انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الجنة»

أُضيف ١٣ بايت ،  ١٥ يوليو ٢٠١٨
imported>Alkazale
imported>Alkazale
سطر ٦٠: سطر ٦٠:
قال تعالى: {{قرآن|وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قَالُوا نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ • الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ كَافِرُونَ • وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَعَلَى الْأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيمَاهُمْ وَنَادَوْا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ • وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاءَ أَصْحَابِ النَّارِ قَالُوا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ • وَنَادَى أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ رِجَالًا يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ قَالُوا مَا أَغْنَى عَنْكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ}}.<ref>الأعراف: 44 - 48.</ref>
قال تعالى: {{قرآن|وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قَالُوا نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ • الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ كَافِرُونَ • وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَعَلَى الْأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيمَاهُمْ وَنَادَوْا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ • وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاءَ أَصْحَابِ النَّارِ قَالُوا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ • وَنَادَى أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ رِجَالًا يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ قَالُوا مَا أَغْنَى عَنْكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ}}.<ref>الأعراف: 44 - 48.</ref>


قال [[الطبرسي المفسر|الطبرسي]]: «وَ نادى‏» أي و سينادي‏ «أَصْحابُ الْجَنَّةِ أَصْحابَ النَّارِ» أي أهل الجنة أهل النار، فهذا سؤال توبيخ وشماتة يريد به سرور أهل الجنة وحسرة أهل النار، «فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ» أي نادى مناد بينهم أسمع الفريقين. قال: روي عن [[الرضا (ع)|أبي الحسن الرضا]] {{ع}} أنه قال‏ المؤذن [[علي(ع)|أمير المؤمنين علي]] {{ع}}، ورواه الحاكم أبو القاسم الحسكاني بإسناده عن [[محمد بن الحنفية]] عن [[علي(ع)|علي]] {{ع}} أنه قال:‏ أنا ذلك المؤذن.<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج‏4، ص651.  </ref>
قال [[الطبرسي المفسر|الطبرسي]]: «وَ نادى‏» أي و سينادي‏ «أَصْحابُ الْجَنَّةِ أَصْحابَ النَّارِ» أي أهل الجنة أهل النار، فهذا سؤال توبيخ وشماتة يريد به سرور أهل الجنة وحسرة أهل النار، «فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ» أي نادى مناد بينهم أسمع الفريقين. قال: روي عن [[الرضا (ع)|أبي الحسن الرضا]] {{ع}} أنه قال‏ المؤذن [[علي(ع)|أمير المؤمنين علي]] {{ع}}، ورواه الحاكم أبو القاسم الحسكاني بإسناده عن [[محمد بن الحنفية]] عن [[علي(ع)|علي]] {{ع}} أنه قال:‏ أنا ذلك المؤذن.<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج ‏4، ص 651.  </ref>


لقد وردت الكثير من [[الروايات]] الشريفة التي ذكرت أصحاب الأعراف، ومنها:
