انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حمزة بن عبد المطلب»

ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Nabavi
طلا ملخص تعديل
imported>Nabavi
طلا ملخص تعديل
سطر ٣٧: سطر ٣٧:
كان له من الولد يَعلى الذي كان يُكنّى به حمزة (أبا يَعلى) وعُمارة بن حمزة وقد كان يُكنّى به أيضاً<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 5.</ref> وأمه هالة بنت أُهَيب (وُهَيب) بن [[عبد مناف]] بن زهرة بن كلاب.<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 291.</ref>
كان له من الولد يَعلى الذي كان يُكنّى به حمزة (أبا يَعلى) وعُمارة بن حمزة وقد كان يُكنّى به أيضاً<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 5.</ref> وأمه هالة بنت أُهَيب (وُهَيب) بن [[عبد مناف]] بن زهرة بن كلاب.<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 291.</ref>


==حياته==


===في الجاهلية===
==في الجاهلية==


'''نشأته'''
'''نشأته'''
سطر ٥٢: سطر ٥١:
وكان حمزة صاحب قنص (أي: يصطاد).<ref>ابن حبيب، المنمّق، ص 340.</ref> وكان من بين أولاد [[عبد المطلب]] الذين تصدّوا للرئاسة في [[قريش]]، وحظي بمكانة مرموقة، فقد كان يُتخذ حليفاً من قبل الآخرين.<ref>الواقدي، المغازي، ج 1، ص 153؛ ابن حبيب، المنمّق، ص 340.</ref>
وكان حمزة صاحب قنص (أي: يصطاد).<ref>ابن حبيب، المنمّق، ص 340.</ref> وكان من بين أولاد [[عبد المطلب]] الذين تصدّوا للرئاسة في [[قريش]]، وحظي بمكانة مرموقة، فقد كان يُتخذ حليفاً من قبل الآخرين.<ref>الواقدي، المغازي، ج 1، ص 153؛ ابن حبيب، المنمّق، ص 340.</ref>


===بعد البعثة===
==بعد البعثة==
 
بعدما [[البعثة|بُعث]] [[الرسول (ص)]] وجاء الموعد ليُنذر عشيرته الأقربين ([[يوم الإنذار]])، كان حمزة بن عبد المطلب من ضمن الحضور.<ref>ابن إسحاق، سيرة ابن إسحاق، ص 146.</ref> وتذكر المصادر بأنه كأخيه أبي طالب كان يحامي عن الرسول مقابل ما كان يقوم به [[المشركين]] من ابتزازات من قبل إسلامه، فكان يردّ عليهم وخاصة ما يصد عن قبيلة قريش ولا سيما [[أبي لهب]] للنبي (ص).<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 131.؛ الكليني، الكافي، ج 1، ص 449.</ref>  
بعدما [[البعثة|بُعث]] [[الرسول (ص)]] وجاء الموعد ليُنذر عشيرته الأقربين ([[يوم الإنذار]])، كان حمزة بن عبد المطلب من ضمن الحضور.<ref>ابن إسحاق، سيرة ابن إسحاق، ص 146.</ref> وتذكر المصادر بأنه كأخيه أبي طالب كان يحامي عن الرسول مقابل ما كان يقوم به [[المشركين]] من ابتزازات من قبل إسلامه، فكان يردّ عليهم وخاصة ما يصد عن قبيلة قريش ولا سيما [[أبي لهب]] للنبي (ص).<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 131.؛ الكليني، الكافي، ج 1، ص 449.</ref>  


سطر ٦٩: سطر ٦٧:
كان مصاحباً للرسول (ص) ولم يهاجر إلى الحبشة.<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 323.</ref>كان مع المسلمين في فترة [[شعب أبي طالب]].<ref>ابن إسحاق، سيرة ابن إسحاق، ص 161.</ref>
كان مصاحباً للرسول (ص) ولم يهاجر إلى الحبشة.<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 323.</ref>كان مع المسلمين في فترة [[شعب أبي طالب]].<ref>ابن إسحاق، سيرة ابن إسحاق، ص 161.</ref>


===بعد الهجرة===
==بعد الهجرة==
قد آخى الرسول بين [[المهاجرين]] و[[الأنصار]] في المؤاخاة الأولى في مكة، فصار حمزة مع [[زيد بن حارثة]] أخوين، من إليه أوصى حمزة يوم [[أحد]] حين حضره القتال إن حدث به حادث الموت.<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 505؛ ابن حبيب، المحبر، ص 70.</ref> وفي المؤخاة الثانية تآخى حمزة وكلثوم بن الهدم في [[المدينة]]، قبل [[غزوة بدر]].<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 270.</ref>
قد آخى الرسول بين [[المهاجرين]] و[[الأنصار]] في المؤاخاة الأولى في مكة، فصار حمزة مع [[زيد بن حارثة]] أخوين، من إليه أوصى حمزة يوم [[أحد]] حين حضره القتال إن حدث به حادث الموت.<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 505؛ ابن حبيب، المحبر، ص 70.</ref> وفي المؤخاة الثانية تآخى حمزة وكلثوم بن الهدم في [[المدينة]]، قبل [[غزوة بدر]].<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 270.</ref>


سطر ١٢٤: سطر ١٢٢:
وكانت السيدة [[فاطمة بنت الرسول (ص)]] تزور قبر حمزة رضي الله عنه، ترمه وتصلحه، وقد علّمته بحجر.<ref>ابن شبة، تاريخ المدينة، ج 1، ص 132.</ref>
وكانت السيدة [[فاطمة بنت الرسول (ص)]] تزور قبر حمزة رضي الله عنه، ترمه وتصلحه، وقد علّمته بحجر.<ref>ابن شبة، تاريخ المدينة، ج 1، ص 132.</ref>


===المنزلة والفضائل===
==المنزلة والفضائل==
في إحدى رسائله يحتجّ [[الإمام علي بن أبي طالب]] على خصومه ويتباهى بعمه حمزة وأخيه جعفر وغيرهم، ويقول: منّا أسد الله ومنكم أسد الأحلاف.<ref>السيد الرضي، نهج البلاغة، الرسالة 28.</ref>
في إحدى رسائله يحتجّ [[الإمام علي بن أبي طالب]] على خصومه ويتباهى بعمه حمزة وأخيه جعفر وغيرهم، ويقول: منّا أسد الله ومنكم أسد الأحلاف.<ref>السيد الرضي، نهج البلاغة، الرسالة 28.</ref>


مستخدم مجهول