انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ميمونة بنت الحارث بن حزن»

imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
imported>Ahmadnazem
سطر ٤٩: سطر ٤٩:
إحدى أخواتها أم الفضل زوجة [[العباس بن عبد المطلب]] عم [[النبي (ص)]]،<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 11، ص 623؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 446.</ref> والأخرى أم [[خالد بن الوليد]]، كما أن أم المؤمنين زينب بنت خزيمة<ref>ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 4، ص 1908؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 429.</ref> [[أسماء بنت عميس]] زوجة [[جعفر بن أبي طالب]] و[[سلامة بنت عميس|سلامة (سلمى) بنت عميس]] زوجة [[حمزة بن عبد المطلب]] هما أخواتها لأمها،<ref>المسعودي، مروج الذهب، ج 2، ص 300.</ref> وعليه تكون ميمونة خالة خالد بن الوليد وابن عباس.
إحدى أخواتها أم الفضل زوجة [[العباس بن عبد المطلب]] عم [[النبي (ص)]]،<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 11، ص 623؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 446.</ref> والأخرى أم [[خالد بن الوليد]]، كما أن أم المؤمنين زينب بنت خزيمة<ref>ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 4، ص 1908؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 429.</ref> [[أسماء بنت عميس]] زوجة [[جعفر بن أبي طالب]] و[[سلامة بنت عميس|سلامة (سلمى) بنت عميس]] زوجة [[حمزة بن عبد المطلب]] هما أخواتها لأمها،<ref>المسعودي، مروج الذهب، ج 2، ص 300.</ref> وعليه تكون ميمونة خالة خالد بن الوليد وابن عباس.


وقد اعتبر النبي (ص) في حديث ورد عنه أن ميمونة زوجة النبي، وأم الفضل، وأسماء بنت عميس، وامرأة حمزة أخوات المؤمنات.<ref>الهيثمي، مجمع الزوائد، ج 9، ص 260؛ أبو الفرج الأصفهاني، الأغاني، ج 12، ص 422.</ref>
وقد اعتبر النبي (ص) في حديث ورد عنه أن ميمونة، وأم الفضل، وأسماء بنت عميس، وامرأة [[حمزة بن عبد المطلب|حمزة]] أخوات المؤمنات.<ref>الهيثمي، مجمع الزوائد، ج 9، ص 260؛ أبو الفرج الأصفهاني، الأغاني، ج 12، ص 422.</ref>


==زواجها قبل النبي (ص)==
==زواجها قبل النبي (ص)==
سطر ٦٠: سطر ٦٠:


===زواجها قبل الإحرام===
===زواجها قبل الإحرام===
ورد خلاف في الروايات الواردة حول زمن زواج النبي (ص) بميمونة، منها من تتحدث عن [[الزواج الدائم|الزواج]] والنبي (ص) [[محرم الحرام|محرم]] في عمرة القضاء، ولكن أخبار عديدة تروي أن النبي عقد ميمونة في سنة عمرة القضاء وتحديداً في [[شهر شوال]] وقبل أن يحرم للعمرة، وتزوجها في [[منطقة سرف]]،<ref>ابن سعد، الطبقات ‏الكبرى، ج 8، ص 133.</ref> وبناء عليه كان التزويج والعرس قبل إحرام النبي (ص) لعمرة القضاء.
ورد خلاف في الروايات الواردة حول زمن زواج النبي (ص) بميمونة، منها ما تتحدث عن [[الزواج]] والنبي (ص) [[محرم الحرام|محرم]] في عمرة القضاء، ولكن أخبار عديدة تروي أن النبي عقد ميمونة في سنة عمرة القضاء وتحديداً في [[شهر شوال]] وقبل أن يحرم للعمرة، وتزوجها في [[منطقة سرف]]،<ref>ابن سعد، الطبقات ‏الكبرى، ج 8، ص 133.</ref> وبناء عليه كان التزويج والعرس قبل إحرام النبي (ص) لعمرة القضاء.


فسئلت [[صفية بنت شيبة]]: أَتَزَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ مَيْمُونَةَ وَهُوَ مُحْرِمٌ؟ فَقَالَتْ: لا وَاللَّهِ، لَقَدْ تَزَوَّجَهَا، وَإِنَّهُمَا لَحَلالانِ.<ref>ابن سعد، الطبقات ‏الكبرى، ج 8، ص 133.</ref>
فسئلت [[صفية بنت شيبة]]: أَتَزَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ مَيْمُونَةَ وَهُوَ مُحْرِمٌ؟ فَقَالَتْ: لا وَاللَّهِ، لَقَدْ تَزَوَّجَهَا، وَإِنَّهُمَا لَحَلالانِ.<ref>ابن سعد، الطبقات ‏الكبرى، ج 8، ص 133.</ref>
مستخدم مجهول