انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المتنبي»

أُزيل ١ بايت ،  ٧ ديسمبر ٢٠٢٢
ط
imported>Ali110110
طلا ملخص تعديل
imported>Ali110110
سطر ١٤٥: سطر ١٤٥:
كان المتنبي يكثر من المدح في شعره، لأنّ هدفه كان يقتضي الإكثار، وقد مدح العربي والفارسي والإفريقي، فمدحمهم جميعاً لينال صلتهم أولاً، ويصل إلى غايته ثانياً، وأخيراً تضخيماً للممدوح، وبثاً للثقة فيه على أنه خالد مع الخالدين، وإن كان أحياناً في نظر الشاعر هو أحط الناس شأناً وأقلهم قيمة.
كان المتنبي يكثر من المدح في شعره، لأنّ هدفه كان يقتضي الإكثار، وقد مدح العربي والفارسي والإفريقي، فمدحمهم جميعاً لينال صلتهم أولاً، ويصل إلى غايته ثانياً، وأخيراً تضخيماً للممدوح، وبثاً للثقة فيه على أنه خالد مع الخالدين، وإن كان أحياناً في نظر الشاعر هو أحط الناس شأناً وأقلهم قيمة.


ومن جانب آخر كان المتنبي يتقلب في البلاطات لا يهدأ له بال، ولا تستقر به حال كأنه يريد الاستيلاء على نواصي العظماء والسلاطين، ولم تكن مدائحه ذات لين ومداراة، ولكنه كان يتمتع بشخصية قوية مهيمنة وعبقرية فياضة مدوية. <ref>الفاخوري، الجامع في تاريخ الأدب العربي، ج 1، ص 796.</ref>
ومن جانب آخر كان المتنبي يتقلب في البلاطات لا يهدأ له بال، ولا تستقر به حال كأنه يريد الاستيلاء على نواصي العظماء والسلاطين، ولم تكن مدائحه ذات لين ومداراة، ولكنه كان يتمتع بشخصية قوية مهيمنة وعبقرية فياضة مدوية.<ref>الفاخوري، الجامع في تاريخ الأدب العربي، ج 1، ص 796.</ref>


'''الرثاء''':
'''الرثاء''':
مستخدم مجهول