انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «غزوة أحد»

أُزيل ١١٥ بايت ،  ١٠ أبريل ٢٠١٧
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Baselaldnia
imported>Maytham
لا ملخص تعديل
سطر ٢٢: سطر ٢٢:
}}
}}


'''غزوة أحد'''، تجربة هامة في مسيرة الرسالة، فقد تعرض [[المسلمون]] لخسارة كبيرة، وخسروا عدداً من [[الصحابة]] الأجلاء أمثال [[حمزة بن عبد المطلب|حمزة]] عم [[رسول الله(ص)|الرسول]] {{صل}}، و"[[مصعب بن عمير]]"، وفرّ جماعة من الصحابة من المعركة، وتركوا الرسول {{صل}} في خطر، وقد بذل [[الإمام علي]] {{عليه السلام}}، جهوده الشجاعة وحال دون وصول [[المشركين]] إلى الرسول صلى الله عليه وآله ـ ومعه ثلة قليلة أمثال "[[أبي دُجانة]]".  
'''غزوة أحد'''، هي إحدى أهم [[غزوات الرسول]] (ص) والتي تعرض [[المسلمون]] فيها لخسارة كبيرة، حيث خسروا عدداً من [[الصحابة]] أمثال [[حمزة بن عبد المطلب|حمزة]] عم [[رسول الله(ص)|الرسول]] {{صل}}، و"[[مصعب بن عمير]]"، وفرّ جماعة من الصحابة من المعركة، وتركوا الرسول {{صل}} في خطر، وقد بذل [[الإمام علي]] {{عليه السلام}}، جهودا شجاعة للحيلولة دون وصول [[المشركين]] إلى الرسول صلى الله عليه وآله ـ ولم يكن معه إلا ثلة قليلة أمثال "[[أبي دُجانة]]".  


وكان سبب هذا التدهور العسكري عدم التزام جماعة من جيش المسلمين بقرارات الرسول ص، واستعجلوا الأمور وأغرتهم الغنائم، وكان "[[خالد بن الوليد]]"، ينتظر مثل هذه اللحظة، فقام بحركة التفاف على جيش المسلمين من المؤخرة، وتغيرت كفة الحرب لصالح [[قريش]] حتى أنه جرح رسول اللّه صلى الله عليه وآله ـ وشاع في المعركة أنه قد قُتل.
وكان سبب هذا التدهور العسكري عدم التزام جماعة من جيش المسلمين بقرارات الرسول (ص)، واستعجلوا جمع الغنائم بعد الانتصار الأولي، حيث كان "[[خالد بن الوليد]]"، ينتظر خلف الجبل وقام بحركة التفاف على جيش المسلمين من المؤخرة، وتغيرت كفة الحرب لصالح [[قريش]] حتى أنه جرح رسول اللّه صلى الله عليه وآله ـ وشاع في المعركة أنه قد قُتل.
 
وكانت معركة أحد درساً قاسياً للمسلمين واختباراً لإيمانهم وطاعتهم للرسول والرسالة.


== الموقع الجغرافي ==
== الموقع الجغرافي ==
مستخدم مجهول