مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الجنة»
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ahmadnazem طلا ملخص تعديل |
imported>Bassam طلا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
{{معتقدات الشيعة}} | {{معتقدات الشيعة}} | ||
'''الجنة''' هي دارُ النعيم في الدار الآخرة، والتي وعد الله [[المؤمنين]] على الخلود فيها، وحرمها على [[الكافر|الكافرين]]، وقد ورد ذكر الجنة في أكثر من مائتي [[آية]] [[القرآن|قرآنية]]، والكثير من [[الروايات]] التي بلغت حد [[التواتر]]. | '''الجنة''' هي دارُ النعيم في الدار الآخرة، والتي وعد الله [[المؤمنين]] على الخلود فيها، وحرمها على [[الكافر|الكافرين]]، وقد ورد ذكر الجنة في أكثر من مائتي [[آية]] [[القرآن|قرآنية]]، والكثير من [[الروايات]] التي بلغت حد [[التواتر]]. | ||
سطر ٨٣: | سطر ٨٢: | ||
'''الوجه الثاني''': الروايات المتظافرة كما روي عَنْ [[عبد السلام بن صالح الهروي|عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ صَالِحٍ الهَرَوِيِّ]]، قَالَ: قُلْتُ [[الرضا (ع)|لِلرِّضَا]] {{ع}}: يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ أَخْبِرْنِي عَنِ الْجَنَّةِ وَ[[النار|النَّارِ]] أَهُمَا الْيَوْمَ مَخْلُوقَتَانِ؟ فَقَالَ: نَعَمْ، وَإِنَّ [[رسول الله(ص)|رَسُولَ اللَّهِ]] {{صل}} دَخَلَ الْجَنَّةَ وَرَأَى النَّارَ لَمَّا عُرِجَ بِهِ إِلَى السَّمَاءِ، قَالَ: فَقُلْتُ لَهُ: فَإِنَّ قَوْماً يَقُولُونَ: إِنَّهُمَا الْيَوْمَ مَقْدُورَتَانِ غَيْرُ مَخْلُوقَتَيْنِ؟ فَقَالَ {{ع}}: مَا أُولَئِكَ مِنَّا وَلَا نَحْنُ مِنْهُمْ، مَنْ أَنْكَرَ خَلْقَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ فَقَدْ كَذَّبَ النَّبِيَّ {{صل}} وَكَذَّبَنَا وَلَيْسَ مِنْ وَلَايَتِنَا عَلَى شَيْءٍ وَخُلِّدَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ، قَالَ اللَّهُ {{عز وجل}}: {{قرآن|هٰذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ يَطُوفُونَ بَيْنَهٰا وَ بَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ}}، وَقَالَ النَّبِيُّ {{صل}}: لَمَّا عُرِجَ بِي إِلَى السَّمَاءِ، أَخَذَ بِيَدِي [[جبرئيل|جَبْرَئِيلُ]]، فَأَدْخَلَنِي الْجَنَّةِ، فَنَاوَلَنِي مِنْ رُطَبِهَا فَأَكَلْتُهُ.<ref>الحر العاملي، الفصول المهمة في أصول الأئمة، ج 1، ص 362.</ref> | '''الوجه الثاني''': الروايات المتظافرة كما روي عَنْ [[عبد السلام بن صالح الهروي|عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ صَالِحٍ الهَرَوِيِّ]]، قَالَ: قُلْتُ [[الرضا (ع)|لِلرِّضَا]] {{ع}}: يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ أَخْبِرْنِي عَنِ الْجَنَّةِ وَ[[النار|النَّارِ]] أَهُمَا الْيَوْمَ مَخْلُوقَتَانِ؟ فَقَالَ: نَعَمْ، وَإِنَّ [[رسول الله(ص)|رَسُولَ اللَّهِ]] {{صل}} دَخَلَ الْجَنَّةَ وَرَأَى النَّارَ لَمَّا عُرِجَ بِهِ إِلَى السَّمَاءِ، قَالَ: فَقُلْتُ لَهُ: فَإِنَّ قَوْماً يَقُولُونَ: إِنَّهُمَا الْيَوْمَ مَقْدُورَتَانِ غَيْرُ مَخْلُوقَتَيْنِ؟ فَقَالَ {{ع}}: مَا أُولَئِكَ مِنَّا وَلَا نَحْنُ مِنْهُمْ، مَنْ أَنْكَرَ خَلْقَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ فَقَدْ كَذَّبَ النَّبِيَّ {{صل}} وَكَذَّبَنَا وَلَيْسَ مِنْ وَلَايَتِنَا عَلَى شَيْءٍ وَخُلِّدَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ، قَالَ اللَّهُ {{عز وجل}}: {{قرآن|هٰذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ يَطُوفُونَ بَيْنَهٰا وَ بَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ}}، وَقَالَ النَّبِيُّ {{صل}}: لَمَّا عُرِجَ بِي إِلَى السَّمَاءِ، أَخَذَ بِيَدِي [[جبرئيل|جَبْرَئِيلُ]]، فَأَدْخَلَنِي الْجَنَّةِ، فَنَاوَلَنِي مِنْ رُطَبِهَا فَأَكَلْتُهُ.<ref>الحر العاملي، الفصول المهمة في أصول الأئمة، ج 1، ص 362.</ref> | ||
==الهوامش== | ==الهوامش== |