انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ميمونة بنت الحارث بن حزن»

imported>Foad
imported>Foad
سطر ٦٦: سطر ٦٦:


==ولائها للإمام علي(ع)==
==ولائها للإمام علي(ع)==
لا يوجد معلومات دقيقة عن أحوالها بعد وفاة [[النبي (ص)]]، ولكن تكشف الروايات التي وردت حولها عن ولائها للإمام علي (ع)، فقد روى يزيد بن الأصم ، قال: قدم شقير بن شجرة العامري [[المدينة]] ، فاستأذن على خالتي ميمونة بنت الحارث زوجة النبي (ص)، وكنت عندها ، فقالت: ائذن للرجل ، فدخل فقالت: من أين أقبل الرجل؟ قال: من [[الكوفة]]. قالت: فمن أي القبائل أنت؟ قال: من [[قبيلة بني عامر|بني عامر]] قالت. حييت ازدد قربا ، فما أقدمك؟ قال: يا [[أم المؤمنين]] ، رهبت أن تكبسني الفتنة لما رأيت من اختلاف الناس، فخرجت.
لا يوجد معلومات دقيقة عن أحوالها بعد وفاة [[النبي (ص)]]، ولكن تكشف الروايات التي وردت حولها عن ولائها للإمام علي (ع)، فقد روى يزيد بن الأصم ، قال: قدم شقير بن شجرة العامري [[المدينة]] ، فاستأذن على خالتي ميمونة بنت الحارث زوجة النبي (ص)، وكنت عندها ، فقالت: ائذن للرجل ، فدخل فقالت: من أين أقبل الرجل؟ قال: من [[الكوفة]]. قالت: فمن أي القبائل أنت؟ قال: من [[قبيلة بني عامر|بني عامر]] قالت. حييت ازدد قربا ، فما أقدمك؟ قال: يا [[أم المؤمنين]]، رهبت أن تكبسني الفتنة لما رأيت من اختلاف الناس، فخرجت.


قالت: فهل كنت بايعت [[علي عليه السلام|عليا عليه‌السلام]]؟ قال: نعم.  
قالت: فهل كنت بايعت [[علي عليه السلام|عليا عليه‌السلام]]؟ قال: نعم.  
سطر ٧٤: سطر ٧٤:
قال: يا أماه، فهل أنت محدثتي في علي بحديث سمعته من رسول الله (ص)؟
قال: يا أماه، فهل أنت محدثتي في علي بحديث سمعته من رسول الله (ص)؟
          
          
قالت: اللهم نعم ، سمعت رسول الله (ص) يقول: علي آية [[الحق]] ، وراية الهدى ، علي سيف الله يسله على [[الكفر|الكفار]] و[[نفاق|المنافقين]] ، فمن أحبه فبحبي أحبه ، ومن أبغضه فببغضي أبغضه ، ومن أبغضني أو أبغض عليا لقي الله ( عزوجل ) ولا حجة له.<ref>الطوسي، الأمالي، ص 505-506.</ref>
قالت: اللهم نعم ، سمعت رسول الله (ص) يقول: علي آية [[الحق]] ، وراية الهدى ، علي سيف الله يسله على [[الكفر|الكفار]] و[[نفاق|المنافقين]] ، فمن أحبه فبحبي أحبه ، ومن أبغضه فببغضي أبغضه ، ومن أبغضني أو أبغض عليا لقي الله ( عزوجل ) ولا حجة له.<ref>الطوسي، الأمالي، ص 505 - 506.</ref>


==روايتها للحديث==
==روايتها للحديث==
مستخدم مجهول