انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حمزة بن عبد المطلب»

ط
imported>Ali110110
طلا ملخص تعديل
imported>Ali110110
سطر ٣١: سطر ٣١:
كلّ ما اشتد فقد حَمُز، وقد سُئل: أي الأعمال أفضل؟ قيل: أحمزها، يعني أمتنها وأقواها وأشدّها،<ref>ابن منظور، لسان العرب، ج 5، ص 339.</ref> والحمزة: الأسد؛ لشدّته وصلابته.<ref>الزبيدي، تاج العروس، ج 15، ص 117.</ref> واشتقاق حمزة من قولهم: قلبٌ حَمِيز، أي ذكيٌّ ملتهِب.<ref>ابن دريد، الاشتقاق، ج 1، ص 46.</ref> لقّب بأسد الله وأسد رسوله.<ref>الواقدي، المغازي، ج 1، ص 68.؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 1، ص 75.</ref> وبعد استشهاده خصّه [[رسول الله]] بـ[[صلاة الميت|الصلاة]] على جنازته ونال لقب "[[سيد الشهداء]]".<ref>الشريف الرضي، نهج البلاغة، ص 386.</ref>
كلّ ما اشتد فقد حَمُز، وقد سُئل: أي الأعمال أفضل؟ قيل: أحمزها، يعني أمتنها وأقواها وأشدّها،<ref>ابن منظور، لسان العرب، ج 5، ص 339.</ref> والحمزة: الأسد؛ لشدّته وصلابته.<ref>الزبيدي، تاج العروس، ج 15، ص 117.</ref> واشتقاق حمزة من قولهم: قلبٌ حَمِيز، أي ذكيٌّ ملتهِب.<ref>ابن دريد، الاشتقاق، ج 1، ص 46.</ref> لقّب بأسد الله وأسد رسوله.<ref>الواقدي، المغازي، ج 1، ص 68.؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 1، ص 75.</ref> وبعد استشهاده خصّه [[رسول الله]] بـ[[صلاة الميت|الصلاة]] على جنازته ونال لقب "[[سيد الشهداء]]".<ref>الشريف الرضي، نهج البلاغة، ص 386.</ref>


كان له من الولد يَعلى الذي كان يُكنّى به حمزة (أبا يَعلى) وعُمارة بن حمزة وقد كان يُكنّى به أيضاً<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 5.</ref> وأمه هالة بنت أُهَيب (وُهَيب) بن [[عبد مناف]] بن زهرة بن كلاب.<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 291.</ref>
كان له من الولد يَعلى الذي كان يُكنّى به حمزة (أبا يَعلى) وعُمارة بن حمزة، وقد كان يُكنّى به أيضاً<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 5.</ref> وأمه هالة بنت أُهَيب (وُهَيب) بن [[عبد مناف]] بن زهرة بن كلاب.<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 291.</ref>
 


==قبل البعثة==
==قبل البعثة==
مستخدم مجهول