انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المغيرة بن شعبة»

imported>Yakdan
لا ملخص تعديل
imported>Yakdan
سطر ١٩: سطر ١٩:
==في زمان الخلفاء==
==في زمان الخلفاء==


قال البغويّ: كان أول من وضع ديوان [[البصرة]]. وقال ابن حبان: كان أول من سلم عليه بالإمرة، ثم ولاه عمر الكوفة، وأقره عثمان ثم عزله، فلما قُتل عثمان إعتزل القتال، ثم بايع معاوية بعد أن اجتمع الناس عليه، ثم ولاه بعد ذلك الكوفة فاستمرّ على إمرتها حتى مات سنة خمسين عند الأكثر، وقال زيد عن أبيه أن عمر إستعمل المغيرة بن شُعبة على البحرين فأبغضوه فعزله وعن ابن سيرين قال: كان يقول الرجل للرجل غضب عليك الله كما غضب عُمر على المُغيرة عزله عن البصرة فولاه الكوفة، وعن الشعبي قال: دُهات العرب معاوية والمغيرة وعمر بن العاص وزياد.<ref>الاصابة، ج6، ص157</ref>
قال البغويّ: كان أول من وضع ديوان [[البصرة]]. وقال ابن حبان: كان أول من سلم عليه بالإمرة، ثم ولاه عمر الكوفة، وأقره عثمان ثم عزله، فلما قُتل [[عثمان ابن عفان|عثمان]] إعتزل القتال، ثم بايع معاوية بعد أن اجتمع الناس عليه، ثم ولاه بعد ذلك الكوفة فاستمرّ على إمرتها حتى مات سنة خمسين عند الأكثر، وقال زيد عن أبيه أن عمر إستعمل المغيرة بن شُعبة على البحرين فأبغضوه فعزله وعن ابن سيرين قال: كان يقول الرجل للرجل غضب عليك الله كما غضب عُمر على المُغيرة عزله عن البصرة فولاه الكوفة، وعن الشعبي قال: دُهات العرب معاوية والمغيرة وعمر بن العاص وزياد.<ref>الاصابة، ج6، ص157</ref>
وبعد قصة التحكيم، وتعهده بالولاء لمعاوية بن أبي سفيان، تم تعیینه حاكم للكوفة فی سنة 50 هــ مرة أخرى وبقی في هذا المنصب الى أواخر حياته.<ref>الاصابة، ج6، ص157</ref> وفي قضية صلح الامام الحسن عليه السلام كان واحد من الذين أرسلهم معاوية لأجل الصلح.<ref>تاريخ اليعقوبي، ج2، ص215 </ref> وفي المصادر التاريخية أن المُغيرة هو أول من إقترح على معاوية ولايت العهد ليزيد.<ref>تاریخ الأمم و الملوك، ج5، ص302-301</ref>
وبعد قصة التحكيم، وتعهده بالولاء لمعاوية بن أبي سفيان، تم تعیینه حاكم للكوفة فی سنة 50 هــ مرة أخرى وبقی في هذا المنصب الى أواخر حياته.<ref>الاصابة، ج6، ص157</ref> وفي قضية صلح الامام الحسن عليه السلام كان واحد من الذين أرسلهم معاوية لأجل الصلح.<ref>تاريخ اليعقوبي، ج2، ص215 </ref> وفي المصادر التاريخية أن المُغيرة هو أول من إقترح على معاوية ولايت العهد ليزيد.<ref>تاریخ الأمم و الملوك، ج5، ص302-301</ref>


مستخدم مجهول