مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عمرو بن العاص»
ط
←بعض أعماله
imported>Bassam ط (←بعض أعماله) |
imported>Bassam ط (←بعض أعماله) |
||
سطر ١٢٤: | سطر ١٢٤: | ||
لقد كانت [[عائشة بنت أبي بكر]] تعتقد أن من قتل أخيها [[محمد بن أبي بكر]] هو [[معاوية بن أبي سفيان]] وعمرو بن العاص، فلما بلغها قتله جزعت عليه جزعا شديدا، وقنتت دبر [[الصلاة]] تدعو على [[معاوية ابن أبي سفيان|معاوية]] وعمرو.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 105.</ref> | لقد كانت [[عائشة بنت أبي بكر]] تعتقد أن من قتل أخيها [[محمد بن أبي بكر]] هو [[معاوية بن أبي سفيان]] وعمرو بن العاص، فلما بلغها قتله جزعت عليه جزعا شديدا، وقنتت دبر [[الصلاة]] تدعو على [[معاوية ابن أبي سفيان|معاوية]] وعمرو.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 105.</ref> | ||
*'''أول من قال بالإرجاء المحض''' | *'''أول من قال بالإرجاء المحض''' | ||
قال [[ابن أبي الحديد المعتزلي]]: قال شيخنا أبو عبد الله: أول من قال بالإرجاء المحض [[معاوية ابن أبي سفيان|معاوية]] وعمرو بن العاص، كانا يزعمان أنه لا يضر مع [[الإيمان]] معصية، ولذلك قال معاوية لمن قال له: حاربت من تعلم، وارتكبت ما تعلم، فقال : وثقت بقوله تعالى : {{قرآن|إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا}}. <ref>الزمر: 53.</ref> <ref> ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 6، ص 325.</ref> | قال [[ابن أبي الحديد المعتزلي]]: قال شيخنا أبو عبد الله: أول من قال بالإرجاء المحض [[معاوية ابن أبي سفيان|معاوية]] وعمرو بن العاص، كانا يزعمان أنه لا يضر مع [[الإيمان]] معصية، ولذلك قال معاوية لمن قال له: حاربت من تعلم، وارتكبت ما تعلم، فقال: وثقت بقوله تعالى: {{قرآن|إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا}}. <ref>الزمر: 53.</ref> <ref> ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 6، ص 325.</ref> | ||
*'''ثراؤه''' | *'''ثراؤه''' | ||
روي عن قتادة أنه قال: لما احتُضر عمرو بن العاص، قال: كِيْلُوا مالي، فكالُوْهُ، فوجدوهُ اثنين وخمسين مُدّاً، فقال: من يأخذهُ بما فيه؟ يا ليتَهُ كان بعراً. قال: والمُدُّ: ست عشرة أُوقية، الأوقية: مكوكان.<ref>الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 3، ص 74.</ref> | روي عن قتادة أنه قال: لما احتُضر عمرو بن العاص، قال: كِيْلُوا مالي، فكالُوْهُ، فوجدوهُ اثنين وخمسين مُدّاً، فقال: من يأخذهُ بما فيه؟ يا ليتَهُ كان بعراً. قال: والمُدُّ: ست عشرة أُوقية، الأوقية: مكوكان.<ref>الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 3، ص 74.</ref> |