مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ميمونة بنت الحارث بن حزن»
ط
←زواجها قبل الإحرام
imported>Ali110110 طلا ملخص تعديل |
imported>Ali110110 |
||
سطر ١٩: | سطر ١٩: | ||
فنزلت آية 50 من سورة الأحزاب في هذا الشأن: وَامرَأةٌ مُؤمِنَةٌ إن وَهَبَت نَفسَها لِلنَّبِیِّ | فنزلت آية 50 من سورة الأحزاب في هذا الشأن: وَامرَأةٌ مُؤمِنَةٌ إن وَهَبَت نَفسَها لِلنَّبِیِّ | ||
==زواجها قبل الإحرام== | ===زواجها قبل الإحرام=== | ||
ورد خلاف في الروايات الواردة حول زمن زواج النبي (ص) بميمونة، منها من تتحدث عن الزواج والنبي (ص) محرم في عمرة القضاء، ولكن أخبار عديدة تروي أن النبي عقد ميمونة في سنة عمرة القضاء وتحديداً في شهر شوال وقبل أن يحرم للعمرة، وتزوجها في منطقة سرف،<ref>الطبقات الكبرى.....</ref> وبناء عليه كان التزويج والعرس قبل إحرام النبي (ص) لعمرة القضاء. | ورد خلاف في الروايات الواردة حول زمن زواج النبي (ص) بميمونة، منها من تتحدث عن الزواج والنبي (ص) محرم في عمرة القضاء، ولكن أخبار عديدة تروي أن النبي عقد ميمونة في سنة عمرة القضاء وتحديداً في شهر شوال وقبل أن يحرم للعمرة، وتزوجها في منطقة سرف،<ref>الطبقات الكبرى.....</ref> وبناء عليه كان التزويج والعرس قبل إحرام النبي (ص) لعمرة القضاء. | ||
سطر ٢٦: | سطر ٢٦: | ||
فكان هذا الأمر محلاً للنقاش حتى أن عمر بن عبد العزيز كتب إلى أحد الصحابة واستخبره عن ذلك، فأجابه: تَزَوَّجَهَا وَهُمَا حَلالانِ وَدَخَلَ بِهَا وَهُوَ حَلالٌ.<ref>الطبقات الكبرى.....</ref> | فكان هذا الأمر محلاً للنقاش حتى أن عمر بن عبد العزيز كتب إلى أحد الصحابة واستخبره عن ذلك، فأجابه: تَزَوَّجَهَا وَهُمَا حَلالانِ وَدَخَلَ بِهَا وَهُوَ حَلالٌ.<ref>الطبقات الكبرى.....</ref> | ||
==ولائها للإمام علي(ع)== | ==ولائها للإمام علي(ع)== |