لقد وردت الكثير من [[الروايات]] الشريفة التي ذكرت أصحاب الأعراف، ومنها:
#عَنْ [[سعد بن طريف|سَعْدِ بْنِ طَرِيفٍ]] عَنْ [[الباقر (ع)|أَبِي جَعْفَرٍ]] {{ع}} قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ {{قرآن|وَعَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ}}‏ قَالَ يَا سَعْدُ: [[اهل البيت(ع)|آلُ مُحَمَّدٍ]] لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ عَرَفَهُمْ،‏ وَعَرَفُوهُ،‏ وَلَا يَدْخُلُ النَّارَ إِلَّا مَنْ أَنْكَرَهُمْ، وَأَنْكَرُوهُ وَأَعْرَافٌ لَا يُعْرَفُ اللَّهُ إِلَّا بِسَبِيلِ مَعْرِفَتِهِمْ.<ref>الصفار، بصائر الدرجات، ج1، ص496.</ref>
#عَنْ [[سعد بن طريف|سَعْدِ بْنِ طَرِيفٍ]] عَنْ [[الباقر (ع)|أَبِي جَعْفَرٍ]] {{ع}} قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ {{قرآن|وَعَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ}}‏ قَالَ يَا سَعْدُ: [[اهل البيت(ع)|آلُ مُحَمَّدٍ]] لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ عَرَفَهُمْ،‏ وَعَرَفُوهُ،‏ وَلَا يَدْخُلُ النَّارَ إِلَّا مَنْ أَنْكَرَهُمْ، وَأَنْكَرُوهُ وَأَعْرَافٌ لَا يُعْرَفُ اللَّهُ إِلَّا بِسَبِيلِ مَعْرِفَتِهِمْ.<ref>الصفار، بصائر الدرجات، ج 1، ص 496.</ref>
#ورد في قوله تعالى: {{قرآن|يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيمَاهُمْ}} قول [[علي(ع)|أمير المؤمنين]] {{ع}}: أَنَا قَسِيمُ اللَّهِ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ، وَأَنَا الْفَارُوقُ الْأَكْبَرُ، وَأَنَا صَاحِبُ‏ الْعَصَا وَالْمِيسَمِ‏، وَلَقَدْ أَقَرَّتْ لِي جَمِيعُ [[الملائكة|الْمَلَائِكَةِ]]، وَالرُّوحُ وَالرُّسُلُ بِمِثْلِ مَا أَقَرُّوا بِهِ لِ[[محمد (ص)|مُحَمَّدٍ]] {{صل}}.<ref>الكليني، الكافي، ج1، ص196.</ref>‏
#ورد في قوله تعالى: {{قرآن|يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيمَاهُمْ}} قول [[علي(ع)|أمير المؤمنين]] {{ع}}: أَنَا قَسِيمُ اللَّهِ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ، وَأَنَا الْفَارُوقُ الْأَكْبَرُ، وَأَنَا صَاحِبُ‏ الْعَصَا وَالْمِيسَمِ‏، وَلَقَدْ أَقَرَّتْ لِي جَمِيعُ [[الملائكة|الْمَلَائِكَةِ]]، وَالرُّوحُ وَالرُّسُلُ بِمِثْلِ مَا أَقَرُّوا بِهِ لِ[[محمد (ص)|مُحَمَّدٍ]] {{صل}}.<ref>الكليني، الكافي، ج 1، ص 196.</ref>‏
#عَنِ [[الاصبغ بن نباتة|الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ]] قَالَ: كُنْتُ جَالِساً عِنْدَ [[علي(ع)|عَلِيٍّ]] فَأَتَاهُ [[عبد الله بن الكواء|عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْكَوَّاءِ]] فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِ اللَّهِ: {{قرآن|وَعَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ}}‏ فَقَالَ: وَيْحَكَ يَا ابْنَ الْكَوَّاءِ نَحْنُ نُوقَفُ [[يوم القيامة|يَوْمَ الْقِيَامَةِ]] بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ، فَمَنْ يَنْصُرُنَا عَرَفْنَاهُ بِسِيمَاهُ فَأَدْخَلْنَاهُ الْجَنَّةَ، وَمَنْ‏ أَبْغَضَنَا عَرَفْنَاهُ‏ بِسِيمَاهُ فَأَدْخَلْنَاهُ النَّارَ.<ref>الحسكاني، شواهد التنزيل، ج‏1، ص263.</ref>
