مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الأنبياء»
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ahmadnazem |
imported>Ali110110 طلا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
'''الأنبياء'''، مجموعة محدودة من البشر تم اختيارهم وإرسال أكثرهم من [[الله]] إلى سائر الناس لغاية إرشادهم وهدايتهم . ويبلغ عدد الأنبياء في [[القرآن الكريم]] حوالي 25 نبياً. وأول الأنبياء [[آدم]] (ع)، | '''الأنبياء'''، مجموعة محدودة من البشر تم اختيارهم وإرسال أكثرهم من [[الله]] إلى سائر الناس لغاية إرشادهم وهدايتهم. ويبلغ عدد الأنبياء في [[القرآن الكريم]] حوالي 25 نبياً. وأول الأنبياء [[آدم]] (ع)، وآخرهم وخاتمهم [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|محمد بن عبد الله (ص)]]. وذكرت اختلافات متعددة في الفارق بين [[النبي]] {{و}}[[الرسول]]. | ||
==ضرورة بعثة الأنبياء== | ==ضرورة بعثة الأنبياء== | ||
سطر ٧: | سطر ٧: | ||
اقتضت الحكمة الإلهية إرسال الأنبياء لما في ذلك من مصلحة العباد، ويمكن بيان هذه المصالح والأهداف بما يلي: | اقتضت الحكمة الإلهية إرسال الأنبياء لما في ذلك من مصلحة العباد، ويمكن بيان هذه المصالح والأهداف بما يلي: | ||
#'''حاجة الناس إلى العدل''': قال تعالى: {{قرآن|لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمْ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ}}.<ref>الحديد: 25.</ref> وقد انفرد [[الطباطبائي (توضيح)|العلاّمة الطباطبائي]] ليحمل [[العدل]] والقسط الوارد في الآية على القسط في المعاملات،<ref>الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، ج 19، ص 178.</ref> في حين ذهب سائر المفسرين إلى أنّ المراد مطلق العدالة الاجتماعية، وفي كافة الأصعدة والمجالات، بل وحتى العدالة الاقتصادية.<ref>[http://albasaer.org/index.php/post/312#l35 مجلة البصائر العدد 32 - السنة 15 - 1425هـ/ 2004م]</ref> | #'''حاجة الناس إلى العدل''': قال تعالى: {{قرآن|لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمْ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ}}.<ref>الحديد: 25.</ref> وقد انفرد [[الطباطبائي (توضيح)|العلاّمة الطباطبائي]] ليحمل [[العدل]] والقسط الوارد في الآية على القسط في المعاملات،<ref>الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، ج 19، ص 178.</ref> في حين ذهب سائر المفسرين إلى أنّ المراد مطلق العدالة الاجتماعية، وفي كافة الأصعدة والمجالات، بل وحتى العدالة الاقتصادية.<ref>[http://albasaer.org/index.php/post/312#l35 مجلة البصائر العدد 32 - السنة 15 - 1425هـ/ 2004م]</ref> | ||
#'''تعليم الناس''' : يقول تعالى: {{قرآن|كمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمْ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُون}}.<ref>البقرة: 151.</ref> فالإنسان في حالة اكتشاف لما هو مجهول لديه ووظيفة الرسل تعليم هذا الإنسان ما فيه صلاح نفسه سواء في هذه الدار الدنيا أو في الدار الآخرة، لأن حاجات الإنسان لا تنحصر بهذه الدنيا المادية بل لا بد وأن يعمل على بناء آخرته في دنياه هذه. وبهذه التعاليم تتحقق هداية الإنسان إلى كماله المنشود.<ref>مركز نون للتأليف والترجمة، أولو العزم، ص 9.</ref> | #'''تعليم الناس''': يقول تعالى: {{قرآن|كمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمْ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُون}}.<ref>البقرة: 151.</ref> فالإنسان في حالة اكتشاف لما هو مجهول لديه ووظيفة الرسل تعليم هذا الإنسان ما فيه صلاح نفسه سواء في هذه الدار الدنيا أو في الدار الآخرة، لأن حاجات الإنسان لا تنحصر بهذه الدنيا المادية بل لا بد وأن يعمل على بناء آخرته في دنياه هذه. وبهذه التعاليم تتحقق هداية الإنسان إلى كماله المنشود.<ref>مركز نون للتأليف والترجمة، أولو العزم، ص 9.</ref> | ||
