انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «منكر ونكير»

أُزيل ١١ بايت ،  ٢٩ أكتوبر ٢٠٢١
ط
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
imported>Foad
سطر ٣٢: سطر ٣٢:
==ما يسهل وينجي من سؤال منكر ونكير==
==ما يسهل وينجي من سؤال منكر ونكير==
لقد ذكرت الروايات الكثير من الأمور التي تنجي أو تسهل سؤال منكر ونكير، ومنها:  
لقد ذكرت الروايات الكثير من الأمور التي تنجي أو تسهل سؤال منكر ونكير، ومنها:  
#'''الموت على حب [[اهل البيت(ع)|آل محمد]] {{عليهم السلام}}''': روي عن جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ {{صل}}‏: مَنْ مَاتَ عَلَى حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ مَاتَ [[الشهادة|شَهِيداً]]، أَلَا وَمَنْ مَاتَ عَلَى حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ مَاتَ مَغْفُوراً لَهُ، أَلَا وَمَنْ مَاتَ عَلَى حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ مَاتَ [[التوبة|تَائِباً]]، أَلَا وَمَنْ مَاتَ عَلَى حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ مَاتَ مُؤْمِناً مُسْتَكْمِلَ [[الإيمان|الْإِيمَانِ]]، أَلَا وَمَنْ مَاتَ عَلَى حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ بَشَّرَهُ [[ملك الموت|مَلَكُ الْمَوْتِ]] بِ[[الجنة|الْجَنَّةِ]]، ثُمَّ '''مُنْكَرٌ وَنَكِير''' ... الخ.<ref>الآملي، ‏بشارة المصطفى لشيعة المرتضى، ص 197.</ref>
#'''الموت على حب [[اهل البيت(ع)|آل محمد]]{{عليهم السلام}}''': روي عن جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ{{صل}}‏: مَنْ مَاتَ عَلَى حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ مَاتَ [[الشهادة|شَهِيداً]]، أَلَا وَمَنْ مَاتَ عَلَى حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ مَاتَ مَغْفُوراً لَهُ، أَلَا وَمَنْ مَاتَ عَلَى حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ مَاتَ [[التوبة|تَائِباً]]، أَلَا وَمَنْ مَاتَ عَلَى حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ مَاتَ مُؤْمِناً مُسْتَكْمِلَ [[الإيمان|الْإِيمَانِ]]، أَلَا وَمَنْ مَاتَ عَلَى حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ بَشَّرَهُ [[ملك الموت|مَلَكُ الْمَوْتِ]] بِ[[الجنة|الْجَنَّةِ]]، ثُمَّ '''مُنْكَرٌ وَنَكِير''' ... الخ.<ref>الآملي، ‏بشارة المصطفى لشيعة المرتضى، ص 197.</ref>
#'''[[زيارة]] قبر [[الإمام الحسين]] {{ع}}''': عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ [[الباقر (ع)|أَبِي جَعْفَرٍ]] {{ع}} قَالَ: لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي زِيَارَةِ قَبْرِ الْحُسَيْنِ {{ع}} مِنَ الْفَضْلِ لَمَاتُوا شَوْقاً، وَتَقَطَّعَتْ أَنْفُسُهُمْ عَلَيْهِ حَسَرَاتٍ ... فَإِنْ مَاتَ سَنَتَهُ حَضَرَتْهُ مَلَائِكَةُ الرَّحْمَةِ- يَحْضُرُونَ غُسْلَهُ، وَأَكْفَانَهُ، وَالِاسْتِغْفَارَ لَهُ، وَيُشَيِّعُونَهُ إِلَى قَبْرِهِ بِالاسْتِغْفَارِ لَهُ - وَيُفْسَحُ لَهُ فِي قَبْرِهِ مَدَّ بَصَرِهِ، وَيُؤْمِنُهُ‏ اللَّهُ‏ مِنْ‏ ضَغْطَةِ الْقَبْرِ وَمِنْ‏ '''مُنْكَرٍ وَنَكِيرٍ''' أَنْ يروعانه ... الخ.<ref>ابن قولويه، كامل الزيارات، ص 143.</ref>
