انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عذاب القبر»

أُضيف ١٤ بايت ،  ٢١ فبراير ٢٠٢١
imported>Alkazale
imported>Alkazale
سطر ٢١: سطر ٢١:


==أسباب ضغطة القبر==
==أسباب ضغطة القبر==
ورد عن الأئمة {{هم}} إنّ اسباب عذاب القبر كثيرة، منها: الاستخفاف ب[[الصلاة]]، ومنها: عدم نصرة الضعيف، ومنها: الشك في نبوة [[النبي]] {{ص}}، ومنها: انقطاع الرجل عن زوجته.<ref>القمي، عباس، منازل الآخرة حول الموت وعالم ما بعد الموت، ص 52.</ref> وقيل في سبب هذه الضغطة أنه ما من أحد إلا وقد ألمّ بذنب فتدركه هذه الضغطة جزاء له، ثم تدركه الرحمة.<ref>عاشور، عبد اللطيف، عذاب القبر ونعيمه، ص 95.</ref>
ورد عن الأئمة {{هم}} إنّ اسباب عذاب القبر كثيرة، منها: الاستخفاف ب[[الصلاة]]، ومنها: عدم نصرة الضعيف، ومنها: الشك في نبوة [[النبي]] {{ص}}، ومنها: انقطاع الرجل عن زوجته.<ref>القمي، عباس، منازل الآخرة حول الموت وعالم ما بعد الموت، ص 52.</ref> وقيل في سبب هذه الضغطة أنه ما من أحد إلا وقد ألمّ بذنب فتدركه هذه الضغطة جزاء له، ثم تدركه الرحمة بعد ذلك.<ref>عاشور، عبد اللطيف، عذاب القبر ونعيمه، ص 95.</ref>


ومن أسباب ضغطة القبر أيضاً تضييع النعم الإلهية في الدنيا، كما ورد عن [[الإمام الصادق]] {{ع}}: قال [[رسول الله]] {{صل}}:‏ '''ضغطة القبر''' للمُؤمن كفَّارةٌ لِما كان منه من تضييع النِعَم.<ref>الصدوق، ثواب الأعمال، ص 197.</ref> ومنها أيضاً التبول مع عدم مراعاة [[الطهارة]]، ومنها: سوء الخُلق مع الأهل، كما يُستفاد ذلك من رواية [[سعد بن معاذ]] أنّ سوء خُلق الرجل مع أهله وإسماعهم ما يكرهون، أي: الإغلاظ لهم في الكلام سبباً لضغطة القبر، حيث ورد عن الإمام الصادق {{ع}} عن رسول الله {{ص}}: إنّ رسول اللَّه {{ص}} خرج في جنازة سَعدٍ وقد شيّعهُ سبعون ألف [[ملائكة|مَلَكٍ]] فرفع رسول اللَّه {{ص}} رأْسه إلى السّماء ثمّ قال مِثلُ سعدٍ يُضَمُّ قال قُلتُ جُعِلتُ فداكَ إنّما نُحدّث أنه كان يستَخِفُّ بالبَول فقال معاذ اللَّه إنّما كان من زعَارّةٍ في خُلُقه على أهلِه.<ref>المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، ج ‏6، ص 202.</ref>
ومن أسباب ضغطة القبر أيضاً تضييع النعم الإلهية في الدنيا، كما ورد عن [[الإمام الصادق]] {{ع}}: قال [[رسول الله]] {{صل}}:‏ '''ضغطة القبر''' للمُؤمن كفَّارةٌ لِما كان منه من تضييع النِعَم.<ref>الصدوق، ثواب الأعمال، ص 197.</ref> ومنها أيضاً التبول مع عدم مراعاة [[الطهارة]]، ومنها: سوء الخُلق مع الأهل، كما يُستفاد ذلك من رواية [[سعد بن معاذ]] أنّ سوء خُلق الرجل مع أهله وإسماعهم ما يكرهون، أي: الإغلاظ لهم في الكلام سبباً لضغطة القبر، حيث ورد عن الإمام الصادق {{ع}} عن رسول الله {{ص}}: إنّ رسول اللَّه {{ص}} خرج في جنازة سَعدٍ وقد شيّعهُ سبعون ألف [[ملائكة|مَلَكٍ]] فرفع رسول اللَّه {{ص}} رأْسه إلى السّماء ثمّ قال مِثلُ سعدٍ يُضَمُّ قال قُلتُ جُعِلتُ فداكَ إنّما نُحدّث أنه كان يستَخِفُّ بالبَول فقال معاذ اللَّه إنّما كان من زعَارّةٍ في خُلُقه على أهلِه.<ref>المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، ج ‏6، ص 202.</ref>
مستخدم مجهول