مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الجنة»
ط
←هل الجنة مخلوقة أم لا؟
imported>Bassam طلا ملخص تعديل |
imported>Bassam |
||
سطر ٦٧: | سطر ٦٧: | ||
#عَنْ [[بريد بن معاوية العجلي|بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْعِجْلِيِّ]] قَالَ: سَأَلْتُ [[الباقر (ع)|أَبَا جَعْفَرٍ]] {{ع}} عَنْ قَوْلِ اللَّهِ {{عز وجل}} {{قرآن|وَعَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ}} قَالَ: أُنْزِلَتْ فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ، وَالرِّجَالُ هُمُ [[الأئمة الأطهار|الْأَئِمَّةُ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ]] {{صل}}. قُلْتُ: فَمَا الْأَعْرَافُ؟ قَالَ: [[الصراط|صِرَاطٌ]] بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ، فَمَنْ شَفَعَ لَهُ الْإِمَامُ - مِنَ [[المؤمنين|الْمُؤْمِنِينَ]] الْمُذْنِبِينَ - نَجَا، وَمَنْ لَمْ يَشْفَعْ لَهُ هَوَى.<ref>الحلي، مختصر البصائر، ص173.</ref> | #عَنْ [[بريد بن معاوية العجلي|بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْعِجْلِيِّ]] قَالَ: سَأَلْتُ [[الباقر (ع)|أَبَا جَعْفَرٍ]] {{ع}} عَنْ قَوْلِ اللَّهِ {{عز وجل}} {{قرآن|وَعَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ}} قَالَ: أُنْزِلَتْ فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ، وَالرِّجَالُ هُمُ [[الأئمة الأطهار|الْأَئِمَّةُ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ]] {{صل}}. قُلْتُ: فَمَا الْأَعْرَافُ؟ قَالَ: [[الصراط|صِرَاطٌ]] بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ، فَمَنْ شَفَعَ لَهُ الْإِمَامُ - مِنَ [[المؤمنين|الْمُؤْمِنِينَ]] الْمُذْنِبِينَ - نَجَا، وَمَنْ لَمْ يَشْفَعْ لَهُ هَوَى.<ref>الحلي، مختصر البصائر، ص173.</ref> | ||
#عن [[ابو حمزة الثمالي|الثمالي]] قال سئل [[الباقر (ع)|أبو جعفر]] {{ع}}: عن قول الله {{قرآن|وَعَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ}}، فقال أبو جعفر {{ع}}: نحن الأعراف - الذين لا يعرف الله إلا بسبب معرفتنا - ونحن الأعراف الذين لا يدخل الجنة إلا من عرفنا وعرفناه - ولا يدخل النار إلا من أنكرنا وأنكرناه - وذلك بأن الله لو شاء أن يعرف الناس نفسه لعرفهم، ولكنه جعلنا سببه وسبيله وبابه الذي يؤتى منه.<ref>العياشي، تفسير العياشي، ج2، ص19.</ref> | #عن [[ابو حمزة الثمالي|الثمالي]] قال سئل [[الباقر (ع)|أبو جعفر]] {{ع}}: عن قول الله {{قرآن|وَعَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ}}، فقال أبو جعفر {{ع}}: نحن الأعراف - الذين لا يعرف الله إلا بسبب معرفتنا - ونحن الأعراف الذين لا يدخل الجنة إلا من عرفنا وعرفناه - ولا يدخل النار إلا من أنكرنا وأنكرناه - وذلك بأن الله لو شاء أن يعرف الناس نفسه لعرفهم، ولكنه جعلنا سببه وسبيله وبابه الذي يؤتى منه.<ref>العياشي، تفسير العياشي، ج2، ص19.</ref> | ||
==هل الجنة مخلوقة أم لا؟== | ==هل الجنة مخلوقة الآن أم لا؟== | ||
اختلفوا في انه الجنة والنار هل هي مخلوقة الآن أم لا، إلى قولين: | |||
#ذهبت المعتزلة- غير أبي على الجبّائي- والخوارج وطائفة من الزيدية إلى أنهما غير مخلوقتين. | |||
#ذهبت الإمامية والمعتزلة إلى أنّهما مخلوقتان. | |||
قال الشيخ المفيد: «إنّ الجنة والنّار في هذا الوقت مخلوقتان، وبذلك جاءت الأخبار، وعليه إجماع أهل الشرع والآثار».<ref>المفيد، أوائل المقالات، ص 102.</ref> | |||
وقال التفتازاني: «جمهور المسلمين على أنّ الجنة والنار مخلوقتان الآن خلافاً لأبي هاشم والقاضي عبد الجبار، ومن يجري مجراهما من المعتزلة حيث زعموا أنّهما إنّما يُخْلَقان يوم الجزاء».<ref>التفتازاني، شرح المقاصد، ج 2، ص 218.</ref> | |||
*أدلة كون الجنة والنار مخلوقتان | |||
استدل على كون الجنة والنار مخلوقتان ، بوجوه: | |||
'''الوجه الأول''': | |||
==الهوامش== | ==الهوامش== |