انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مروان بن الحكم»

ط
imported>Ali110110
طلا ملخص تعديل
imported>Ali110110
سطر ١٢٣: سطر ١٢٣:
*أبوه: الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي القرشي الأموي، عم [[عثمان بن عفان]]، كان ممن أسلم بعد [[فتح مكة]]، وأخرجه [[رسول الله(ص)|رسول الله]] {{صل}} من [[المدينة]] وطرده عنها فنزل [[الطائف]]، وخرج معه ابنه مروان، فنزل الطائف حتى قُبِضَ النبي {{صل}} فرجع إلى المدينة فمات بها في [[خلافة]] عثمان، وضرب على قبره فسطاطا.<ref>ابن عساكر، تاريخ دمشق، ج 57، ص 236.</ref>
*أبوه: الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي القرشي الأموي، عم [[عثمان بن عفان]]، كان ممن أسلم بعد [[فتح مكة]]، وأخرجه [[رسول الله(ص)|رسول الله]] {{صل}} من [[المدينة]] وطرده عنها فنزل [[الطائف]]، وخرج معه ابنه مروان، فنزل الطائف حتى قُبِضَ النبي {{صل}} فرجع إلى المدينة فمات بها في [[خلافة]] عثمان، وضرب على قبره فسطاطا.<ref>ابن عساكر، تاريخ دمشق، ج 57، ص 236.</ref>


اختُلف في السبب الموجب لنفي [[رسول الله(ص)|رسول الله]] {{صل}} إياه، فقيل: كان يتحيل ويستخفي ويختلس السمع إلى ما يسره رسول الله {{صل}} إلى كبار [[الصحابة]] في [[مشركين|مشركي]] [[قريش]] وسائر [[الكفار]] و[[النفاق|المنافقين]]، فكان يُفشي ذلك عليه، وكان يحكيه في مشيته وبعض حركاته، فقد ذكروا أن رسول الله {{صل}} كان إذا مشى ينكفأ، وكان [[الحكم بن أبي العاص]] يحكيه، فالتفت النبيّ {{صل}} يوما فرآه يفعل ذلك، فقال {{صل}}: فكذلك فلتكن، فكان الحكم مختلجا يرتعش من يومئذ.<ref>ابن عبد البر، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، ج 1، ص 359 - 360.</ref>
اختُلف في سبب نفي [[رسول الله(ص)|رسول الله]] {{صل}} إياه، فقيل: كان يتحيل ويستخفي ويختلس السمع إلى ما يسره رسول الله {{صل}} إلى كبار [[الصحابة]] في [[مشركين|مشركي]] [[قريش]] وسائر [[الكفار]] و[[النفاق|المنافقين]]، فكان يُفشي ذلك عليه، وكان يحكيه في مشيته وبعض حركاته، فقد ذكروا أن رسول الله {{صل}} كان إذا مشى ينكفأ، وكان [[الحكم بن أبي العاص]] يحكيه، فالتفت النبيّ {{صل}} يوما فرآه يفعل ذلك، فقال {{صل}}: فكذلك فلتكن، فكان الحكم مختلجا يرتعش من يومئذ.<ref>ابن عبد البر، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، ج 1، ص 359 - 360.</ref>


وروي عن [[عبد الله بن عمرو بن العاص]] قال: قال رسول الله {{صل}}: يَدْخُلُ عَلَيْكُمْ رَجُلٌ لَعِينٌ. قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: وَكُنْتُ قَدْ تَرَكْتُ عُمَرًا يَلْبَسُ ثِيَابَهُ لِيُقْبِلَ إلى رسول الله {{صل}}، فَلَمْ أَزَلْ مُشْفِقًا أَنْ يَكُونَ أَوَّلَ مَنْ يَدْخُلُ، فَدَخَلَ [[الحكم بن أبي العاص|الْحَكَمُ بْنُ أَبِي الْعَاصِ]].<ref>ابن عبد البر، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، ج 1، ص 360.</ref>
وروي عن [[عبد الله بن عمرو بن العاص]] قال: قال رسول الله {{صل}}: يَدْخُلُ عَلَيْكُمْ رَجُلٌ لَعِينٌ. قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: وَكُنْتُ قَدْ تَرَكْتُ عُمَرًا يَلْبَسُ ثِيَابَهُ لِيُقْبِلَ إلى رسول الله {{صل}}، فَلَمْ أَزَلْ مُشْفِقًا أَنْ يَكُونَ أَوَّلَ مَنْ يَدْخُلُ، فَدَخَلَ [[الحكم بن أبي العاص|الْحَكَمُ بْنُ أَبِي الْعَاصِ]].<ref>ابن عبد البر، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، ج 1، ص 360.</ref>
مستخدم مجهول