انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ميمونة بنت الحارث بن حزن»

ط
imported>Ali110110
طلا ملخص تعديل
imported>Ali110110
سطر ٢٤: سطر ٢٤:
ورد خلاف في الروايات الواردة حول زمن زواج النبي (ص) بميمونة، منها من تتحدث عن الزواج والنبي (ص) محرم في عمرة القضاء، ولكن أخبار عديدة تروي أن النبي عقد ميمونة في سنة عمرة القضاء وتحديداً في شهر شوال وقبل أن يحرم للعمرة، وتزوجها في منطقة سرف،<ref>الطبقات ‏الكبرى.....</ref> وبناء عليه كان التزويج والعرس قبل إحرام النبي (ص) لعمرة القضاء.
ورد خلاف في الروايات الواردة حول زمن زواج النبي (ص) بميمونة، منها من تتحدث عن الزواج والنبي (ص) محرم في عمرة القضاء، ولكن أخبار عديدة تروي أن النبي عقد ميمونة في سنة عمرة القضاء وتحديداً في شهر شوال وقبل أن يحرم للعمرة، وتزوجها في منطقة سرف،<ref>الطبقات ‏الكبرى.....</ref> وبناء عليه كان التزويج والعرس قبل إحرام النبي (ص) لعمرة القضاء.


فسئل صفية بنت شيبة: أَتَزَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ مَيْمُونَةَ وَهُوَ مُحْرِمٌ؟ فَقَالَتْ: لا وَاللَّهِ لَقَدْ تَزَوَّجَهَا وَإِنَّهُمَا لَحَلالانِ.<ref>الطبقات ‏الكبرى.....</ref>
فسئلت صفية بنت شيبة: أَتَزَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ مَيْمُونَةَ وَهُوَ مُحْرِمٌ؟ فَقَالَتْ: لا وَاللَّهِ لَقَدْ تَزَوَّجَهَا وَإِنَّهُمَا لَحَلالانِ.<ref>الطبقات ‏الكبرى.....</ref>


فكان هذا الأمر محلاً للنقاش حتى أن عمر بن عبد العزيز كتب إلى أحد الصحابة واستخبره عن ذلك، فأجابه: تَزَوَّجَهَا وَهُمَا حَلالانِ وَدَخَلَ بِهَا وَهُوَ حَلالٌ.<ref>الطبقات ‏الكبرى.....</ref>
فكان هذا الأمر محلاً للنقاش حتى أن عمر بن عبد العزيز كتب إلى أحد الصحابة واستخبره عن ذلك، فأجابه: تَزَوَّجَهَا وَهُمَا حَلالانِ وَدَخَلَ بِهَا وَهُوَ حَلالٌ.<ref>الطبقات ‏الكبرى.....</ref>
مستخدم مجهول