مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حمزة بن عبد المطلب»
ط
←بعد الهجرة
imported>Bassam ط (←في الجاهلية) |
imported>Bassam ط (←بعد الهجرة) |
||
سطر ٨٠: | سطر ٨٠: | ||
اصطفّ [[المسلمون]] و[[المشركين]] في منطقة تقع فيها آبار [[منطقة بدر|بدر]]، صباح الجمعة، 17 [[شهر رمضان]] - بحسب أغلب المؤرخين - وقال بعضهم بأنّها كانت يوم الإثنين 17 أو 19 من [[شهر رمضان]]، في [[السنة الثانية للهجرة]].<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 2، ص 8.</ref> | اصطفّ [[المسلمون]] و[[المشركين]] في منطقة تقع فيها آبار [[منطقة بدر|بدر]]، صباح الجمعة، 17 [[شهر رمضان]] - بحسب أغلب المؤرخين - وقال بعضهم بأنّها كانت يوم الإثنين 17 أو 19 من [[شهر رمضان]]، في [[السنة الثانية للهجرة]].<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 2، ص 8.</ref> | ||
کان أبو جهل يوبّخ عتبة، وأجبره أن يبدأ بالمبارزة في حرب كان يحاول إطفاء نارها، وهكذا بارز هو وولده، الوليد إضافة إلى شيبة وبدؤوا الحرب.<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 2، ص | کان أبو جهل يوبّخ عتبة، وأجبره أن يبدأ بالمبارزة في حرب كان يحاول إطفاء نارها، وهكذا بارز هو وولده، الوليد إضافة إلى شيبة وبدؤوا الحرب.<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 2، ص 19.</ref> | ||
فأخرج لهم الرسول الأكرم، حمزة - وكان أقربهم إلى المشركين -<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 8.</ref> و[[الإمام علي]] (ع) و [[عبيدة بن الحارث]] لساحة القتال، فقتل حمزة شيبة، وقتل علي (ع) الوليد، ولكن عبيدة لم يتمكن من هزيمة عتبة فكرّ حمزة وعلي (ع) عليه وقتلاه.<ref>ابن الأثير، علي، الكامل في التاريخ، | فأخرج لهم الرسول الأكرم، حمزة - وكان أقربهم إلى المشركين -<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 8.</ref> و[[الإمام علي]] (ع) و [[عبيدة بن الحارث]] لساحة القتال، فقتل حمزة شيبة، وقتل علي (ع) الوليد، ولكن عبيدة لم يتمكن من هزيمة عتبة فكرّ حمزة وعلي (ع) عليه وقتلاه.<ref>ابن الأثير، علي، الكامل في التاريخ، ج 2، ص 20.</ref> | ||
'''في غزوة أحد''' | '''في غزوة أحد''' |