# '''التربية وتزكية النفوس''': {{قرآن|لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمْ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلاَلٍ مُبِين}}،<ref>آل عمران: 164.</ref> فالتزكية والتربية الصالحة هي من الغايات الأخرى التي كان لأجلها إرسال الأنبياء والرسل. والمراد من التزكية تطهير النفس من الرذائل، ومن ثمَّ تلقينها عادات الخير والإحسان.<ref>مركز نون للتأليف والترجمة، أولو العزم، ص 9.</ref> | # '''التربية وتزكية النفوس''': {{قرآن|لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمْ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلاَلٍ مُبِين}}،<ref>آل عمران: 164.</ref> فالتزكية والتربية الصالحة هي من الغايات الأخرى التي كان لأجلها إرسال الأنبياء والرسل. والمراد من التزكية تطهير النفس من الرذائل، ومن ثمَّ تلقينها عادات الخير والإحسان.<ref>مركز نون للتأليف والترجمة، أولو العزم، ص 9.</ref> | ||
سطر ٢٤: | سطر ٢٤: | ||
هنالك عدة آراء في الفارق بينهما: | هنالك عدة آراء في الفارق بينهما: | ||
الأول: النبي من أوحي إليه بـ[[وحي النبوة]] [[ملائكة|بملك]] أو ألهم في قلبه أو نبه بالرؤيا الصادقة في المنام . أما [[الرسول]] فهو من أوحي إليه بالوحي الخاص الذي هو فوق وحي النبوة ؛ لأن الرسول هو من أوحي إليه [[جبرائيل]] خاصة بتنزيل الكتاب من الله ـ<ref> الجرجاني، على بن محمد، التعريفات، ج1، ص307.</ref> | الأول: النبي من أوحي إليه بـ[[وحي النبوة]] [[ملائكة|بملك]] أو ألهم في قلبه أو نبه بالرؤيا الصادقة في المنام. أما [[الرسول]] فهو من أوحي إليه بالوحي الخاص الذي هو فوق وحي النبوة ؛ لأن الرسول هو من أوحي إليه [[جبرائيل]] خاصة بتنزيل الكتاب من الله ـ<ref> الجرجاني، على بن محمد، التعريفات، ج1، ص307.</ref> | ||
الثاني: أن الرسول من أوحي إليه بشرع وأمر بتبليغه ، والنبي من أوحي إليه بشرع ولم يؤمر بتبليغه . وهذا الفرق أشكل عليه بإن النبي مأمور بالدعوة والتبليغ والحكم أيضا . | الثاني: أن الرسول من أوحي إليه بشرع وأمر بتبليغه ، والنبي من أوحي إليه بشرع ولم يؤمر بتبليغه. وهذا الفرق أشكل عليه بإن النبي مأمور بالدعوة والتبليغ والحكم أيضا. | ||
الثالث: الرسول هو من أرسل إلى قوم [[كفر|كفار]] مكذبين ، والنبي من أرسل إلى قوم [[المؤمنين|مؤمنين]] بشريعة رسول قبله يعلمهم ويحكم بينهم كما قال تعالى : (نَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ ۚ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِن كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ ۚ). <ref>سورة المائدة: 45</ref> فأنبياء بني إسرائيل يحكمون بالتوراة التي أنزل الله على [[موسى]]، وأما قوله تعالى: ( وخاتم النبيين ) ولم يقل خاتم المرسلين فلأن ختم الرسالة لا يستلزم ختم [[النبوة]]، وأما ختم النبوة فيستلزم [[خاتمية |ختم الرسالة]] ولهذا قال عليه الصلاة والسلام : " إنه لا نبي بعدي " ، ولم يقل لا رسول بعدي . | الثالث: الرسول هو من أرسل إلى قوم [[كفر|كفار]] مكذبين ، والنبي من أرسل إلى قوم [[المؤمنين|مؤمنين]] بشريعة رسول قبله يعلمهم ويحكم بينهم كما قال تعالى: (نَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ ۚ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِن كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ ۚ). <ref>سورة المائدة: 45</ref> فأنبياء بني إسرائيل يحكمون بالتوراة التي أنزل الله على [[موسى]]، وأما قوله تعالى: ( وخاتم النبيين ) ولم يقل خاتم المرسلين فلأن ختم الرسالة لا يستلزم ختم [[النبوة]]، وأما ختم النبوة فيستلزم [[خاتمية |ختم الرسالة]] ولهذا قال عليه الصلاة والسلام: " إنه لا نبي بعدي " ، ولم يقل لا رسول بعدي. | ||
الرابع: الرسول هو الإنسان المرسَل من عند [[الله تعالى]] والذي يحمل معه شرعاً جديداً، وهو الذي أمره الله بتبليغ هذا الشرع، أما النبي فيسير على طريق الرسول الذي سبقه من حيث التشريع. | الرابع: الرسول هو الإنسان المرسَل من عند [[الله تعالى]] والذي يحمل معه شرعاً جديداً، وهو الذي أمره الله بتبليغ هذا الشرع، أما النبي فيسير على طريق الرسول الذي سبقه من حيث التشريع. | ||
