مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عمرو بن العاص»
ط
←كلماتٌ في حقه
imported>Bassam طلا ملخص تعديل |
imported>Bassam ط (←كلماتٌ في حقه) |
||
سطر ١٤٢: | سطر ١٤٢: | ||
#قيامه ب[[التحكيم]]: وخداعه لأبي موسى الأشعري بعد أن خلع عليا {{ع}} ومعاوية وجعل الأمر شورى بين المسلمين، فقام ابن العاص وقال: هو خلع صاحبه وأنا أخلع صاحبه كما خلعه وأثبت صاحبي معاوية فإنه ولي [[عثمان بن عفان|ابن عفان]] والطالب بدمه، وأحق الناس بمقامه.<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 2، ص 668 - 683.</ref> | #قيامه ب[[التحكيم]]: وخداعه لأبي موسى الأشعري بعد أن خلع عليا {{ع}} ومعاوية وجعل الأمر شورى بين المسلمين، فقام ابن العاص وقال: هو خلع صاحبه وأنا أخلع صاحبه كما خلعه وأثبت صاحبي معاوية فإنه ولي [[عثمان بن عفان|ابن عفان]] والطالب بدمه، وأحق الناس بمقامه.<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 2، ص 668 - 683.</ref> | ||
==كلماتٌ في حقه== | ==كلماتٌ في حقه== | ||
لقد وردت الكثير من الكلمات في حقه، ومنها: | |||
*'''النبي الأكرم {{صل}}''': روي أن [[عبادة بن الصامت]] يوما جلس بين [[معاوية ابن أبي سفيان|معاوية]] وعمرو، وقال لهما: كنا نسير مع [[رسول الله(ص)|رسول الله]] {{صل}} في غزاة [[غزوة تبوك|تبوك]]، إذ نظر إليكما تسيران وأنتما تتحدّثان، فالتفت إلينا، فقال: إذا رأيتموهما اجتمعا ففرّقوا بينهما؛ فإنما لا يجتمعان على خير أبدا.<ref>ابن عبد ربه، العقد الفريد، ج 5، ص 93.</ref> | *'''النبي الأكرم {{صل}}''': روي أن [[عبادة بن الصامت]] يوما جلس بين [[معاوية ابن أبي سفيان|معاوية]] وعمرو، وقال لهما: كنا نسير مع [[رسول الله(ص)|رسول الله]] {{صل}} في غزاة [[غزوة تبوك|تبوك]]، إذ نظر إليكما تسيران وأنتما تتحدّثان، فالتفت إلينا، فقال: إذا رأيتموهما اجتمعا ففرّقوا بينهما؛ فإنما لا يجتمعان على خير أبدا.<ref>ابن عبد ربه، العقد الفريد، ج 5، ص 93.</ref> | ||
*'''أمير المؤمنين الإمام علي''': كتب [[الإمام علي]] {{ع}} إلى عمرو بن العاص: من عبد الله على أمير المؤمنين إلى الأبتر ابن الأبتر عمرو بن العاص بن وائل، شانئ محمد وآل محمد في [[الجاهلية]] و[[الإسلام]]، سلام على من اتبع الهدى، أما بعد ... فإن يُمكّن الله منك ومن ابن آكله الأكباد، ألحقتكما بمن قتله [[الله]] من ظلمة قريش على عهد [[رسول الله]] {{صل}}، وإن تعجزا وتبقيا بعد، فالله حسبكما، وكفى بانتقامه انتقاما، وبعقابه عقابا، والسلام.<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 16، ص 163.</ref> | *'''أمير المؤمنين الإمام علي''': كتب [[الإمام علي]] {{ع}} إلى عمرو بن العاص: من عبد الله على أمير المؤمنين إلى الأبتر ابن الأبتر عمرو بن العاص بن وائل، شانئ محمد وآل محمد في [[الجاهلية]] و[[الإسلام]]، سلام على من اتبع الهدى، أما بعد ... فإن يُمكّن الله منك ومن ابن آكله الأكباد، ألحقتكما بمن قتله [[الله]] من ظلمة قريش على عهد [[رسول الله]] {{صل}}، وإن تعجزا وتبقيا بعد، فالله حسبكما، وكفى بانتقامه انتقاما، وبعقابه عقابا، والسلام.<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 16، ص 163.</ref> |