مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «بحيرا»
ط
←تفسير الرواية التي نقلت الحدث
imported>Ali110110 |
imported>Ali110110 |
||
سطر ٥١: | سطر ٥١: | ||
==تفسير الرواية التي نقلت الحدث== | ==تفسير الرواية التي نقلت الحدث== | ||
تتحدث الرواية أن إحدى قوافل | تتحدث الرواية أن إحدى قوافل [[قريش]] التجارية توجهت إلى [[الشام]]، وقد اصطحب [[أبو طالب]] [[النبي]] معه بعد أن ألّح عليه، وكان عمره حينئذ تسعة سنوات<ref>بلعمي، تاريخنانه طبري، ج 1، ص 20ـ21؛ یعقوبی، تاریخ یعقوبی، ج 1، ص 369.</ref> أو أثني عشر سنة.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 1، ص 116.</ref> | ||
توقفت القافلة في بُصرى الشام بالقرب من إحدى الصوامع أولى الاختلافات في عرض هذه الحادثة قول البعض إن بحيرا كان ينتظر الرسول الموعود وكان يسأل القوافل السابقة عنه،<ref>الخركوشي، شرف النبي (ص) ، ص 46.</ref> والبعض الآخر يذكر أنه كان منعزلاً منزوياً لم يخرج حتى ذلك الوقت من صومعته، ولم يكن يكلم أحداً.<ref>ابنهشام، السیرة النبویة، ج 1، ص 191ـ192؛ ابن إسحاق، كتاب السير والمغازي، ص 73.</ref> | توقفت القافلة في بُصرى الشام بالقرب من إحدى الصوامع أولى الاختلافات في عرض هذه الحادثة قول البعض إن بحيرا كان ينتظر الرسول الموعود وكان يسأل القوافل السابقة عنه،<ref>الخركوشي، شرف النبي (ص) ، ص 46.</ref> والبعض الآخر يذكر أنه كان منعزلاً منزوياً لم يخرج حتى ذلك الوقت من صومعته، ولم يكن يكلم أحداً.<ref>ابنهشام، السیرة النبویة، ج 1، ص 191ـ192؛ ابن إسحاق، كتاب السير والمغازي، ص 73.</ref> | ||
سطر ٦٦: | سطر ٦٦: | ||
ذكر في بعض المصادر أن بحيرا حاول نهي ثلاثة رجال من اليهود عن قتل الرسول الأعظم أسماؤهم الزبير<ref>ابن إسحاق، كتاب السير والمغازي، ص 75.</ref> أو زرير<ref>ابنهشام، السیرة النبویة، ج 1، ص 194.</ref> أو زعبير<ref>البيهقي، دلائل النبوة، ج 1، ص 198.</ref> وثمام<ref>البيهقي، دلائل النبوة، ج 1، ص 198.</ref> أو تمّام<ref>ابن كثير، ج 1، ص 245.</ref> ودريس.<ref>ابن إسحاق، كتاب السير والمغازي، ص75.</ref> | ذكر في بعض المصادر أن بحيرا حاول نهي ثلاثة رجال من اليهود عن قتل الرسول الأعظم أسماؤهم الزبير<ref>ابن إسحاق، كتاب السير والمغازي، ص 75.</ref> أو زرير<ref>ابنهشام، السیرة النبویة، ج 1، ص 194.</ref> أو زعبير<ref>البيهقي، دلائل النبوة، ج 1، ص 198.</ref> وثمام<ref>البيهقي، دلائل النبوة، ج 1، ص 198.</ref> أو تمّام<ref>ابن كثير، ج 1، ص 245.</ref> ودريس.<ref>ابن إسحاق، كتاب السير والمغازي، ص75.</ref> | ||
وفي بقية الرواية هناك خبران: انصراف أبي طالب عن متابعة السفر وعودته إلى | وفي بقية الرواية هناك خبران: انصراف أبي طالب عن متابعة السفر وعودته إلى [[مكة]]، والآخر متابعة سفره إلى الشام وإعادة الرسول الاكرم (ص) مع أبي بكر وبلال إلى مكة ، وقد زوّدهم بحيرا بأقراص الخبز والزيتون. | ||
==الشبهات الواردة حول الرواية== | ==الشبهات الواردة حول الرواية== |