انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عمرو بن العاص»

imported>Bassam
imported>Foad
سطر ١٥٣: سطر ١٥٣:
فقال له [[محمد بن أبي بكر|محمد]]: وما أنت وعثمان! إن عثمان عمل بالجور، ونبذ حكم [[القرآن]]، وقد قال اللَّه تعالى: {{قرآن|وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ}}،<ref>المائدة: 47.</ref> فغضب معاوية فقدّمه فقتله، ثم ألقاه في جيفة حمار، ثم أحرقه ب[[النار]]، فلما بلغ ذلك [[عائشة بنت أبي بكر|عائشة]] جزعت عليه جزعا شديدا، وقنتت عليه في دبر [[الصلاة]] تدعو على [[معاوية ابن أبي سفيان|معاوية]] وعمرو.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 105.</ref>  
فقال له [[محمد بن أبي بكر|محمد]]: وما أنت وعثمان! إن عثمان عمل بالجور، ونبذ حكم [[القرآن]]، وقد قال اللَّه تعالى: {{قرآن|وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ}}،<ref>المائدة: 47.</ref> فغضب معاوية فقدّمه فقتله، ثم ألقاه في جيفة حمار، ثم أحرقه ب[[النار]]، فلما بلغ ذلك [[عائشة بنت أبي بكر|عائشة]] جزعت عليه جزعا شديدا، وقنتت عليه في دبر [[الصلاة]] تدعو على [[معاوية ابن أبي سفيان|معاوية]] وعمرو.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 105.</ref>  
*'''أول من قال بالإرجاء المحض'''
*'''أول من قال بالإرجاء المحض'''
قال [[ابن أبي الحديد المعتزلي]]: قال شيخنا أبو عبد الله: أول من قال بالإرجاء المحض [[معاوية ابن أبي سفيان|معاوية]] وعمرو بن العاص، كانا يزعمان أنه لا يضر مع الإيمان معصية، ولذلك قال معاوية لمن قال له: حاربت من تعلم، وارتكبت ما تعلم، فقال : وثقت بقوله تعالى : {{قرآن|إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا}}. <ref>الزمر: 53.</ref>  <ref> ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 6، ص 325.</ref>
قال [[ابن أبي الحديد المعتزلي]]: قال شيخنا أبو عبد الله: أول من قال بالإرجاء المحض [[معاوية ابن أبي سفيان|معاوية]] وعمرو بن العاص، كانا يزعمان أنه لا يضر مع [[الإيمان]] معصية، ولذلك قال معاوية لمن قال له: حاربت من تعلم، وارتكبت ما تعلم، فقال : وثقت بقوله تعالى : {{قرآن|إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا}}. <ref>الزمر: 53.</ref>  <ref> ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 6، ص 325.</ref>
*'''ثراؤه'''
*'''ثراؤه'''
روي عن قتادة أنه قال: لما احتُضر عمرو بن العاص، قال: كِيْلُوا مالي، فكالُوْهُ، فوجدوهُ اثنين وخمسين مُدّاً، فقال: من يأخذهُ بما فيه؟ يا ليتَهُ كان بعراً. قال: والمُدُّ: ست عشرة أُوقية، الأوقية: مكوكان.<ref>الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 3، ص 74.</ref>
روي عن قتادة أنه قال: لما احتُضر عمرو بن العاص، قال: كِيْلُوا مالي، فكالُوْهُ، فوجدوهُ اثنين وخمسين مُدّاً، فقال: من يأخذهُ بما فيه؟ يا ليتَهُ كان بعراً. قال: والمُدُّ: ست عشرة أُوقية، الأوقية: مكوكان.<ref>الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 3، ص 74.</ref>
مستخدم مجهول