مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مروان بن الحكم»
←كلماتٌ في حقه
imported>Ya zainab |
imported>Ya zainab |
||
سطر ١٧٢: | سطر ١٧٢: | ||
==كلماتٌ في حقه== | ==كلماتٌ في حقه== | ||
#روي عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ، | #روي عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ، أنه قال: أَنَّ مَرْوَانَ بْنَ الْحَكَمِ لَمَّا وُلِدَ دُفِعَ إِلَى [[النبي (ص)|النَّبِيِّ]] {{صل}} لِيَدْعُوَ لَهُ، فَأَبَى أَنْ يَفْعَلَ، ثُمَّ قَالَ: ابْنُ الزَّرْقَاءِ، هَلَاكُ أُمَّتِي عَلَى يَدَيْهِ وَيَدِي ذُرِّيَّتِهِ.<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج 9، ص 270.</ref> | ||
#روي عن نافع بن جبير بن مطعم عن أبيه قال كنا مع النبي {{صل}}، فمرَّ [[الحكم بن أبي العاص]]، فقال النبي {{صل}}: ويل لأمتي مما في صلب هذا.<ref>ابن عساكر، تاريخ دمشق، ج 57، ص 267. </ref> | #روي عن نافع بن جبير بن مطعم عن أبيه قال كنا مع النبي {{صل}}، فمرَّ [[الحكم بن أبي العاص]]، فقال النبي {{صل}}: ويل لأمتي مما في صلب هذا.<ref>ابن عساكر، تاريخ دمشق، ج 57، ص 267. </ref> | ||
#روي عن [[عائشة بنت أبي بكر|عائشة]] من طرق ذكرها ابن أبي خيثمة وغيره أنها قالت لمروان: أما أنت يا مروان فأشهد أن [[رسول الله(ص)|رسول الله]] لعن أباك وأنت في صلبه.<ref>ابن عبد البر، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، ج 1، ص 360.</ref> | #روي عن [[عائشة بنت أبي بكر|عائشة]] من طرق ذكرها ابن أبي خيثمة وغيره أنها قالت لمروان: أما أنت يا مروان فأشهد أن [[رسول الله(ص)|رسول الله]] لعن أباك وأنت في صلبه.<ref>ابن عبد البر، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، ج 1، ص 360.</ref> | ||
# | # عن عُبَيْد اللَّهِ بْن عَبْد اللَّهِ، قال: رأيت [[اسامة بن زيد|أسامة بْن زيد]] يصلي عند [[القبر|قبر]] النَّبِيّ {{صل}} فدعي مروان إِلَى جنازة ليصلي عليها، فصلى عليها، ثم رجع وأسامة يصلي عند باب بيت النَّبِيّ {{صل}}، فقال له مروان: إنما أردت أن يرى مكانك، فعل اللَّه بك وفعل، وقال قولًا قبيحًا، ثم أدبر، فانصرف أسامة، وقال: يا مروان، إنك آذيتني، وَإِنك فاحش متفحش، وَإِني سمعت رَسُول اللَّهِ {{صل}} يقول: إن اللَّه يبغض الفاحش المتفحش.<ref>ابن الأثير، أسد الغابة في معرفة الصحابة، ج 1، ص 194.</ref> | ||
#أقبل مروان يوما فوجد رجلا واضعا وجهه على القبر فأخذ مروان برقبته، ثم قال: هل تدري ما تصنع؟! فأقبل عليه، فقال: نعم أني لم آت الحجر إنما جئت رسول الله {{صل}} ولم آت الحجر سمعت رسول الله {{صل}} يقول: لا تبكوا على الدين إذا وليه أهله، ولكن أبكوا على الدين إذا وليه غير أهله.<ref>السمهودي، خلاصة الوفا بأخبار دار المصطفى، ج 1، ص 457.</ref> وكان ذلك الرجل [[أبو أيوب الأنصاري]].<ref>ابن حنبل، مسند أحمد بن حنبل، ج 38، ص 558. </ref> | #أقبل مروان يوما فوجد رجلا واضعا وجهه على القبر فأخذ مروان برقبته، ثم قال: هل تدري ما تصنع؟! فأقبل عليه، فقال: نعم أني لم آت الحجر إنما جئت رسول الله {{صل}} ولم آت الحجر سمعت رسول الله {{صل}} يقول: لا تبكوا على الدين إذا وليه أهله، ولكن أبكوا على الدين إذا وليه غير أهله.<ref>السمهودي، خلاصة الوفا بأخبار دار المصطفى، ج 1، ص 457.</ref> وكان ذلك الرجل [[أبو أيوب الأنصاري]].<ref>ابن حنبل، مسند أحمد بن حنبل، ج 38، ص 558. </ref> | ||
#روي عن [[عبد الله بن الزبير]] أنه قال وهو على المنبر: ورب هذا [[الكعبة|البيت الحرام]]، و[[مكة|البلد الحرام]] إن [[الحكم بن أبي العاص]]، وولده ملعونون على لسان [[محمد (ص)|محمد]] {{صل}}.<ref>ابن عساكر، تاريخ دمشق، ج 57، ص 271. </ref> | #روي عن [[عبد الله بن الزبير]] أنه قال وهو على المنبر: ورب هذا [[الكعبة|البيت الحرام]]، و[[مكة|البلد الحرام]] إن [[الحكم بن أبي العاص]]، وولده ملعونون على لسان [[محمد (ص)|محمد]] {{صل}}.<ref>ابن عساكر، تاريخ دمشق، ج 57، ص 271. </ref> |