مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حمزة بن عبد المطلب»
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Alkazale لا ملخص تعديل |
imported>Ahmadnazem طلا ملخص تعديل |
||
سطر ٢: | سطر ٢: | ||
|معلومات الصحابة= حمزة بن عبد المطلب | |معلومات الصحابة= حمزة بن عبد المطلب | ||
| الصورة = مزار حمزه و شهدای احد.jpg | | الصورة = مزار حمزه و شهدای احد.jpg | ||
| عنوان الصورة= مقبرة حمزة | | عنوان الصورة= مقبرة حمزة وشهداء [[غزوة أحد|أحد]] | ||
| الاسم الكامل= حمزة بن عبد المطلب | | الاسم الكامل= حمزة بن عبد المطلب | ||
| الكنية = أبو يَعلى | | الكنية = أبو يَعلى | ||
سطر ١٣: | سطر ١٣: | ||
| تاريخ ومكان الوفاة/الاستشهاد= السابع من [[شوال]] [[سنة 3 هـ]] | | تاريخ ومكان الوفاة/الاستشهاد= السابع من [[شوال]] [[سنة 3 هـ]] | ||
| كيفية الوفاة/الاستشهاد= استشهد في [[معركة أحد]] | | كيفية الوفاة/الاستشهاد= استشهد في [[معركة أحد]] | ||
| المدفن = [[ | | المدفن = مقبرة شهداء أحد بالقرب من [[جبل أحد]] | ||
| زمن الإسلام= في السنة الثانية أو السادسة [[البعثة النبوية|للبعثة]] | | زمن الإسلام= في السنة الثانية أو السادسة [[البعثة النبوية|للبعثة]] | ||
| كيفية الإسلام= | | كيفية الإسلام= | ||
| المشاركة في الحروب= [[معركة بدر]] - | | المشاركة في الحروب= [[معركة بدر]] - معركة أحد | ||
| الهجرة إلى= [[المدينة]] | | الهجرة إلى= [[المدينة]] | ||
| سبب الشهرة= عم [[رسول الله(ص)|رسول الله]]{{صل}} | | سبب الشهرة= عم [[رسول الله(ص)|رسول الله]]{{صل}} | ||
سطر ٢٣: | سطر ٢٣: | ||
| الأعمال = | | الأعمال = | ||
}} | }} | ||
'''حمزة بن عبد المطلب'''، هو عمّ النبي [[محمد]] (ص)، ومن شهداء [[غزوة أحد]]، والملقّب بأسد الله وأسد رسوله و[[سيد الشهداء]]. كان من كبار [[قريش]] ويعتبر أحد أكبر مساندي الدعوة النبوية - قبل وبعد إسلامه - وكان من أقوى حماة النبي مقابل الإيذاءات والممارسات العدوانية التي كان (ص) كثيراً ما يتعرّض لها من قبل [[مشركين|مشركي]] قريش. | '''حمزة بن عبد المطلب'''، هو عمّ النبي [[محمد]] (ص)، ومن شهداء [[غزوة أحد]]، والملقّب بأسد الله وأسد رسوله و[[سيد الشهداء]]. كان من كبار [[قريش]] ويعتبر أحد أكبر مساندي الدعوة النبوية - قبل وبعد إسلامه - وكان من أقوى حماة النبي مقابل الإيذاءات والممارسات العدوانية التي كان (ص) كثيراً ما يتعرّض لها من قبل [[مشركين|مشركي]] قريش. | ||
بإسلامه انحسرت الممارسات التعسّفية الموجهة ضد النبي (ص)، وقد شارك [[المسلمين]] في أيام [[شعب أبي طالب]]، وحضر غزوتي [[بدر (غزوة)|بدر]]، ثم [[غزوة أحد|أحد]] والتي استشهد فيها في [[سنة 3 هـ]]. | بإسلامه انحسرت الممارسات التعسّفية الموجهة ضد النبي (ص)، وقد شارك [[المسلمين]] في أيام [[شعب أبي طالب]]، وحضر غزوتي [[بدر (غزوة)|بدر]]، ثم [[غزوة أحد|أحد]] والتي استشهد فيها في [[سنة 3 هـ]]. | ||
==كنيته ولقبه== | ==كنيته ولقبه== | ||
سطر ٦٦: | سطر ٦٣: | ||
==بعد الهجرة== | ==بعد الهجرة== | ||
قد آخى الرسول بين [[المهاجرين]] و[[الأنصار]] في المؤاخاة الأولى في مكة، فصار حمزة مع [[زيد بن حارثة]] أخوين، مَن أوصى إليه حمزة يوم | قد آخى الرسول بين [[المهاجرين]] و[[الأنصار]] في المؤاخاة الأولى في مكة، فصار حمزة مع [[زيد بن حارثة]] أخوين، مَن أوصى إليه حمزة يوم أحد حين حضره القتال إن حدث به حادث الموت.<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 505؛ ابن حبيب، المحبر، ص 70.</ref> وفي المؤخاة الثانية تآخى حمزة وكلثوم بن الهدم في [[المدينة]]، قبل [[غزوة بدر]].<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 270.</ref> | ||
