن {{ع}}''': قال [[الحسن (ع)|الإمام]] {{ع}} بمحضر من [[معاوية ابن أبي سفيان|معاوية]] وجمع آخر: وأما أنت يابن العاص، فإن أمرك مشترك، وضعتك أمك مجهولا، من عهر وسفاح، فيك أربعة من [[قريش]]، فغلب عليك جزارها، الامهم حسبا، وأخبثهم منصبا، ثم قام أبوك، فقال: أنا شانئ محمد الأبتر، فأنزل الله فيه ما أنزل، وقاتلت [[رسول الله(ص)|رسول الله]] {{صل}} في جيع المشاهد، وهجوته وآذيته ب[[مكة]]، وكدته كيدك كله، وكنت من أشد الناس له تكذيبا وعداوة.<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 6، ص 291.</ref> | ||
*'''عبد الله بن عباس''': كتب [[ابن عباس]] إلى عمرو: أما بعد فإني لا أعلم رجلا من العرب أقل حياء منك، إنه مال بك معاوية إلى الهوى، وبعته دينك بالثمن اليسير، ثم خبطت بالناس في عشوة طمعا في الملك ... <ref>المنقري، وقعة صفين، ص 412 - 413.</ref> | *'''عبد الله بن عباس''': كتب [[ابن عباس]] إلى عمرو: أما بعد فإني لا أعلم رجلا من العرب أقل حياء منك، إنه مال بك معاوية إلى الهوى، وبعته دينك بالثمن اليسير، ثم خبطت بالناس في عشوة طمعا في الملك ... <ref>المنقري، وقعة صفين، ص 412 - 413.</ref> |