انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عذاب القبر»

ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Alkazale
لا ملخص تعديل
imported>Foad
طلا ملخص تعديل
سطر ٢: سطر ٢:
'''ضغطة القبر''' أو عذاب القبر، من أهم العقبات الصعبة التي يتعرّض لها الإنسان بعد [[الموت]]، وعُبّر عن عذاب القبر بالضغطة أو الضمة التي يتعرّض لها الميت عند [[دفن الميت|دفنه]] في [[قبر|قبره]]. جاء في [[الروايات]] أنّ الاستخفاف ب[[الصلاة]]، وعدم نصرة الضعيف، وانقطاع الرجل عن زوجته، وتضييع النعم الإلهية في [[الدنيا]]، والتبول مع عدم مراعاة [[الطهارة]]، وسوء الخُلق مع الأهل، سبباً في ضغطة القبر، كما قيل أيضاً في سبب هذه الضغطة أنه ما من أحد إلا وقد ألمّ [[ذنب|بذنب]] فتدركه هذه الضغطة جزاء له، ثم تدركه الرحمة بعد ذلك.  
'''ضغطة القبر''' أو عذاب القبر، من أهم العقبات الصعبة التي يتعرّض لها الإنسان بعد [[الموت]]، وعُبّر عن عذاب القبر بالضغطة أو الضمة التي يتعرّض لها الميت عند [[دفن الميت|دفنه]] في [[قبر|قبره]]. جاء في [[الروايات]] أنّ الاستخفاف ب[[الصلاة]]، وعدم نصرة الضعيف، وانقطاع الرجل عن زوجته، وتضييع النعم الإلهية في [[الدنيا]]، والتبول مع عدم مراعاة [[الطهارة]]، وسوء الخُلق مع الأهل، سبباً في ضغطة القبر، كما قيل أيضاً في سبب هذه الضغطة أنه ما من أحد إلا وقد ألمّ [[ذنب|بذنب]] فتدركه هذه الضغطة جزاء له، ثم تدركه الرحمة بعد ذلك.  


من ناحية أخرى ورد أنّ زيارة [[قبر الإمام الحسين]] {{ع}}، وحب [[أهل البيت(ع)|آل بيت النبي]] {{ص}}، وموت [[المؤمن]] بين زوالي يومي الخميس و[[يوم الجمعة|الجمعة]] وما إلى ذلك، سبباً في النجاة من ضغطة القبر.  
من ناحية أخرى ورد أنّ زيارة [[قبر الإمام الحسين]]{{ع}}، وحب [[أهل البيت(ع)|آل بيت النبي]]{{ص}}، وموت [[المؤمن]] بين زوالي يومي الخميس و[[يوم الجمعة|الجمعة]] وما إلى ذلك، سبباً في النجاة من ضغطة القبر.  


هناك اختلاف في هل أنّ عذاب القبر يقع على البدن الدنيوي أو البدن الأخروي، فبحسب قول [[علم الفلسفة|الفلاسفة]] ومشهور [[علم الكلام|المتكلّمين]]، فإنّ [[الروح|روح]] الإنسان تتعلّق بالبدن المثالي بعد [[الموت]]، فقيل: من يعتقد أنّ الروح لا تبقى فهو معتقد بأنّ عذاب القبر مختص بالجسد، ولكن من يعتقد ببقاء الروح فهو يذهب إلى أنّ الروح ترجع للجسد وعذاب القبر مختص بها، أو يشملها مع الجسد معاً.
هناك اختلاف في هل أنّ عذاب القبر يقع على البدن الدنيوي أو البدن الأخروي، فبحسب قول [[علم الفلسفة|الفلاسفة]] ومشهور [[علم الكلام|المتكلّمين]]، فإنّ [[الروح|روح]] الإنسان تتعلّق بالبدن المثالي بعد [[الموت]]، فقيل: من يعتقد أنّ الروح لا تبقى فهو معتقد بأنّ عذاب القبر مختص بالجسد، ولكن من يعتقد ببقاء الروح فهو يذهب إلى أنّ الروح ترجع للجسد وعذاب القبر مختص بها، أو يشملها مع الجسد معاً.




نُسب إلى النبي {{ص}} في روايات كتب [[أهل السنّة]] من تعذيب الميت بسبب نياح وبكاء من حوله على قبره، وأنّ الميت يُعذّب ببكاء أهله عليه، في حين ورد خلاف ذلك في الكتب [[الشيعية]] أنّ من سيرة النبي {{ص}} البكاء على من رآه مشرفاً على الموت وعلى من توفّى [[القتل في سبيل الله|شهيداً]]، ومنها بكاءه على سبطه الشهيد [[الإمام الحسين]] {{ع}}.
نُسب إلى النبي{{ص}} في روايات كتب [[أهل السنّة]] من تعذيب الميت بسبب نياح وبكاء من حوله على قبره، وأنّ الميت يُعذّب ببكاء أهله عليه، في حين ورد خلاف ذلك في الكتب [[الشيعية]] أنّ من سيرة النبي {{ص}} البكاء على من رآه مشرفاً على الموت وعلى من توفّى [[القتل في سبيل الله|شهيداً]]، ومنها بكاءه على سبطه الشهيد [[الإمام الحسين]]{{ع}}.


==التعريف بضغطة القبر==
==التعريف بضغطة القبر==
مستخدم مجهول