#'''[[زيارة]] قبر [[الإمام الحسين]]{{ع}}''': عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ [[الباقر (ع)|أَبِي جَعْفَرٍ]]{{ع}} قَالَ: لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي زِيَارَةِ قَبْرِ الْحُسَيْنِ{{ع}} مِنَ الْفَضْلِ لَمَاتُوا شَوْقاً، وَتَقَطَّعَتْ أَنْفُسُهُمْ عَلَيْهِ حَسَرَاتٍ ... فَإِنْ مَاتَ سَنَتَهُ حَضَرَتْهُ مَلَائِكَةُ الرَّحْمَةِ- يَحْضُرُونَ غُسْلَهُ، وَأَكْفَانَهُ، وَالِاسْتِغْفَارَ لَهُ، وَيُشَيِّعُونَهُ إِلَى قَبْرِهِ بِالاسْتِغْفَارِ لَهُ - وَيُفْسَحُ لَهُ فِي قَبْرِهِ مَدَّ بَصَرِهِ، وَيُؤْمِنُهُ‏ اللَّهُ‏ مِنْ‏ ضَغْطَةِ الْقَبْرِ وَمِنْ‏ '''مُنْكَرٍ وَنَكِيرٍ''' أَنْ يروعانه ... الخ.<ref>ابن قولويه، كامل الزيارات، ص 143.</ref>
#'''الدفن قرب مرقد [[علي(ع)|أمير المؤمنين]] {{ع}}''':  قال الديلمي: ومن خواص تربته - [[النجف|تربة الغري]] - إسقاط عذاب [[القبر]]، وترك محاسبة '''منكر ونكير''' للمدفون هناك‏ كما وردت الأخبار الصحيحة عن [[أهل البيت]] {{عليهم السلام}}.<ref>الدليمي، إرشاد القلوب، ج 2، ص 439.</ref>
#'''الدفن قرب مرقد [[علي(ع)|أمير المؤمنين]]{{ع}}''':  قال الديلمي: ومن خواص تربته - [[النجف|تربة الغري]] - إسقاط عذاب [[القبر]]، وترك محاسبة '''منكر ونكير''' للمدفون هناك‏ كما وردت الأخبار الصحيحة عن [[أهل البيت]] {{عليهم السلام}}.<ref>الدليمي، إرشاد القلوب، ج 2، ص 439.</ref>
#'''قراءة [[سورة التكاثر]] عند النوم''': روي عن [[النبي (ص)|النبي]] {{صل}} انه قال: مَنْ قَرَأَ أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ عِنْدَ النَّوْمِ وُقِيَ فِتْنَةَ الْقَبْرِ، وَكَفَاهُ اللَّهُ شَرَّ '''مُنْكَرٍ وَنَكِيرٍ'''.<ref>الراوندي، الدعوات، ص 218.</ref>   
#'''قراءة [[سورة التكاثر]] عند النوم''': روي عن [[النبي (ص)|النبي]]{{صل}} انه قال: مَنْ قَرَأَ أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ عِنْدَ النَّوْمِ وُقِيَ فِتْنَةَ الْقَبْرِ، وَكَفَاهُ اللَّهُ شَرَّ '''مُنْكَرٍ وَنَكِيرٍ'''.<ref>الراوندي، الدعوات، ص 218.</ref>   
#'''تلقين الميت من قبل أهله عند دفنه''': روي عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: سَمِعْتُ [[الصادق (ع)|أَبَا عَبْدِ اللَّهِ]] {{ع}} يَقُولُ:‏ مَا عَلَى أَهْلِ الْمَيِّتِ مِنْكُمْ‏ أَنْ يَدْرَءُوا عَنْ مَيِّتِهِمْ لِقَاءَ '''مُنْكَرٍ وَنَكِيرٍ'''؟ قُلْتُ: كَيْفَ يَصْنَعُ؟ قَالَ: إِذَا أُفْرِدَ الْمَيِّتُ، فَلْيَتَخَلَّفْ عِنْدَهُ أَوْلَى النَّاسِ بِهِ فَيَضَعُ فَمَهُ عِنْدَ رَأْسِهِ، ثُمَّ يُنَادِي بِأَعْلَى صَوْتِهِ - يَا فُلَانَ بْنَ فُلَانٍ أَوْ يَا فُلَانَةَ بِنْتَ فُلَانٍ هَلْ أَنْتَ عَلَى الْعَهْدِ الَّذِي فَارَقْتَنَا عَلَيْهِ مِنْ شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ، وَرَسُولُهُ سَيِّدُ النَّبِيِّينَ، وَأَنَّ عَلِيّاً أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ، وَسَيِّدُ الْوَصِيِّينَ، وَأَنَّ مَا جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ {{صل}} حَقٌّ، وَأَنَّ الْمَوْتَ حَقٌّ، وَأَنَّ الْبَعْثَ حَقٌ،‏ وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ. قَالَ: فَيَقُولُ: مُنْكَرٌ لِنَكِيرٍ انْصَرِفْ بِنَا عَنْ هَذَا، فَقَدْ لُقِّنَ حُجَّتَهُ.<ref>الكليني، الكافي، ج 3، ص 201.</ref>
#'''تلقين الميت من قبل أهله عند دفنه''': روي عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: سَمِعْتُ [[الصادق (ع)|أَبَا عَبْدِ اللَّهِ]]{{ع}} يَقُولُ:‏ مَا عَلَى أَهْلِ الْمَيِّتِ مِنْكُمْ‏ أَنْ يَدْرَءُوا عَنْ مَيِّتِهِمْ لِقَاءَ '''مُنْكَرٍ وَنَكِيرٍ'''؟ قُلْتُ: كَيْفَ يَصْنَعُ؟ قَالَ: إِذَا أُفْرِدَ الْمَيِّتُ، فَلْيَتَخَلَّفْ عِنْدَهُ أَوْلَى النَّاسِ بِهِ فَيَضَعُ فَمَهُ عِنْدَ رَأْسِهِ، ثُمَّ يُنَادِي بِأَعْلَى صَوْتِهِ - يَا فُلَانَ بْنَ فُلَانٍ أَوْ يَا فُلَانَةَ بِنْتَ فُلَانٍ هَلْ أَنْتَ عَلَى الْعَهْدِ الَّذِي فَارَقْتَنَا عَلَيْهِ مِنْ شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ، وَرَسُولُهُ سَيِّدُ النَّبِيِّينَ، وَأَنَّ عَلِيّاً أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ، وَسَيِّدُ الْوَصِيِّينَ، وَأَنَّ مَا جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ {{صل}} حَقٌّ، وَأَنَّ الْمَوْتَ حَقٌّ، وَأَنَّ الْبَعْثَ حَقٌ،‏ وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ. قَالَ: فَيَقُولُ: مُنْكَرٌ لِنَكِيرٍ انْصَرِفْ بِنَا عَنْ هَذَا، فَقَدْ لُقِّنَ حُجَّتَهُ.<ref>الكليني، الكافي، ج 3، ص 201.</ref>
#'''[[الصوم|صیام]] تسعة أيام من [[شهر شعبان]]''': روى الشيخ الصدوق في الأمالي عَنْ [[سعيد بن جبير|سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ]] عَنِ [[ابن عباس|ابْنِ عَبَّاسٍ]] قَالَ‏: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ {{صل}}، وَقَدْ تَذَاكَرَ أَصْحَابُهُ عِنْدَهُ فَضَائِلَ شَعْبَانَ، فَقَالَ: شَهْرٌ شَرِيف ... مَنْ صَامَ تِسْعَةَ أَيَّامٍ مِنْ شَعْبَانَ عَطَفَ عَلَيْهِ '''مُنْكَرٌ وَنَكِيرٌ''' عِنْدَمَا يُسَائِلَانِه.<ref>الصدوق، الأمالي، ص 23.</ref>
#'''[[الصوم|صیام]] تسعة أيام من [[شهر شعبان]]''': روى الشيخ الصدوق في الأمالي عَنْ [[سعيد بن جبير|سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ]] عَنِ [[ابن عباس|ابْنِ عَبَّاسٍ]] قَالَ‏: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ{{صل}}، وَقَدْ تَذَاكَرَ أَصْحَابُهُ عِنْدَهُ فَضَائِلَ شَعْبَانَ، فَقَالَ: شَهْرٌ شَرِيف ... مَنْ صَامَ تِسْعَةَ أَيَّامٍ مِنْ شَعْبَانَ عَطَفَ عَلَيْهِ '''مُنْكَرٌ وَنَكِيرٌ''' عِنْدَمَا يُسَائِلَانِه.<ref>الصدوق، الأمالي، ص 23.</ref>
