مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مروان بن الحكم»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Foad ط (←ولادته ووفاته) |
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
||
سطر ٣١: | سطر ٣١: | ||
ولد مروان في عهد رسول الله{{صل}}، وكان كاتبا ووزيرا لابن عمه وأبو زوجته [[عثمان بن عفان]]، وكان من أهم مسببي قتل عثمان. التحق بمعسكر أهل [[معركة الجمل|الجمل]] وقاتل [[الإمام علي]]{{ع}} وقتل فيها [[طلحة بن عبيد الله]] ثأرا لدم [[عثمان بن عفان|عثمان]] لكون طلحة من أشد المحرضين على عثمان. اشترك مع [[معاوية ابن أبي سفيان|معاوية]] في [[حرب صفين]]، وبعدها أمنّه [[علي(ع)|عليّ]]{{عليه السلام}}، فأتاه و[[البيعة|بايعه]]، وانصرف إلى [[المدينة]] فأقام فيها إلى أن ولي معاوية الحكم. | ولد مروان في عهد رسول الله{{صل}}، وكان كاتبا ووزيرا لابن عمه وأبو زوجته [[عثمان بن عفان]]، وكان من أهم مسببي قتل عثمان. التحق بمعسكر أهل [[معركة الجمل|الجمل]] وقاتل [[الإمام علي]]{{ع}} وقتل فيها [[طلحة بن عبيد الله]] ثأرا لدم [[عثمان بن عفان|عثمان]] لكون طلحة من أشد المحرضين على عثمان. اشترك مع [[معاوية ابن أبي سفيان|معاوية]] في [[حرب صفين]]، وبعدها أمنّه [[علي(ع)|عليّ]]{{عليه السلام}}، فأتاه و[[البيعة|بايعه]]، وانصرف إلى [[المدينة]] فأقام فيها إلى أن ولي معاوية الحكم. | ||
بعد أن استولى [[معاوية ابن أبي سفيان|معاوية]] على الحكم، نصّبه واليا على [[مكة]] و[[المدينة]] و[[الطائف]] وعزله عام [[57 هـ]] عن المدينة، كان من المقربين لـ[[يزيد بن معاوية]] بعد مساعدته لـ[[مسلم بن عقبة]] في [[واقعة الحرة]] فبقي مقيما في [[الشام]]، وبعد موت [[معاوية بن يزيد]] استلم الحكم ولم يدم فيه إلا أشهر قلائل. | بعد أن استولى [[معاوية ابن أبي سفيان|معاوية]] على الحكم، نصّبه واليا على [[مكة]] و[[المدينة]] و[[الطائف]] وعزله عام [[57 هـ]] عن المدينة، كان من المقربين لـ[[يزيد بن معاوية]] بعد مساعدته لـ[[مسلم بن عقبة]] في [[واقعة الحرة]]، فبقي مقيما في [[الشام]]، وبعد موت [[معاوية بن يزيد]] استلم الحكم ولم يدم فيه إلا أشهر قلائل. | ||
مات مروان بن الحكم في [[شهر رمضان]] سنة [[65 هـ]] بعد أن صرعته زوجته أم خالد بن يزيد. | مات مروان بن الحكم في [[شهر رمضان]] سنة [[65 هـ]] بعد أن صرعته زوجته أم خالد بن يزيد. | ||
سطر ١٠٥: | سطر ١٠٥: | ||
==بعض أعماله== | ==بعض أعماله== | ||
*تسببه في مقتل [[عثمان بن عفان]] | *تسببه في مقتل [[عثمان بن عفان]] | ||
:::لقد ذكر المؤرخون أن [[المسلمين]] نقموا على [[عثمان بن عفان|عثمان]] بسبب بعض ما قام به من الأعمال كإرجاعه [[الحكم بن العاص]] طريد | :::لقد ذكر المؤرخون أن [[المسلمين]] نقموا على [[عثمان بن عفان|عثمان]] بسبب بعض ما قام به من الأعمال كإرجاعه [[الحكم بن العاص]] طريد النبي {{صل}} إلى [[المدينة]]، وتقريبه ولده مروان وإطلاق يده، وتسليط أبناء عمومته من [[بني أمية]] مع فسادهم كالوليد مع وجود كبار [[الصحابة]] على رقاب المسلمين، وكان أشد الناس عليه نقمة أهل [[مصر]] وكان منهم من أبناء [[الصحابة]] ك[[محمد بن أبي بكر]] و[[محمد بن أبي حذيفة]]، فاستفرا نحوا من ستمائة راكب يذهبون [[المدينة المنورة|للمدينة]] في صفة [[العمرة|معتمرين]] في [[شهر رجب]]، ليُنكروا على عثمان، فكتب عبد الله بن سعد بن أبي سرح إلى عثمان يُعلمه بقدوم هؤلاء إلى المدينة منكرين عليه في صفة معتمرين. | ||
:::لما اقتربوا إلى [[المدينة]] استنجد [[عثمان بن عفان|عثمان]] ب[[الإمام علي]] {{ع}} ليخرج لهم ويردهم إلى بلادهم وكانوا يُعظمون الإمام علي {{ع}} فذهب لهم وهم ب[[الجحفة]] وأقنعهم بالرجوع لأهلهم، ثم رجع وأخبر عثمان برجوعهم، وقال له: أن يخطب بالناس خطبة يعتذر إليهم فيها مما كان وقع له من الأثرة لبعض أقاربه، ويُشهدهم عليه بأنه قد تاب من ذلك، فاستجاب عثمان لذلك، فخطب [[الجمعة (توضيح)|يوم الجمعة]] بالناس وأعلن توبته. | :::لما اقتربوا إلى [[المدينة]] استنجد [[عثمان بن عفان|عثمان]] ب[[الإمام علي]] {{ع}} ليخرج لهم ويردهم إلى بلادهم وكانوا يُعظمون الإمام علي {{ع}} فذهب لهم وهم ب[[الجحفة]] وأقنعهم بالرجوع لأهلهم، ثم رجع وأخبر عثمان برجوعهم، وقال له: أن يخطب بالناس خطبة يعتذر إليهم فيها مما كان وقع له من الأثرة لبعض أقاربه، ويُشهدهم عليه بأنه قد تاب من ذلك، فاستجاب عثمان لذلك، فخطب [[الجمعة (توضيح)|يوم الجمعة]] بالناس وأعلن توبته. |