الفرق بين المراجعتين لصفحة: «صفية بنت حيي بن أخطب»

|الإسم          =

|الإسم الأصلي      =

|مكان وفاة    =

|دفن          =

|إحداثيات دفن  = <!-- غير الأرقام والجهات فقط في هذا القالب {{Coord|0|0|0|N|0|0|0|E|display=inline}} -->

|إقامة        =

|سبب شهرة      =

|مذهب          =

|والدان        =

دعا النبي (ص) صفية إلى [[الإسلام]] فقبلت ذلك، ثم أعتقها، وجعل عتقها صداقها.<ref>ابن عبد البر، الاستيعاب، ج4، ص1872</ref>

ورد أن عمرها عندما تزوجها النبي (ص) كان سبعة عشر سنة،<ref> ابن حجر، الإصابة، ج8، ص212</ref> وكان ذلك في طريقه متجهاً من خيبر إلى المدينة،<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج1، ص444؛ابن كثير،  البداية والنهاية، ج4، ص196؛ ابن هشام الحميري، السیرة النبویة، ج2، ص464؛ ابن سعد، الطبقات الکبری، ج8، ص99</ref> وفي المدينة أسكنها دار حارثة بن نعمان، وكانت نساء [[الأنصار]] يزرنها، كما أن [[عائشة]] أيضاً كانت تزورها.<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج1، ص444؛ ابن سعد، الطبقات الکبری، ج8، ص 100</ref>

تتحدث الأخبار أن النبي (ص) رأى أثر لطمة في وجه صفية بعد الأسر، واستخبرها عن ذلك، فقالت: يا رسول الله، رأيت في المنام قمراً أقبل من [[يثرب]]، حتى وقع في حجري، فذكرت ذلك لزوجي كنانة فقال تحبين أن تكوني تحت هذا الملك الذي يأتي من المدينة؛ فضرب وجهي.<ref>ابن كثير،  البداية والنهاية، ج8، ص46، ج4، ص196؛ ابن الأثير، أسد الغابة، ج6، ص170.</ref>

ذكرت بأنها كانت جميلة وفاضلة وعاقلة، وحليمة،<ref>ابن الأثير، أسد الغابة، ج6، ص169؛ الاستیعاب، ج4، ص1872 ؛ البدایة و النهایة، ج8، ص64</ref> وورد أن النبي حين أراد أن يغادر خيبر متوجهاً إلى المدينة، قرّب (ص) بعيراً لصفيه لتركبه، فوضع رجله لتضع قدمها على فخذه، فامتنعت صفية من ذلك، ووضعت ركبتها على فخذه.<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج1، ص443</ref>

وقد نقل أن صفيه قالت للنبي (ص) في مرضه الذي توفي فيه: " أما والله، يا نبي الله! لوددت أن الذي بك بي".<ref>ابن حجر، الإصابة، ج8، ص212؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج2، ص239، ج8، ص101</ref>

ورد في بعض الأخبار أن بعض زوجات النبي (ع) كن يعيرنها، ويؤذينها،<ref> ابن حجر، الإصابة، ج8، ص212؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج2، ص239، ج8، ص101؛ ابن الأثير، أسد الغابة، ج6، ص171</ref> ومن ذلك أن النبي (ص) دخل على صفية في بعض الأيام فرأها باكية واستخبرها عن السبب، فقالت أن زوجتين من نسائك تعيرياني، وتفضلان نفسهما عليّ؛ لأنهما من بنات عمك، وهن زوجاتك، فأجابها النبي (ص) بأن تقول لهما: كيف تكونون خيرا منى وأبي [[هارون بن عمران|هارون]] وعمي [[موسى النبي (ع)|موسى]] وزوجي [[محمد (ص)]].<ref> ابن حجر، الإصابة، ج8، ص211؛ ابن الأثير، أسد الغابة، ج6، ص170</ref>

وقد أجرى [[عمر بن الخطاب]] عليها  وعلى [[جويرية بنت الحارث|جويرية]] ستة آلاف درهم سنوياً، فيما أجرى على غيرهما من [[زوجات النبي (ص)]] أثني عشرة ألف درهما؛ لأنهما كانتا سبياً.<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج1، ص444؛ البيهقي، دلائل النبوة، ج7، ص286.</ref>

وفي [[سنة 38 للهجرة]] عندما حصور بيت [[عثمان بن عفان]]، بادرت إلى نقل الطعام والماء من دارها إلى منزل عثمان.<ref> ابن حجر، الإصابة، ج8، ص212</ref>

بناء على الرأي المشهور كان وفاة صفية [[سنة 50 للهـجرة]]<ref>الاستیعاب، ج4، ص1872؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج1، ص444؛ اليعقوبي، ج2، ص238</ref> في [[المدينة المنورة|المدينة]]،<ref>الزركلي، الأعلام، ج3، ص206 </ref> وقيل توفيت [[سنة 36 للهجرة|سنة 36]]<ref>الزركلي، الأعلام، ج3، ص206 </ref> أو [[52 هـ]]،<ref> ابن حجر، الإصابة، ج8، ص212 </ref> وصلى عليها [[سعيد بن العاص]]،<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج1، ص444</ref>  ودفنت في [[البقيع]]، وهناك من يرى أن صفية هي آخر من بقيت نساء النبي (ص).

تتحدث كتب [[الأحاديث]] أن صفية روت عشرة أحاديث عن [[النبي (ص)]]،<ref>الزركلي، الأعلام، ج 3، ص 206؛ ابن حجر، الإصابة ،  ج 8، ص 212.</ref> وروى عنها:

* إسحاق بن عبد الله بن الحارث بن مسلم بن صفوان<ref>ابن حجر، الإصابة ، ج 8، ص 212.</ref>

* اليعقوبي، احمد بن ابي یعقوب، تاریخ الیعقوبي، بیروت، دار صادر، د ت.