#عَنِ [[الاصبغ بن نباتة|الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ]] قَالَ: كُنْتُ جَالِساً عِنْدَ [[علي(ع)|عَلِيٍّ]] فَأَتَاهُ [[عبد الله بن الكواء|عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْكَوَّاءِ]] فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِ اللَّهِ: {{قرآن|وَعَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ}}‏ فَقَالَ: وَيْحَكَ يَا ابْنَ الْكَوَّاءِ نَحْنُ نُوقَفُ [[يوم القيامة|يَوْمَ الْقِيَامَةِ]] بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ، فَمَنْ يَنْصُرُنَا عَرَفْنَاهُ بِسِيمَاهُ فَأَدْخَلْنَاهُ الْجَنَّةَ، وَمَنْ‏ أَبْغَضَنَا عَرَفْنَاهُ‏ بِسِيمَاهُ فَأَدْخَلْنَاهُ النَّارَ.<ref>الحسكاني، شواهد التنزيل، ج ‏1، ص 263.</ref>
#عَنْ بُرَيْدٍ [يَزِيدَ] عَنْ [[الصادق (ع)|أَبِي عَبْدِ اللَّهِ]] {{ع}} قَالَ: الْأَعْرافِ‏ كثبان بين الجنّة والنار والرجال [[الأئمة]] {{عليهم السلام}} يقفون على الأعراف‏ مع‏ شيعتهم،‏ وقد سبق [[المؤمن|المؤمنون]] إلى الجنّة، فيقول [[الأئمة]] [[الشيعة الإثنا عشرية|لشيعتهم]] من أصحاب [[الذنوب]] انظروا إلى إخوانكم في الجنة قد سبقوا إليها بلا حساب، وهو قول اللَّه تعالى‏ {{قرآن|سَلامٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوها وَهُمْ يَطْمَعُونَ}}،‏ ثم يقال لهم انظروا إلى أعدائكم في النار، وهو قوله‏ {{قرآن|وَإِذا صُرِفَتْ أَبْصارُهُمْ تِلْقاءَ أَصْحابِ النَّارِ قالُوا رَبَّنا لا تَجْعَلْنا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ وَنادى‏ أَصْحابُ الْأَعْرافِ رِجالًا يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيماهُمْ}}‏ في النار ف {{قرآن|قالُوا ما أَغْنى‏ عَنْكُمْ جَمْعُكُمْ}}‏ في الدنيا {{قرآن|وَما كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ}}‏، ثم يقولون لمن في النار من أعدائهم هؤلاء شيعتي واخواني الذين كنتم أنتم تحلفون في الدنيا لا ينالهم اللَّه برحمة، ثم يقول الأئمّة لشيعتهم:‏ {{قرآن|ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَ لا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ}}‏، {{قرآن|وَنادى‏ أَصْحابُ النَّارِ أَصْحابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنا مِنَ الْماءِ}} أي صبوه، وذلك لأنّ الجنّة فوق النار أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ‏ من الأطعمة والفواكه.<ref>الفيض الكاشاني، تفسير الصافي، ج‏2، ص202.</ref>
#عَنْ بُرَيْدٍ [يَزِيدَ] عَنْ [[الصادق (ع)|أَبِي عَبْدِ اللَّهِ]] {{ع}} قَالَ: الْأَعْرافِ‏ كثبان بين الجنّة والنار والرجال [[الأئمة]] {{عليهم السلام}} يقفون على الأعراف‏ مع‏ شيعتهم،‏ وقد سبق [[المؤمن|المؤمنون]] إلى الجنّة، فيقول [[الأئمة]] [[الشيعة الإثنا عشرية|لشيعتهم]] من أصحاب [[الذنوب]] انظروا إلى إخوانكم في الجنة قد سبقوا إليها بلا حساب، وهو قول اللَّه تعالى‏ {{قرآن|سَلامٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوها وَهُمْ يَطْمَعُونَ}}،‏ ثم يقال لهم انظروا إلى أعدائكم في النار، وهو قوله‏ {{قرآن|وَإِذا صُرِفَتْ أَبْصارُهُمْ تِلْقاءَ أَصْحابِ النَّارِ قالُوا رَبَّنا لا تَجْعَلْنا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ وَنادى‏ أَصْحابُ الْأَعْرافِ رِجالًا يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيماهُمْ}}‏ في النار ف {{قرآن|قالُوا ما أَغْنى‏ عَنْكُمْ جَمْعُكُمْ}}‏ في الدنيا {{قرآن|وَما كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ}}‏، ثم يقولون لمن في النار من أعدائهم هؤلاء شيعتي واخواني الذين كنتم أنتم تحلفون في الدنيا لا ينالهم اللَّه برحمة، ثم يقول الأئمّة لشيعتهم:‏ {{قرآن|ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَ لا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ}}‏، {{قرآن|وَنادى‏ أَصْحابُ النَّارِ أَصْحابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنا مِنَ الْماءِ}} أي صبوه، وذلك لأنّ الجنّة فوق النار أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ‏ من الأطعمة والفواكه.