وقيل أن أول لواء عقده [[الرسول (ص)]] بعد قدومه إلى المدينة لحمزة بن عبد المطلب، حينما بعثه في 30 راكباً -نصفهم من المهاجرين و نصفهم من الأنصار- فبلغوا سيف البحر لعير [[قريش]] قد جاءت من [[الشام]] تريد [[مكة]]، فيها أبو جهل في 300 راكب من أهل مكة. فاصطفوا للقتال، فتوسّط بينهم مجدي بن عمرو الجهني -فكان حليفاً للفريقين- حتى انصرف القوم وانصرف حمزة راجعاً إلى المدينة في أصحابه، ولم يقع القتال بينهم.<ref>الواقدي، المغازي، ج 1، ص 9.؛ ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 595 - 596.؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 6.</ref> | وقيل أن أول لواء عقده [[الرسول (ص)]] بعد قدومه إلى المدينة لحمزة بن عبد المطلب، حينما بعثه في 30 راكباً -نصفهم من المهاجرين و نصفهم من الأنصار- فبلغوا سيف البحر لعير [[قريش]] قد جاءت من [[الشام]] تريد [[مكة]]، فيها أبو جهل في 300 راكب من أهل مكة. فاصطفوا للقتال، فتوسّط بينهم مجدي بن عمرو الجهني -فكان حليفاً للفريقين- حتى انصرف القوم وانصرف حمزة راجعاً إلى المدينة في أصحابه، ولم يقع القتال بينهم.<ref>الواقدي، المغازي، ج 1، ص 9.؛ ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 595 - 596.؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 6.</ref> | ||
سطر ١٢٠: | سطر ١١٧: | ||
وقد كانت [[فاطمة الزهراء]] تأتي قبر حمزة تُرممه وتُصلحه.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 13.</ref> وقد كانت بنت [[الرسول]] (ص) تستعمل [[التربة|تربة]] حمزة كمسابيح، فاستعملها الناس بعد ذلك.<ref>الطبرسي، رضي الدين، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 281.</ref> | وقد كانت [[فاطمة الزهراء]] تأتي قبر حمزة تُرممه وتُصلحه.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 13.</ref> وقد كانت بنت [[الرسول]] (ص) تستعمل [[التربة|تربة]] حمزة كمسابيح، فاستعملها الناس بعد ذلك.<ref>الطبرسي، رضي الدين، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 281.</ref> | ||
قام [[الأمويون]] -وبسبب عداءهم لـ[[أهل بيت النبي]] (ص)- بتصرفات سلبية تجاه قبر حمزة | قام [[الأمويون]] -وبسبب عداءهم لـ[[أهل بيت النبي]] (ص)- بتصرفات سلبية تجاه قبر حمزة وشهداء أحد. يقال بأن أبا سفيان وفي أيام [[عثمان]] قد مر بقبر حمزة وضربه برجله وقال ما تعبيره يا صاحب القبر، إن الأمر الذي تنافسنا عليه وحصلنا عليه بشق الأنفس وبقوة السيف، أمسى في يد غلماننا اليوم يتلعبون به.<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 16، ص 136.</ref> | ||
وبعد مضي حوالي 40 سنة من غزوة أحد، أراد [[معاوية]] أن يجري عينا بالأحد، فأمر بنبش قبور [[الشهيد|الشهداء]]، ومن ضمنها قبر حمزة، والظاهر قد نقل مع عدد منهم إلى مكان آخر.<ref>الواقدي، المغازي، ج 1، ص 267؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 11.</ref> | وبعد مضي حوالي 40 سنة من غزوة أحد، أراد [[معاوية]] أن يجري عينا بالأحد، فأمر بنبش قبور [[الشهيد|الشهداء]]، ومن ضمنها قبر حمزة، والظاهر قد نقل مع عدد منهم إلى مكان آخر.<ref>الواقدي، المغازي، ج 1، ص 267؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 11.</ref> |