سطر ٩٣: | سطر ٩٣: | ||
|- | |- | ||
! [[هارون]] ||19 || Aaron | ! [[هارون]] ||19 || Aaron | ||
| نبي<ref>{{قرآن|(وَ وَهَبْنا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنا أَخاهُ هارُونَ نَبِيًّا .)}} مريم/53</ref> ||رسول<ref>{{قرآن|ثُمَّ أَرْسَلْنا مُوسي وَ أَخاهُ هارُونَ بِآياتِنا وَ سُلْطانٍ مُبين.)}} المؤمنون/45</ref>|| || || الفراعنة<ref>{{قرآن|ثُمَّ بَعَثْنَا مِن بَعْدِهِم مُّوسَيٰ وَهَارُونَ إِلَيٰ فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ بِآياتِنَا فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُّجْرِمِينَ.)}} يونس/75</ref> و بني إسرائيل<ref>{{قرآن|وَ لَقَدْ قالَ لَهُمْ هارُونُ مِنْ قَبْلُ يا قَوْمِ إِنَّما فُتِنْتُمْ بِهِ وَ إِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمنُ فَاتَّبِعُوني وَ أَطيعُوا أَمْري.)}}طه/90</ref>|| أطراف طور سينا|| | | نبي<ref>{{قرآن|(وَ وَهَبْنا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنا أَخاهُ هارُونَ نَبِيًّا.)}} مريم/53</ref> ||رسول<ref>{{قرآن|ثُمَّ أَرْسَلْنا مُوسي وَ أَخاهُ هارُونَ بِآياتِنا وَ سُلْطانٍ مُبين.)}} المؤمنون/45</ref>|| || || الفراعنة<ref>{{قرآن|ثُمَّ بَعَثْنَا مِن بَعْدِهِم مُّوسَيٰ وَهَارُونَ إِلَيٰ فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ بِآياتِنَا فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُّجْرِمِينَ.)}} يونس/75</ref> و بني إسرائيل<ref>{{قرآن|وَ لَقَدْ قالَ لَهُمْ هارُونُ مِنْ قَبْلُ يا قَوْمِ إِنَّما فُتِنْتُمْ بِهِ وَ إِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمنُ فَاتَّبِعُوني وَ أَطيعُوا أَمْري.)}}طه/90</ref>|| أطراف طور سينا|| | ||
|- | |- | ||
! [[ذوالكفل]] ||2 || Ezekiel | ! [[ذوالكفل]] ||2 || Ezekiel | ||
سطر ١٤٠: | سطر ١٤٠: | ||
وهو الرسول [[محمد صلى الله عليه وآله]]. | وهو الرسول [[محمد صلى الله عليه وآله]]. | ||
وأدلة خاتميته عبارة عن مجموعة من [[الآيات]] والروايات منها: | وأدلة خاتميته عبارة عن مجموعة من [[الآيات]] والروايات منها: | ||
*قوله سبحانه : {{قرآن|ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين وكان الله بكل شئ عليماً}}. | *قوله سبحانه: {{قرآن|ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين وكان الله بكل شئ عليماً}}. | ||
وقد قرئ لفظ الخاتم بوجهين: | وقد قرئ لفظ الخاتم بوجهين: | ||
الأول: بفتح التاء وعليه قراءة عاصم، ويكون بمعنى الطابع الذي تختم به | الأول: بفتح التاء وعليه قراءة عاصم، ويكون بمعنى الطابع الذي تختم به | ||
سطر ١٤٧: | سطر ١٤٧: | ||
الثاني: بكسر التاء وعليه يكون اسم فاعل ، أي الذي يختم باب النبوة ، وعلى | الثاني: بكسر التاء وعليه يكون اسم فاعل ، أي الذي يختم باب النبوة ، وعلى | ||
كلتا القراءتين فالآية صريحة على أن باب النبوة أو بعث الأنبياء ختم بمجئ النبي | كلتا القراءتين فالآية صريحة على أن باب النبوة أو بعث الأنبياء ختم بمجئ النبي | ||
الأكرم (ص) . | الأكرم (ص). | ||
وقد وردت الخاتمية على لسان النبي (ص)، منها [[حديث المنزلة]] المشهور:''خرج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من المدينة إلى [[غزوة تبوك]] وخرج الناس معه فقال | وقد وردت الخاتمية على لسان النبي (ص)، منها [[حديث المنزلة]] المشهور:''خرج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من المدينة إلى [[غزوة تبوك]] وخرج الناس معه فقال | ||
[[علي بن أبي طالب عليه السلام|علي]] ( عليه السلام ) : " أخرج معك ؟ " فقال : " لا " ، فبكى على فقال له رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " أما | [[علي بن أبي طالب عليه السلام|علي]] ( عليه السلام ): " أخرج معك ؟ " فقال: " لا " ، فبكى على فقال له رسول الله ( صلى الله عليه وآله ): " أما | ||
ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي".'' | ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي".'' | ||