<ref>الفيض الكاشاني، تفسير الصافي، ج ‏2، ص 202.</ref>
#عَنْ [[بريد بن معاوية العجلي|بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْعِجْلِيِّ]] قَالَ: سَأَلْتُ [[الباقر (ع)|أَبَا جَعْفَرٍ]] {{ع}} عَنْ قَوْلِ اللَّهِ {{عز وجل}} {{قرآن|وَعَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ‏}} قَالَ: أُنْزِلَتْ فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ، وَالرِّجَالُ هُمُ [[الأئمة الأطهار|الْأَئِمَّةُ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ]] {{صل}}. قُلْتُ‏: فَمَا الْأَعْرَافُ‏؟ قَالَ: [[الصراط|صِرَاطٌ]] بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ، فَمَنْ شَفَعَ لَهُ الْإِمَامُ - مِنَ [[المؤمنين|الْمُؤْمِنِينَ]] الْمُذْنِبِينَ - نَجَا، وَمَنْ لَمْ يَشْفَعْ لَهُ هَوَى.<ref>الحلي، مختصر البصائر، ص173.</ref>
#عَنْ [[بريد بن معاوية العجلي|بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْعِجْلِيِّ]] قَالَ: سَأَلْتُ [[الباقر (ع)|أَبَا جَعْفَرٍ]] {{ع}} عَنْ قَوْلِ اللَّهِ {{عز وجل}} {{قرآن|وَعَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ‏}} قَالَ: أُنْزِلَتْ فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ، وَالرِّجَالُ هُمُ [[الأئمة الأطهار|الْأَئِمَّةُ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ]] {{صل}}. قُلْتُ‏: فَمَا الْأَعْرَافُ‏؟ قَالَ: [[الصراط|صِرَاطٌ]] بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ، فَمَنْ شَفَعَ لَهُ الْإِمَامُ - مِنَ [[المؤمنين|الْمُؤْمِنِينَ]] الْمُذْنِبِينَ - نَجَا، وَمَنْ لَمْ يَشْفَعْ لَهُ هَوَى.<ref>الحلي، مختصر البصائر، ص 173.</ref>
#عن [[ابو حمزة الثمالي|الثمالي]] قال‏ سئل [[الباقر (ع)|أبو جعفر]] {{ع}}: عن قول الله {{قرآن|وَعَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ‏}}، فقال أبو جعفر {{ع}}: نحن الأعراف - الذين لا يعرف الله إلا بسبب‏ معرفتنا - ونحن الأعراف الذين لا يدخل الجنة إلا من عرفنا وعرفناه - ولا يدخل النار إلا من أنكرنا وأنكرناه - وذلك بأن الله لو شاء أن يعرف الناس نفسه لعرفهم، ولكنه جعلنا سببه وسبيله وبابه الذي يؤتى منه‏.<ref>العياشي، تفسير العياشي، ج‏2، ص19.</ref>
#عن [[ابو حمزة الثمالي|الثمالي]] قال‏ سئل [[الباقر (ع)|أبو جعفر]] {{ع}}: عن قول الله {{قرآن|وَعَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ‏}}، فقال أبو جعفر {{ع}}: نحن الأعراف - الذين لا يعرف الله إلا بسبب‏ معرفتنا - ونحن الأعراف الذين لا يدخل الجنة إلا من عرفنا وعرفناه - ولا يدخل النار إلا من أنكرنا وأنكرناه - وذلك بأن الله لو شاء أن يعرف الناس نفسه لعرفهم، ولكنه جعلنا سببه وسبيله وبابه الذي يؤتى منه‏.<ref>العياشي، تفسير العياشي، ج ‏2، ص 19.</ref>


==هل الجنة مخلوقة الآن أم لا؟==
==هل الجنة مخلوقة الآن أم لا؟==
مستخدم مجهول