انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الطلقاء»

ط
imported>Rezvani
طلا ملخص تعديل
imported>Ali110110
سطر ٦: سطر ٦:
الطلقاء: وهو الأسير إذا أُطلق سَبيلهُ.<ref>ابن منظور، لسان العرب، ج 1، ص 227.</ref> وفي الاصطلاح يطلق على مجموعة من أهل مكة اعتقهم [[رسول الله]] {{صل}} يوم [[فتح مكة]].<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 2، ص 412؛ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 3، ص 61.</ref> كان هولاء من المخالفين لرسول الله {{صل}} وأظهروا [[الإسلام]] عن كره، لم يستعبدهم رسول الله وقال لهم اذهبوا أنتم الطلقاء،<ref>المقريزي، إمتاع الأسماع، ج 1، ص 391؛ المالكي، الصحبة والصحابة، ص 192.</ref> ويطلق عليهم بعض أهل السير (مسلمة الفتح).<ref>المالكي، الصحبة والصحابة، ص 192.</ref>  
الطلقاء: وهو الأسير إذا أُطلق سَبيلهُ.<ref>ابن منظور، لسان العرب، ج 1، ص 227.</ref> وفي الاصطلاح يطلق على مجموعة من أهل مكة اعتقهم [[رسول الله]] {{صل}} يوم [[فتح مكة]].<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 2، ص 412؛ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 3، ص 61.</ref> كان هولاء من المخالفين لرسول الله {{صل}} وأظهروا [[الإسلام]] عن كره، لم يستعبدهم رسول الله وقال لهم اذهبوا أنتم الطلقاء،<ref>المقريزي، إمتاع الأسماع، ج 1، ص 391؛ المالكي، الصحبة والصحابة، ص 192.</ref> ويطلق عليهم بعض أهل السير (مسلمة الفتح).<ref>المالكي، الصحبة والصحابة، ص 192.</ref>  


ذكر [[السيد محمد حسين الطهراني]]، وهو من علماء [[الشيعة]] في القرن الرابع عشر الهجري في كتاب [[معرفة الإمام]]، إنَّ الطلقاء قالوا قبل فتح مكة: اتركوا محمد مع قومه، فإذا هزمهم اعتنقنا الإسلام، وإذا انتصروا على محمد سينقذنا قومه منه.<ref>الطهراني، معرفة الإمام، ج 18، ص 237.</ref>
ذكر [[السيد محمد حسين الطهراني]]، وهو من علماء [[الشيعة]] في القرن الرابع عشر الهجري في كتاب "امام‌شناسی"، إنَّ الطلقاء كان يقولون قبل فتح مكة: دَعُوا محمدا مع قومه، فإذا هزمهم اعتنقنا الإسلام، وإذا انتصروا على محمد سينقذنا قومه منه.<ref>الطهراني، معرفة الإمام، ج 18، ص 237.</ref>


==عددهم وأعلامهم==
==عددهم وأعلامهم==
مستخدم مجهول