#'''الاختضاب''': روي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ رَفَعَ الْحَدِيثَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ {{صل}}:‏ دِرْهَمٌ فِي الْخِضَابِ أَفْضَلُ مِنْ نَفَقَةِ أَلْفِ دِرْهَمٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَفِيهِ أَرْبَعَ عَشْرَةَ خَصْلَةً يَطْرُدُ الرِّيحَ مِنَ الْأُذُنَيْنِ، وَيَجْلُو الْغِشَاوَةَ مِنَ الْبَصَرِ، وَيُلَيِّنُ الْخَيَاشِيمَ، وَيُطَيِّبُ النَّكْهَةَ، وَيَشُدُّ اللِّثَةَ، وَيُذْهِبُ الصُّنَانَ، وَيُقِلُّ وَسْوَسَةَ [[الشيطان|الشَّيْطَانِ]]، وَتَفْرَحُ بِهِ الْمَلَائِكَةُ، وَيَسْتَبْشِرُ بِهِ [[المؤمن|الْمُؤْمِنُ]]، وَيَغِيظُ بِهِ [[الكافر|الْكَافِرَ]]، وَهِيَ زِينَةٌ وَطِيبٌ، وَبَرَاءَةٌ لَهُ فِي قَبْرِهِ، وَيَسْتَحْيِي مِنْهُ '''مُنْكَرٌ وَنَكِيرٌ'''.<ref>الصدوق، ثواب الأعمال، ص 21.</ref>
#'''الاختضاب''': روي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ رَفَعَ الْحَدِيثَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ {{صل}}:‏ دِرْهَمٌ فِي الْخِضَابِ أَفْضَلُ مِنْ نَفَقَةِ أَلْفِ دِرْهَمٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَفِيهِ أَرْبَعَ عَشْرَةَ خَصْلَةً يَطْرُدُ الرِّيحَ مِنَ الْأُذُنَيْنِ، وَيَجْلُو الْغِشَاوَةَ مِنَ الْبَصَرِ، وَيُلَيِّنُ الْخَيَاشِيمَ، وَيُطَيِّبُ النَّكْهَةَ، وَيَشُدُّ اللِّثَةَ، وَيُذْهِبُ الصُّنَانَ، وَيُقِلُّ وَسْوَسَةَ [[الشيطان|الشَّيْطَانِ]]، وَتَفْرَحُ بِهِ الْمَلَائِكَةُ، وَيَسْتَبْشِرُ بِهِ [[المؤمن|الْمُؤْمِنُ]]، وَيَغِيظُ بِهِ [[الكافر|الْكَافِرَ]]، وَهِيَ زِينَةٌ وَطِيبٌ، وَبَرَاءَةٌ لَهُ فِي قَبْرِهِ، وَيَسْتَحْيِي مِنْهُ '''مُنْكَرٌ وَنَكِيرٌ'''.<ref>الصدوق، ثواب الأعمال، ص 21.</ref>
#'''إحياء ليلة ثلاث وعشرين من [[شهر رمضان]]''': روي عَنْ [[جابر بن يزيد الجعفي|جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيِّ]] عَنْ [[الباقر (ع)|أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ]] {{ع}} قَالَ: مَنْ أَحْيَا لَيْلَةَ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ، وَصَلَّى فِيهَا مِائَةَ رَكْعَةٍ وَسَّعَ اللَّهُ عَلَيْهِ مَعِيشَتَهُ، وَكَفَاهُ أَمْرَ مَنْ يُعَادِيهِ، وَأَعَاذَهُ مِنَ الْغَرَقِ، وَالْهَدْمِ، وَالسَّرَقِ مِنْ شَرِّ الدُّنْيَا، وَرَفَعَ عَنْهُ هَوْلَ '''مُنْكَرٍ وَنَكِيرٍ'''، وَخَرَجَ مِنْ قَبْرِهِ، وَنُورُهُ يَتَلَأْلَأُ لِأَهْلِ الْجَمْعِ، وَيُعْطَى كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ، وَيُكْتَبُ لَهُ بَرَاءَةٌ مِنَ النَّارِ، وَجَوَازٌ عَلَى [[الصراط|الصِّرَاطِ]]، وَأَمَانٌ مِنَ الْعَذَابِ، وَيَدْخُلُ [[الجنة|الْجَنَّةَ]] بِغَيْرِ حِسَابٍ، وَيُجْعَلُ فِيهِ رُفَقَاءَ النَّبِيِّينَ، وَالصِّدِّيقِينَ، وَالشُّهَداءِ، وَالصَّالِحِينَ، وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً.<ref>الصدوق، فضائل الأشهر الثلاثة، ص 138.</ref>
#'''إحياء ليلة ثلاث وعشرين من [[شهر رمضان]]''': روي عَنْ [[جابر بن يزيد الجعفي|جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيِّ]] عَنْ [[الباقر (ع)|أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ]]{{ع}} قَالَ: مَنْ أَحْيَا لَيْلَةَ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ، وَصَلَّى فِيهَا مِائَةَ رَكْعَةٍ وَسَّعَ اللَّهُ عَلَيْهِ مَعِيشَتَهُ، وَكَفَاهُ أَمْرَ مَنْ يُعَادِيهِ، وَأَعَاذَهُ مِنَ الْغَرَقِ، وَالْهَدْمِ، وَالسَّرَقِ مِنْ شَرِّ الدُّنْيَا، وَرَفَعَ عَنْهُ هَوْلَ '''مُنْكَرٍ وَنَكِيرٍ'''، وَخَرَجَ مِنْ قَبْرِهِ، وَنُورُهُ يَتَلَأْلَأُ لِأَهْلِ الْجَمْعِ، وَيُعْطَى كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ، وَيُكْتَبُ لَهُ بَرَاءَةٌ مِنَ النَّارِ، وَجَوَازٌ عَلَى [[الصراط|الصِّرَاطِ]]، وَأَمَانٌ مِنَ الْعَذَابِ، وَيَدْخُلُ [[الجنة|الْجَنَّةَ]] بِغَيْرِ حِسَابٍ، وَيُجْعَلُ فِيهِ رُفَقَاءَ النَّبِيِّينَ، وَالصِّدِّيقِينَ، وَالشُّهَداءِ، وَالصَّالِحِينَ، وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً.<ref>الصدوق، فضائل الأشهر الثلاثة، ص 138.</ref>
#'''إقامة [[الصلاة]]''': رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ {{صل}} أَنَّهُ قَالَ: الصَّلَاةُ مَرَضَاةُ اللَّهِ تَعَالَى، وَحُبُّ الْمَلَائِكَةِ، وَسُنَّةُ [[الانبياء|الْأَنْبِيَاءِ]]، وَنُورُ الْمَعْرِفَةِ، وَأَصْلُ [[الإيمان|الْإِيمَانِ]]، وَإِجَابَةُ [[الدعاء|الدُّعَاءِ]]، وَقَبُولُ الْأَعْمَالِ، وَبَرَكَةٌ فِي الرِّزْقِ، وَرَاحَةٌ فِي الْبَدَنِ، وَسِلَاحٌ عَلَى الْأَعْدَاءِ، وَكَرَاهَةُ [[الشيطان|الشَّيْطَانِ]]، وَشَفِيعٌ بَيْنَ صَاحِبِهَا، وَ[[ملك الموت|مَلَكِ الْمَوْتِ]]، وَسِرَاجٌ فِي [[القبر|الْقَبْرِ]]، وَفِرَاشٌ تَحْتَ جَنْبَيْهِ، وَجَوَابُ '''مُنْكَرٍ وَنَكِيرٍ'''، وَمُونِسٌ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ، وَصَائِرٌ مَعَهُ فِي قَبْرِهِ إِلَى [[يوم القيامة|يَوْمِ الْقِيَامَةِ]].<ref>الشعيري، جامع الأخبار، ص 72.</ref>
#'''إقامة [[الصلاة]]''': رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ{{صل}} أَنَّهُ قَالَ: الصَّلَاةُ مَرَضَاةُ اللَّهِ تَعَالَى، وَحُبُّ الْمَلَائِكَةِ، وَسُنَّةُ [[الانبياء|الْأَنْبِيَاءِ]]، وَنُورُ الْمَعْرِفَةِ، وَأَصْلُ [[الإيمان|الْإِيمَانِ]]، وَإِجَابَةُ [[الدعاء|الدُّعَاءِ]]، وَقَبُولُ الْأَعْمَالِ، وَبَرَكَةٌ فِي الرِّزْقِ، وَرَاحَةٌ فِي الْبَدَنِ، وَسِلَاحٌ عَلَى الْأَعْدَاءِ، وَكَرَاهَةُ [[الشيطان|الشَّيْطَانِ]]، وَشَفِيعٌ بَيْنَ صَاحِبِهَا، وَ[[ملك الموت|مَلَكِ الْمَوْتِ]]، وَسِرَاجٌ فِي [[القبر|الْقَبْرِ]]، وَفِرَاشٌ تَحْتَ جَنْبَيْهِ، وَجَوَابُ '''مُنْكَرٍ وَنَكِيرٍ'''، وَمُونِسٌ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ، وَصَائِرٌ مَعَهُ فِي قَبْرِهِ إِلَى [[يوم القيامة|يَوْمِ الْقِيَامَةِ]].<ref>الشعيري، جامع الأخبار، ص 72.</ref>


==الهوامش==
==الهوامش==
مستخدم مجهول